قال رئيس زيمبابوي "إيمرسون منانجاجوا" إن زيمبابوي ممتنة لروسيا لتزويدها بالأسمدة، متوقعًا أن يشهد هذا العام موسم حصاد مذهل.

وأضاف منانجاجوا، خلال مقابلته مع وكالة الأنباء الروسية "تاس" على هامش منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (SPIEF):"لقد تلقينا الحبوب والأسمدة من روسيا، ونحن ممتنون للغاية ونتيجة لهذا التسليم، سنحصل على محصول لا يصدق، لأن لدينا ما يكفي من الأسمدة".

وتابع رئيس زيمبابوي:"البلاد سنحتاج إلى المزيد من الإمدادات، وروسيا تمنحنا أسعارا أقل وطرق دفع مريحة أكثر من أي مكان آخر.. ونحن سعداء بالاتفاقيات والفرص القائمة".

يذكر أنه في مارس تم تسليم شحنة روسية إنسانية تبلغ 23 ألف طن من أسمدة أورالكيم ونقلها إلى زيمبابوي.. وقفًا لـ "تاس".

وفي نفس السياق أكد منانجاجوا إن أفريقيا لم تعد "عملاقا نائما"، بل إنها تنهض وستزئير مثل الأسد قريبا، قائلًا:"بالطبع، تتطور البلدان الأفريقية المختلفة بمعدلات مختلفة، ولكن في نهاية المطاف، يمكنك أن ترى أن أفريقيا لم تعد عملاقاً نائماً، فإنها في طريقها إلى النهوض ، وسوف تزأر مثل الأسد، وسوف تنهار الدول الصغيرة الضعيفة".

وشدد منانجاجوا على أن أفريقيا لديها الموارد اللازمة لتكون مستقلة، وتعيد تنمية نفسها، كما أنها تستخدم التكنولوجيا في ذلك.

وأضاف رئيس زيمبابوي: "في الوقت نفسه، تحتاج أفريقيا إلى المهارات ورأس المال العالمي لمساعدتها على تحقيق قفزة في التحديث والنمو الاقتصادي".

يذكر أن منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (SPIEF) انعقد في الفترة من 5 إلى 8 يونيو، وكان موضوع هذا العام هو "تشكيل مناطق جديدة للنمو باعتبارها حجر الزاوية في عالم متعدد الأقطاب"، وتم تنظيم SPIEFمن قبل مؤسسة Roscongress، وكانت وكالة النباء الروسية "تاس" هي الشريك الإعلامي للحدث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيمبابوي روسيا رئيس زيمبابوي افريقيا إيمرسون منانجاجوا تاس رئیس زیمبابوی

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية

قال وكيل الأزهر، إن التاريخ العريق لكليات الطب بجامعة الأزهر، بمستوى خريجيها وما حققوه من إنجازات وحصدوه من تكريمات على المستويين المحلي والعالمي؛ يثبت أن الأزهر مبدع في فهم رسالة الإسلام وتطبيقها؛ فلم يقف بها عند حد الدعوة النظرية، أو عند معالجة الروح والعقل فقط، بل تخطى ذلك كله حين نقلها إلى دعوة عملية تعالج القلب والروح والبدن في تكامل واضح يحقق مقاصد تلك الرسالة السامية.

وأوضح الضويني، خلال كلمته اليوم بحفل تخريج دفعتين جدد من طلاب وطالبات كليات طب الأزهر بدمياط، أن المجتمع كما يحتاج إلى عالم بالشريعة ينطق بالأحكام حلالا وحراما، فإنه يحتاج كذلك إلى طبيب ماهر ينطق بأحوال الإنسان صحة ومرضا، مؤكدا أنه إذا تسنى لعالم أن يجمع بين هذين العلمين علم الأديان وعلم الأبدان فتلك غاية غالية، وهذا هو الأزهر، وهؤلاء هم أبناؤه الذين يملكون من الكفاءة والمهارة ما يسجلون به أسماءهم في تاريخ العلم الديني والدنيوي معا.

