أعلنت الولايات المتحدة  الأحد أنها طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار يدعو إسرائيل وحركة حماس إلى أن تلتزما "من دون تأخير" بتطبيق مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، دون أن تحدد موعدا لجلسة التصويت.

الأونروا: تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية في غزة على مستوى المساعدات والقطاع الصحي استقالة قائد فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي بعد اعترافه بالفشل في 7 أكتوبر


ووفقا لمصادر دبلوماسية، فمن المقرر إجراء التصويت الإثنين، لكن الرئاسة الكورية الجنوبية للمجلس لم تؤكد ذلك.


وقال المتحدث باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيت إيفانز في بيان "اليوم دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى الذهاب للتصويت على مشروع القرار الأميركي الداعم للمقترح" الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي.
وأضاف "يجب على أعضاء المجلس ألا يدعوا هذه الفرصة تفوتهم ويجب أن يتحدثوا بصوت واحد لدعم هذا الاتفاق".
وتنص المرحلة الأولى من المقترح الأميركي على وقف إطلاق النار لـ6 أسابيع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأماكن المكتظة في غزة، وتبادل بعض الرهائن والأسرى.
وفي المرحلة الثانية، سيجري إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف دائم للأعمال العدائية إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
أما المرحلة الثالثة فتتضمن إعادة إعمار غزة كجزء من عملية استقرار أوسع في الشرق الأوسط.
وإحدى الفجوات الرئيسية بين حماس وإسرائيل حول الخطة هي مدة وقف إطلاق النار والدور المستقبلي لحماس.
وتطالب حماس بنص واضح مرفق بضمانات أميركية بشأن الوقف التام للحرب والانسحاب من قطاع غزة.
وتواجه هذه الخطة اعتراضا إسرائيليا، إذ يصمم قادتها على استئناف الحرب حتى القضاء تماما على حركة حماس.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي إسرائيل حماس الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إسرائيل وحماس لاحترام وقف إطلاق النار في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إسرائيل وحركة حماس/ إلى احترام اتفاق وصفه بــ "الهش" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي دخل حيز التنفيذ أمس/الأحد/. 


وقال بارو، في تصريحات صحفية، اليوم/الاثنين/، "هذا اتفاق هش وأدعو حماس وإسرائيل إلى احترام بنوده هذا هو الشرط لوقف دائم للأعمال العدائية، ولفتح مسار جديد في غزة/مسار إنساني/، ولإعادة الإعمار، ومسار سياسي". 
وبعد عودة ثلاث محتجزات إسرائيليات أفرجت عنهن حماس أمس في إطار الهدنة مع إسرائيل، ذكر بارو أن فرنسا مازالت ليس لديها أي أنباء عن الرهينتين الفرنسيين الإسرائيليين في غزة عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي، ولا عن حالتهما الصحية أو ظروف احتجازهما، معربا عن تضامنه مع عائلتيهما. 
وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا أول أمس /السبت/ مع عائلتي الرهينتين الفرنسيين الإسرائيليين في غزة، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس /الأحد/ وأكد ماكرون تعبئة جميع أجهزة الدولة للعمل على إطلاق سراحهما منذ 7 أكتوبر 2023، بالتنسيق الكامل مع الوسطاء وإسرائيل، مشيرا إلى أنهما من ضمن من سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين. 
وبدأ صباح أمس سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يوما.
وسلّمت حركة حماس ثلاث إسرائيليات كنّ محتجزات في قطاع غزة إلى إسرائيل التي بدورها أفرجت عن أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الأولى والتي ضمت 69 امرأة و21 شابا. 

مقالات مشابهة

  • قطر تدعو مجلس الأمن للقيام بدور فاعل لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • قطر تدعو مجلس الأمن لدور فاعل في تنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • موسكو: أمريكا أحبطت كل مساعي مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
  • أمرٌ سيشهده لبنان وغزة بعد الهدنة.. ما هو؟
  • نيبينزيا: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خطوة نحو سلام مستدام
  • "واشنطن بوست": لا بد أن تصبح غزة جزءا من دولة فلسطينية مستقلة
  • فرنسا تدعو إسرائيل وحماس لاحترام وقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • أهالي غزة يعودون إلى «أطلال» منازلهم في أول أيام الهدنة
  • "خطأ فني" في تنفيذ الهدنة كلف غزة 13 قتيلا في 3 ساعات