248 يوما من العدوان.. غزة في مجلس الأمن مجددا وزعزعة في حكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أمريكا توزع مشروع قرار معدل للمرة الثانية بمجلس الأمن بشأن الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة غانتس: أخفقنا في الامتحان ولم نتمكن من إعادة أبناءهم
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ248، وسط تكثيف الاحتلال قصفه على مناطق في القطاع.
اقرأ أيضاً : انفجارات وصفارات الإنذار تدوي شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة
وأسفر قصف الاحتلال عن ارتقاء شهداء وجرحى، بعد ارتكاب مجازر في مخيم النصيرات، استشهد 274 فلسطينياً وإصابة 698 آخرين.
وعلى الصعيد السياسي، وزعت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار معدل للمرة الثانية بمجلس الأمن بشأن الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة. ويؤكد المشروع أهمية التزام الطرفين ببنود الاقتراح بمجرد الاتفاق عليه.
والقرار الأمريكي المعدل يرحب بوقف إطلاق النار المعلن في 31 مايو/أيار الماضي ويحث الطرفين على تنفيذه بالكامل دون تأخير أو شروط.
ويرفض القرار أي محاولة للتغيير الديمغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة.
كما يرحب مشروع القرار باستعداد الولايات المتحدة ومصر وقطر للعمل لضمان استمرار التفاوض حتى التوصل إلى كل الاتفاقات.
تخلخل في حكومة نتنياهووأعلن الوزير بيني غانتس الأحد استقالته من حكومة حرب الاحتلال الإسرائيلي بعد أن هدد الشهر الماضي بالانسحاب لغياب استراتيجية لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وقال غانتس في خطاب متلفز، الأحد: "نغادر حكومة الوحدة بقلب مثقل".
اقرأ أيضاً : أمريكا توزع مشروع قرار معدل بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة
وأيد الصفقة التي عرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي طلب من رئيس وزراء الاحتلال أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها.
ودعا غانتس قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبه من أجل إجراء انتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية صهيونية.
وقال مخاطبا عائلات المحتجزين: "إننا أخفقنا في الامتحان ولم نتمكن من إعادة أبنائهم"، وأنه لا بد من بذل كل شيء من أجل الصفقة المعروضة لاستعادة المحتجزين.
وأشار غانتس إلى أن الاعتبارات السياسية في حكومة نتنياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية المتعلقة بحرب غزة.
وتابع: "سنواصل دعمنا للجيش وأجهزة الأمن وعلينا تحقيق تقدم في جبهة الشمال".
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
اقرأ أيضاً : بعد عدة استقالات.. هل فُتحت شهية بن غفير للانضمام إلى حكومة حرب الاحتلال؟
وبحسب آخرِ احصائية غيرِ نهائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، بلغت حصيلة الشهداء 37,084 شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن 84,490 جرحى فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 646 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 294 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,776 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 575 منهم بالخطرة، و979 إصابة متوسطة، و2,225 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة نتنياهو بيني غانتس مجلس الأمن امريكا الاحتلال الإسرائیلی إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: لن نسمح بتمرير مخططات الاحتلال للسيطرة على المساعدات
أكد المكتب الإعلامي في غزة ، اليوم الاثنين 14 أبريل 2025، أنه لن يُسمح بتمرير مخططات الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على المساعدات وفرض التجويع وسنتصدى لها بكل الوسائل ونرفض الالتفاف على القانون الدولي.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صحفي رقم (794) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
لن نسمح بتمرير مخططات الاحتلال "الإسرائيلي" للسيطرة على المساعدات وفرض التجويع وسنتصدى لها بكل الوسائل ونرفض الالتفاف على القانون الدولي
في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وضمن سياسة الحصار والتجويع الممنهجة، يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" إغلاق المعابر بشكل كامل، ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية منذ ما يزيد عن شهر ونصف، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وخاصة ما يتعلق منها بواجبات قوة الاحتلال تجاه السكان المدنيين الواقعين تحت سيطرتها.
إننا نُدين بأشد العبارات هذه الجريمة المتمثلة في حرمان السكان من الغذاء والدواء والإيواء والخدمات اللازمة للحياة، ونؤكد أن محاولات الاحتلال "الإسرائيلي" الالتفاف على القانون الدولي عبر السعي للسيطرة على المساعدات الإنسانية وتقييد توزيعها، تُعدّ خرقاً فاضحاً لمبادئ الحياد والاستقلال والشفافية التي تنص عليها المنظومة الدولية في العمل الإنساني، وهو سلوك مرفوض بشكل قطعي، ولن نسمح به تحت أي ظرف.
كما نُحذر من المخطط الذي يحاول الاحتلال "الإسرائيلي" تمريره عبر إنشاء أو استخدام شركات أمنية وجهات مشبوهة مرتبطة به لتوزيع المساعدات الإنسانية، في محاولة لفرض أجنداته الاستعمارية ضمن إطار إنساني زائف ومكشوف، ونؤكد أن هذه المخططات لن تمر، وأننا نرصدها بدقة وسنتخذ ما يلزم من إجراءات لعدم السماح بفرضها على شعبنا الفلسطيني.
وإزاء هذه التطورات الخطيرة، نؤكد تمسكنا الكامل بما نص عليه القانون الدولي، وندعو الأمم المتحدة - بصفتها المرجعية الدولية المعنية بإغاثة وحماية اللاجئين الفلسطينيين والسكان القابعين تحت الاحتلال - القيام بمسؤولياتها في إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية بحياد وشفافية، خاصةً في القطاعات الأساسية كالغذاء، والصحة، والتعليم، والبنية التحتية. وإن أي محاولة لتجاوز هذا الإطار الشرعي والقانوني والإنساني يُعد تعدياً على القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني.
كما نؤكد أن أي تدخل من جهات غير شرعية أو مشبوهة في ملف المساعدات الإنسانية خارج الشرعية الدولية لن يُسمح به، وسنتصدى له بكل الوسائل المتاحة، انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية والإنسانية تجاه أهلنا في قطاع غزة.
المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة – فلسطين
الاثنين 14 أبريل 2025
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بنغلادش تحظر السفر إلى إسرائيل أحدث إحصائية لعدد شهداء وإصابات العدوان على غزة تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس عباس ونظيره الفرنسي الأكثر قراءة نتنياهو يبحث مع ويتكوف مقترح الوسطاء الجديد لاتفاق غزة فلسطين تستدعي السفير المجري احتجاجا على استقبال نتنياهو بيان مشترك مصري أردني فرنسي في ختام القمة الثلاثية في القاهرة الجيش الإسرائيلي يستكمل التحقيق الأولى بإعدام طواقم الاسعاف والانقاذ في رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025