وأكد وكيل الأزهر، أن الناظر بعين الإنصاف يدرك أن الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية، وتواكب كل التطورات والمستجدات العلمية في المجالات كافة، ملاحقة المتغيرات الواقع المتسارع، الذي لم يعد فيه مكان للمؤسسات النمطية والكيانات المتكاسلة؛ تحقيقا لرؤية الدولة المصرية ۲۰۳۰، وتنفيذا للتوجيهات المستمرة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر - حفظه الله-بأهمية مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، وتحقيق أفضل المكتسبات منه؛ لتكون كليات الجامعة قادرة على مواكبة هذا التقدم، والتفاعل مع ما يحمله العصر من تحديات في المجالات كافة، وعدم توانيها في تقديم أفضل خدمة تعليمية لطلابها بما يجعلهم مشاركين وفاعلين في صياغة مستقبل أمتهم ووطنهم.

وشدد الدكتور الضويني، على أن الأزهر وقياداته وعلمائه ماضون -بحول الله وقوته- في طريق التطوير والتجديد والتميز والريادة، وكلنا أمل وتفاؤل أن تتحقق الرؤية، وتصل كليات طب الأزهر إلى الريادة محليا وإقليميا بتحقيق التميز في التعليم الطبي والبحث العلمي وخدمة جميع أطياف المجتمع.

ووجه وكيل الأزهر تهنئته وتحيته للخريجين والخريجات، قائلا لهم: «إنكم تجمعون بين الحسنين: الانتساب للأزهر الشريف بما يمثله من قيمة دينية وروحية وأخلاقية، باعتباره الهيئة الإسلامية الكبرى المنوط بها ذلك، والانتساب لمهنة عظيمة ذات شرف، تشكلون فيها على اختلاف تخصصاتكم حجر أساس في المنظومة الصحية لوطننا الحبيب مصر» متابعا: «أنا على يقين أنكم قادرون - بوعيكم الديني وحسكم العلمي على إدراك التحديات والمخاطر التي تحيط بوطننا وتحاك لنا، وتقف حجر عثرة في طريق تقدم هذا الوطن، وهذه التحديات تفرض علينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نتحمل الأمانة، وأن نكون صورة مشرقة ومشرفة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكم أطباء وطبيبات الأزهر الشريف».

وبين وكيل الأزهر، أن تحضر الإنسان وتقدمه مرتبط بالأخلاق، ولذلك عنيت الأديان والحضارات بها عناية بالغة منذ فجر الحضارات الأولى، وكان عماد الإسلام هذه المنظومة الأخلاقية التي تنقل الإنسان من الفوضى والعبثية إلى النظام والترقي، مؤكدا أننا ما أحوجنا إلى تلك الأخلاق والآداب والحدود التي يعمل الطبيب في إطارها، وضوابط العلاقة بين الطبيب والمريض، وما يجوز فيها وما لا يجوز.

وفي ختام كلمته، قال وكيل الأزهر: «نحن أمام حفل نجني فيه ثمرة التعب والسهر والأمال، وأثق تماما أن أبنائي الخريجين والخريجات وآباءهم وأمهاتهم لتمتلى قلوبهم اليوم فرحا وسعادة، ولكني أدعوكم إلى مزيد من الطموح والعمل والجد، وأوصيكم ألا تتوقف أحلامكم عند شهادة التخرج، وإنما أريدكم جميعا أن ترفعوا راية الأزهر فتكونوا إضافة جديدة في عالم الطب الأزهري»، وأن تسعوا للحصول على شهادة من الله - تعالى - بخدمة الناس ونفعهم، فتكونوا من خير الناس، مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس أنفعهم للناس»، كما أريدكم أن تحرصوا إلى جانب ذلك على دعوة الناس إلى الله تعالى، وتبثوا في قلوبهم الأمل والرجاء والتعاون».

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي يزور موسكو لبحث تعزيز العلاقات مع روسيا
  • رئيس جنوب أفريقيا يرد على اتهامات ترامب
  • رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية يؤكد أهمية تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
  • رئيس الوزراء: توجيهات رئاسية بتوسيع دائرة الحوار الوطني.. ولقاء مع مجلس الأمناء قريبًا
  • بوابة “أفريقيا والذهب”.. عين روسيا على قاعدة مهجورة في ليبيا
  • وكيل الأزهر: الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية
  • رئيس مدينة بورفؤاد يؤكد: المرحلة الراهنة تحتاج للتكاتف
  • رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة تكامل الجهود لإعادة إعمار غزة
  • نائب رئيس «مصر أكتوبر»: اجتماع وزراء خارجية العرب بالقاهرة يؤكد الثقة في دور مصر
  • وزير الخارجية يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر وجنوب أفريقيا