RT Arabic:
2025-01-17@06:09:21 GMT

العلم وراء اسمرار الجلد بعد التعرض للشمس!

تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT

العلم وراء اسمرار الجلد بعد التعرض للشمس!

بالنسبة للعديد من المتحمسين للتشمس، كان الأمر لفترة طويلة بمثابة نزوة علمية غامضة - لماذا لا يتغير لون الجلد إلا بعد ساعات - أو حتى أيام - من مغادرتنا الشاطئ؟

الآن، يدعي باحثون أن لديهم الإجابة - ويعود ذلك إلى عمليتين متنافستين في خلايا الجلد.

عندما نتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، فإن استجابة الجسم الأولية هي إعطاء الأولوية لإصلاح تلف الحمض النووي في الخلايا، كما يزعمون.

لكن لبضع ساعات، تمنع هذه الاستجابة آلية أخرى مسؤولة عن تصبغ الجلد - وهي المعروفة باسم الدباغة.

أجرى الدراسة الجديدة فريق من علماء الأحياء في جامعة تل أبيب في إسرائيل، ووجدوا سابقا أن حمامات الشمس يمكن أن تزيد من الرغبة الجنسية لديك وتجعلك ترغب في ممارسة الجنس.

وقالوا في ورقتهم المنشورة في مجلة الأمراض الجلدية الاستقصائية: "يتوقف تصبغ الجلد مؤقتا بعد التعرض لأشعة الشمس، لكن الآلية الكامنة وراء هذا التوقف غير معروفة''.

ويشرح الباحثون آليتين على المستوى الخلوي تحمي الجلد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية الخطيرة.

يقوم الأول بإصلاح الحمض النووي في خلايا الجلد المتضررة من الإشعاع، بينما يتضمن الثاني زيادة إنتاج الميلانين، وهو صبغة طبيعية في الجسم تمنح الشعر والعينين أيضا لونا داكنا. ويغمق الميلانين - الذي تنتجه وتوزعه خلايا خاصة تسمى الخلايا الصباغية - الجلد لحمايته من التعرض للإشعاع في المستقبل.

وعندما نتعرض للأشعة فوق البنفسجية، فإن الآلية الأولى تشل الأخرى بشكل فعال حتى يصل تصحيح الحمض النووي إلى ذروته - ولكن هذا يحدث بعد ساعات قليلة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

إقرأ المزيد اختراق يمكّن العلماء من التحكم في الحمض النووي البشري بالكهرباء!

وقال معد الدراسة البروفيسور كارميت ليفي بجامعة تل أبيب: "يجب حماية المعلومات الجينية من الطفرات، لذا فإن آلية الإصلاح هذه لها الأسبقية داخل الخلية أثناء التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس".

وتخبر آلية إصلاح الحمض النووي بشكل أساسي جميع الآليات الأخرى في الخلية، "أوقف كل شيء، ودعني أعمل بسلام".

وأظهرت الأبحاث السابقة التي أجراها الفريق أن بروتينا يسمى MITF، يتم تنشيطه أثناء التعرض لأشعة الشمس، مسؤول عن تنظيم الآليتين.

وفي الدراسة الجديدة، أظهروا أن بروتينا آخر، يسمى ATM، يلعب دورا رئيسيا في إصلاح الحمض النووي، ينشط الآلية الأولى بينما يعطل الثانية.

وأظهرت التجارب في المختبر مع كل من أنسجة جلد الحيوانات والفئران تثبيط الصباغ الناجم عن ATM - بمعنى آخر إزالة مستويات البروتين.

وقال البروفيسور ليفي: "من المحتمل أن تسخّر هذه العملية مكونات آلية التصبغ لتعظيم فرص بقاء الخلية دون حدوث طفرات بعد التعرض للإشعاع".

ويعتقد الفريق أن دراستهم يمكن أن تساعد في البحث المستقبلي في حماية الجلد وفي النهاية تساعد في الوقاية من سرطان الجلد.

ويمكن أن يؤدي التلاعب بكيفية عمل البروتينات والتفاعل بين الآليتين إلى حماية خلايا الجلد بشكل أفضل من تلف الحمض النووي أو زيادة التصبغ.

ومن المعروف أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس يمكن أن يتلف الحمض النووي في خلايا الجلد ويسبب سرطان الجلد.

وإذا تراكمت أضرار كافية في الحمض النووي بمرور الوقت، فقد يتسبب ذلك في بدء نمو الخلايا خارج نطاق السيطرة، ما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الشمس بحوث الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

المؤتمر العلمي السنوي لقسم الأمراض الجلدية"Assiut Derma 2025"بأسيوط

انطلقت في رحاب جامعة أسيوط، اليوم الخميس، فعاليات "المؤتمر العلمي السنوي لقسم الأمراض الجلدية، في نسخته العاشرة بعنوان" Assiut Derma 2025" وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتورة داليا عبد العزيز رئيس قسم الأمراض الجلدية، ورئيس المؤتمر، والدكتورة سحر عبد المعز الأستاذ بقسم الأمراض الجلدية، وسكرتير عام المؤتمر.

حضر فعاليات المؤتمر؛ الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ضياء الدين عبد الحميد نقيب أطباء أسيوط، وبمشاركة لفيف من وكلاء الكليات المختلفة، وأساتذة وخبراء الأمراض الجلدية من جامعة أسيوط، ومن مختلف الجامعات المصرية.

