3 صواريخ حوثية تصيب سفينتين بخليج عدن
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قالت القيادة الوسطى الأميركية إن ثلاثة صواريخ أطلقها أنصار الله الحوثيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تجاه خليج عدن أصابت سفينتين تجاريتين، وألحقت بهما بعض الأضرار المادية، لكن السفينتين واصلتا الإبحار.
وأوضحت القيادة في منشور على منصة أكس مساء الأحد أن إحدى السفينتين تحمل علم ليبيريا وتملكها وتسيرها سويسرا، أما الأخرى فتملكها وتديرها ألمانيا، مشيرة إلى أنها دمرت ثلاثة صواريخ أخرى وطائرة مسيرة أطلقها الحوثيون تجاه خليج عدن، كما دمرت منصة إطلاق صواريخ تابعة للجماعة في اليمن.
تحديث من القيادة المركزية الأمريكية ليوم 9 يونيو/حزيران
في الـ 24 ساعة الماضية، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن بأتجاه خليج عدن. أصاب أحد الصواريخ الباليستية المضادة للسفن سفينة الحاويات أم/ڤي تاڤيشي، وهي… pic.twitter.com/ndqFR2a5f6
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) June 9, 2024
تصريحات سريعوفي المقابل أعلن الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع، تنفيذ عملية عسكرية عددٍ من الصواريخِ البالستية في البحر الأحمر، استهدفت المدمرة البريطانية "دايموند".
وكشف سريع في كلمة متلفزة الأحد أيضا عن مهاجمة سفينتين في بحر العرب، قال إنهما انتهكتا حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية -التابعة للبحرية البريطانية- قالت أمس إنها تلقت تقارير عن إصابة سفينة بمقذوف مجهول في الجزء الخلفي، مما أدى إلى نشوب حريق فيها وذلك على بُعد 70 ميلا بحريا جنوب غرب عدن.
وأضافت الهيئة، في بيان، أن "عملية احتواء الأضرار جارية، ولم يبلغ ربان السفينة عن وقوع إصابات، وتتجه السفينة إلى الميناء التالي".
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام موالية للحوثيين إن القوات الأميركية والبريطانية شنت 3 غارات على منطقة الجبانة غرب الحديدة على الساحل الغربي لليمن.
وتأتي هذه التطورات بعدما قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت 274 فلسطينيا وجرحت حوالي 698 آخرين -وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة- خلال عملية لاستعادة 4 أسرى إسرائيليين من قبضة المقاومة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
ودعمًا للمقاومة الفلسطينية، يستهدف الحوثيون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وكذلك تلك المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا.
وأعلنت الجماعة استهداف أكثر من 100 سفينة منذ بدء عملياتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قبل تصنيفه كمنظمة إرهابية.. الحوثيون يوجهون تعليمات جديدة للبنوك في مناطق سيطرتهم
شمسان بوست / خاص:
قبل بدء سريان تصنيفها كـ”منظمة إرهابية أجنبية” من قبل الولايات المتحدة، أعلنت جماعة الحوثي رفضها لأي عقوبات دولية على الأفراد والكيانات الخاضعة لها، مشترطة موافقتها المسبقة على أي إجراءات تجميد أو حجز أموال.
وأصدر البنك المركزي اليمني في صنعاء، الخاضع لسيطرة الجماعة، تعميماً يلزم المؤسسات المالية والتجارية بعدم تنفيذ أي عقوبات دولية إلا بأمر من سلطاته القضائية أو وحدة المعلومات المالية التابعة له. كما وجه بمواصلة التعامل مع الأفراد والكيانات المدرجة على قوائم العقوبات الدولية ما لم يصدر قرار داخلي يمنع ذلك.
هذه الخطوة، وفقاً لمحللين اقتصاديين، قد تمثل تحدياً للتصنيف الأميركي وتعرقل أي محاولات لنقل البنوك والمؤسسات المالية من صنعاء إلى عدن، حيث الحكومة المعترف بها دولياً. ويتوقع خبراء أن يلجأ الحوثيون إلى الاستيلاء على البنوك التجارية التي تحاول مغادرة مناطق سيطرتهم، مما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي في اليمن.
في سياق آخر، كشف تقرير أممي حديث عن استمرار تدهور الأمن الغذائي في البلاد، حيث يعاني 61% من الأسر من صعوبة الوصول إلى الغذاء الكافي، وسط نقص التمويل وتعليق المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين. وتفاقمت الأزمة نتيجة القيود الاقتصادية، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الأسر المتضررة مقارنة بالعام الماضي.
هذه التطورات تزيد من الضغوط على الاقتصاد اليمني، حيث تواجه الشركات والبنوك خياراً صعباً بين الالتزام بالعقوبات الدولية أو التعامل مع سياسات الحوثيين، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة.