هبوط اليورو مع دعوة ماكرون لانتخابات مبكرة في فرنسا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
شهد اليورو اليوم الاثنين الموافق 10 يونيو، انخفاضًا مع دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء انتخابات مفاجئة بعد هزيمته في انتخابات الاتحاد الأوروبي على يد اليمين المتطرف.
بينما استقر الدولار قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت لاحق من هذا الأسبوع.. بحسب وكالة “رويترز”.
وانخفض اليورو إلى 1.0764 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ التاسع من مايو، في التعاملات المبكرة في آسيا، وانخفض في أحدث تعاملات بنسبة 0.24% إلى 1.0776 دولار، حيث يدرس المستثمرون تداعيات تجدد عدم اليقين السياسي في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو في عام انتخابي رئيسي.
ماكرون يلجأ لمغامرة محفوفة بالمخاطر بعد خسارته في الاتحاد الأوروبيوأظهر استطلاع للرأي بعد خروجهم من مراكز الاقتراع أن القوميين المتشككين في الاتحاد الأوروبي حققوا أكبر المكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي في انتخابات الأحد، مما دفع ماكرون إلى القيام بمغامرة محفوفة بالمخاطر لمحاولة إعادة سلطته.
وقال منصور محيي الدين، كبير الاقتصاديين في بنك سنغافورة: "إن احتمالات فوز اليمين المتطرف في الانتخابات المبكرة في فرنسا قد تبقي اليورو تحت الضغط على المدى القريب، ولكن سعر الصرف لا يزال من المرجح أن يتأثر ببيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع واجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة".
وقام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، لكنه لم يقدم سوى القليل من التلميحات حول آفاق السياسة النقدية بالنظر إلى أن التضخم لا يزال أعلى من الهدف.
وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات منافسة، 105.09، وهو أعلى مستوى منذ 30 مايو، بعد ارتفاعه بنسبة 0.8٪ يوم الجمعة عقب البيانات التي أظهرت أن أكبر اقتصاد في العالم خلق وظائف أكثر بكثير مما كان متوقعا في مايو.
وظهرت البيانات أن الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة زادت بمقدار 272 ألف وظيفة الشهر الماضي، في حين توقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع الوظائف بمقدار 185 ألف وظيفة.
وتبلغ فرص خفض أسعار الفائدة في سبتمبر الآن حوالي 50%، من حوالي 70% في وقت متأخر من يوم الخميس.
وغير المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بأي تغيير في اجتماع السياسة الخاص به هذا الأسبوع، لكن التركيز سينصب على تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" والتغييرات في التوقعات الاقتصادية من صانعي السياسات، ومن المقرر أيضًا صدور بيانات التضخم الأمريكية يوم الأربعاء.
ومن المقرر أن يعقد بنك اليابان اجتماع السياسة النقدية لمدة يومين هذا الأسبوع، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ البنك المركزي على أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
وقالت مصادر مطلعة بالبنك لرويترز إن صناع السياسات يعكفون على طرح أفكار لإبطاء شراء السندات وقد يقدمون توجيهات جديدة في وقت مبكر من هذا الأسبوع، فيما سيكون خطوة أولى لخفض ميزانيته العمومية البالغة 5 تريليون دولار.
تراجع الين الياباني واستقرار الاسترلينيفيما تراجع الين الياباني إلى 156.95 في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، ولا تزال العملة قريبة من أدنى مستوى في 34 عاما فوق 160 دولارا الذي بلغته في نهاية أبريل، مما دفع المسؤولين اليابانيين إلى إنفاق نحو 9.8 تريليون ين (62.46 مليار دولار) للتدخل في سوق العملات لدعمها.
واستقر الجنيه الاسترليني عند 1.2723 دولار بعد أن لامس 1.2700 دولار، وهو أدنى مستوى له في أسبوع سابق خلال الجلسة.
وبلغ الدولار الواحد 156.9000 ين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليورو الرئيس الفرنسي ماكرون إيمانويل ماكرون انتخابات الاتحاد الأوروبي البنك المركزي الأمريكي التضخم الدولار بنك اليابان الين هذا الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الذهب يخسر 209 دولارات منذ تسجيل قمته التاريخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت أسعار الذهب العالمية والمحلية تراجعها لليوم الثاني على التوالي، بعد أن فقد المعدن الأصفر جزءًا من مكاسبه التاريخية وسط تحول في توجهات المستثمرين عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هدأت من حدة التوترات الاقتصادية، ليخسر الذهب 209 دولارات منذ قمته التاريخية عند 3500 دولار.
سعر أونصة الذهبوسجلت أونصة الذهب تراجعًا بنسبة 0.2% لتصل إلى 3291 دولارًا، بعدما افتتحت تداولات اليوم عند مستوى 3324 دولارًا، مقارنة بإغلاق أمس البالغ 3381 دولارًا، وكان الذهب قد سجل مستوى قياسيًا جديدًا عند 3500 دولار للأونصة، قبل أن يدفعه اتجاه المستثمرين نحو الأسهم للتراجع بشكل ملحوظ.
التوترات الصينية الأمريكيةتغيرت شهية الأسواق للمخاطر بعد تصريحات مفاجئة من ترامب أشار فيها إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، إضافة إلى تراجعه عن تهديده بإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وهذه التصريحات ساهمت في تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن، ودعمت موجة صعود في أسواق الأسهم العالمية، وفق جولد بيليون.
ورغم الرسوم الجمركية المتبادلة المرتفعة بين واشنطن وبكين، والتي بلغت 145% من الجانب الأمريكي مقابل 125% من الصين، فإن مؤشرات التهدئة خففت من حدة القلق في الأسواق، وهو ما انعكس بشكل مباشر على أسعار الذهب.
توقعات أسعار الذهبورغم التراجعات الأخيرة، ما زالت التوقعات المستقبلية تميل إلى الصعود، حيث أعلن بنك "جي بي مورجان" أنه يتوقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار للأونصة بحلول الربع الثاني من 2026، في ظل استمرار الضغوط التضخمية وعودة المخاوف من ركود اقتصادي عالمي. ويتوقع البنك أن يبلغ متوسط السعر نحو 3675 دولارًا في الربع الرابع من 2025.
على الصعيد المحلي، تراجع سعر الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا في مصر – ليُسجل 4797 جنيهًا للجرام وقت نشر التقرير الفني لجولد بيليون، بعد أن كان قد أغلق جلسة أمس عند 4890 جنيهًا. وكان السعر قد بلغ مستوى تاريخيًا عند 4965 جنيهًا قبل أن يبدأ موجة تصحيح هابطة.
استقرار الدولارويرى محللو جولد بيليون أن الاستقرار النسبي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ساهم في دعم موجة التراجع، حيث يظل المؤثر الأساسي على تحركات السوق المحلي هو السعر العالمي للذهب.
في سياق متصل، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري إلى 3.8%، مقابل 3.6% في تقديراته السابقة، كما رجح تراجع متوسط التضخم إلى 12.5% في العام المالي المقبل، وهي مؤشرات تعزز من ثقة المستثمرين في السوق المحلية، رغم التحديات الدولية القائمة.