المناطق_متابعات

أعلنت الولايات المتحدة، مساء الأحد، أنها طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار يدعو إسرائيل وحركة حماس إلى أن تلتزما “من دون تأخير” بتطبيق مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، من دون أن تحدد موعدا لجلسة التصويت.

ووفقا لمصادر دبلوماسية، من المقرر إجراء التصويت الاثنين، لكن الرئاسة الكورية الجنوبية للمجلس لم تؤكد ذلك.

أخبار قد تهمك واشنطن: رصدنا حطام صواريخ كورية شمالية تستخدمها روسيا بأوكرانيا 31 مايو 2024 - 8:57 صباحًا بلينكن من كييف: واشنطن ستدعم أوكرانيا حتى يتم “ضمان” أمنها 14 مايو 2024 - 9:04 مساءً

وقال المتحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيت إيفانز في بيان “اليوم دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى الذهاب للتصويت على مشروع القرار الأميركي.. الداعم للمقترح” الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي وفقا لـ “العربية”.

وأضاف “يجب على أعضاء المجلس ألا يدعوا هذه الفرصة تفوتهم ويجب أن يتحدثوا بصوت واحد لدعم هذا الاتفاق”، في حين تعرضت الولايات المتحدة حليفة إسرائيل لانتقادات واسعة لعرقلتها مشاريع قرارات عدة تدعو إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

في نهاية مايو، كشف بايدن عن خطة قال إنها إسرائيلية وتمتد على ثلاث مراحل، مدة كل منها حوالي أربعين يوما، للانتقال من وقف مؤقت لإطلاق النار إلى سلام دائم في غزة.

ويحمّل مشروع القرار الأميركي بوضوح حركة حماس مسؤولية الموافقة على مقترح الهدنة.

نسخة ثالثة من مشروع القرار

وفي نسخته الثالثة التي وزعت الأحد على الدول الأعضاء واطلعت عليها وكالة “فرانس برس”، “يرحب” النص بهذا المقترح. كما يؤكد، خلافا للنسخ السابقة، أن إسرائيل “وافقت” على المقترح. ويحض النص حماس “على قبوله أيضا ويدعو الطرفين إلى التنفيذ الكامل لشروطه من دون تأخير وبلا شروط”.

ويحدد النص الجديد محتوى الخطة، مستجيبا بذلك لطلبات قدمها عدد من الدول الأعضاء منذ بدء المفاوضات قبل أسبوع.

وتشمل المرحلة الأولى النقاط التالية: وقف إطلاق نار “فوري وكامل”، وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، و”تبادل” الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من “المناطق المأهولة في غزة”، ودخول المساعدات الإنسانية.

ووفقا للنص، إذا استغرق تنفيذ المرحلة الأولى أكثر من ستة أسابيع، فإن وقف إطلاق النار سيتواصل “طالما استمرت المفاوضات”.

وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن عددا من أعضاء المجلس أبدوا تحفظات شديدة على النسختين السابقتين للنص الأميركي، خصوصا الجزائر التي تمثل المجموعة العربية، وروسيا التي تتمتع بحق النقض (فيتو).

إصرار نتنياهو

يأتي هذا بينما قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية لشبكة “إن. بي. سي. نيوز” اليوم الاثنين إن نجاح إسرائيل في تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة ستزيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إصراراً على مواصلة العمليات العسكرية وليس الموافقة على وقف إطلاق النار.

وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد قتلى هجوم إسرائيل على مخيم النصيرات الذي حررت خلاله المحتجزين الأربعة إلى 274 قتيلاً، ما رفع إجمالي ضحايا الحرب على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 37 ألفا و84 قتيلا، و84 ألفا و494 مصابا.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: واشنطن إطلاق النار وقف إطلاق فی غزة

إقرأ أيضاً:

لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟

تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية. 

وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".

وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.

ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.

هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".

وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.

وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".

هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.

وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.

ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.

وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.

وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
  • لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟
  • الجهاد الإسلامي تتهم واشنطن بإدارة حرب الإبادة في غزة
  • فلسطين تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة.. وتوضح السبب
  • فيتو أمريكي يُفشل وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثالثة
  • فيتو أمريكي ضد مشروع قرار أممي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • من جديد.. واشنطن تعرقل مشروع وقف إطلاق النار في غزة
  • الأمين العام لـ"حزب الله" يضع شرطاً لقبول الهدنة
  • راشيل كرم: إسرائيل تُعرقل أي مفاوضات لإحباط الفلسطينيين واللبنانيين