أشاد الدكتور المنشاوي؛ بأعمال المؤتمر السنوي لقسم الجلدية (ديرما ٢٠٢٥)، والذي يهدف إلى استعراض كل ما هو جديد في مجال الأمراض الجلدية، وتبادل الخبرات العملية في هذا المجال من خلال جلساته العلمية، ومحاضراته المتعددة، فضلاً عن تغطية الجلسات لمجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالابتكارات في علاجات العناية بالبشرة، وتقنيات ترطيب الجلد، الأمراض الجلدية للأطفال، والتقدم في الطب التجميلي، والتقنيات العلاجية المستجدة، مؤكداً التزام جامعة أسيوط بمواكبة التقدم العالمي في مجال الرعاية الصحية، واتباع أحدث الأساليب والتقنيات في تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة.

وتنعقد فعاليات المؤتمر اليوم بجامعة أسيوط، وتمتد أعماله خلال يوميّ ٢٣، و٢٤ بمدينة الغردقة، ويناقش من خلال (٥) جلسات علمية؛ التهابات الأمراض الجلدية، مرض البهاق، الجديد في مرض الهربس، والأمراض الفقاعية، علاج التهاب الجلد التأتبي، الأدوية البيولوجية وأمراض الجلد، وكذلك دور العلاجات الموضعية في مشكلات تساقط الشعر، وتطور استخدام الليزر في الأمراض الجلدية، وعدد من الجلسات التفاعلية في الأمراض الجلدية، وعلاجاتها المختلفة.

وأكد الدكتور أحمد عبدالمولى على دور كلية الطب بكوادرها وأقسامها في تقديم خدمات أكاديمية وعلمية وبحثية، بالإضافة إلى الخدمات الطبية المتميزة، مشيداً بما يشهده القطاع الطبي من طفرة كبيرة فى تطوير الخدمات الطبية و والعلاجية، مُثمناً المشاركة المميزة للأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الجامعات المصرية، والتي تعكس الأهمية الكبرى لمثل هذه الفعاليات متمنياً لجميع الحضور الاستفادة من هذا المؤتمر المثمر.

وأشار الدكتور محمود عبد العليم إلى الدور المهم لقسم الأمراض الجلدية؛ بوصفه المسؤول عن رعاية أكبر عضو في جسم الإنسان وهو "الجلد"، والذي يمثل خط الدفاع الأول لصحة الإنسان" لافتاً إلى أثره المهم في الكشف المبكر عن كثير من الأمراض العامة، والتي يمكن ملاحظتها مبكراً عن طريق بعض التغيرات الطفيفة في الجلد مؤكداً على ضرورة توعية كافة الأطباء بتلك العلامات المُنذرة بحدوث الأمراض قبل مراحل تطورها، مشيداً في ذلك بجهود القسم الأكاديمية، وريادته على مستوى الجامعات المصرية.

وأشاد الدكتور جمال بدر؛ بأنشطة كلية الطب، وحرصها على عقد العديد من المؤتمرات، وورش العمل الثرية، بجانب ما تضمه من أقسام طبية متميزة، والتي بلغ عددها (35) قسماً؛ لتغطى بذلك كافة التخصصات الطبية، وهو ما يعد إنجازاً تنفرد به الكلية على مستوى الجامعات المصرية، وذلك بفضل ما تقدمه من دبلومات متميزة ومستحدثة، ودرجات الماجستير والدكتوراه فضلاً عن دورها في خدمة المجتمع من خلال علاج الأمراض، والإصابات، والحالات الحرجة.

ومن جانبه، أشار الدكتور علاء عطية، إلى أن المؤتمر يُمثل فرصة؛ للقاء الخبراء، والمتخصصين من مختلف الجامعات؛ لمشاركة المستحدثات، والأفكار المختلفة؛ في تشخيص، وعلاج، وتوعية المجتمع بالأمراض الجلدية المختلفة، خاصةً مع تطور أمراض الجلد خلال الآونة الأخيرة، لافتاً إلى أن القسم يعد أحد نقاط القوة في مستشفيات جامعة أسيوط، بما يقدمه من خدمات متعددة، والتي تخدم بدورها قاعدة عريضة من المرضي في صعيد مصر من مختلف الشرائح العمرية.

وأوضح الدكتور خالد عبد العزيز؛ إن المستشفى الجامعي الرئيس؛ يضم نحو (١٤) قسماً متنوعاً ويعد قسم الأمراض الجلدية من أكفأ وأكثر الأقسام نشاطاً واجتهاداً أكاديميًا، وإدارياً حيث شهد خلال الآونة افتتاح عدد من العيادات الطبية المستحدثة، وهي عيادة البهاق، والصدفية، والأمراض المناعية، والتي ينفرد بهم القسم على مستوي صعيد مصر، موجهاً الشكر، والتقدير لإدارة الجامعة؛ لحرصها على توفير كافة الإمكانات، لدعم القسم، وتطوير الخدمات الصحية التي يقدمها بصفة مستمرة.

وأثنى الدكتور ضياء عبد الحميد على ما يتمتع به قسم الأمراض الجلدية من كوادر أكاديمية وطبية عظيمة، وحرص الأساتذة والباحثين، والطلاب من خلاله على الاشتراك في المؤتمرات العلمية التي تقدم خلاصات العلم والتجربة، والتي تعد ميداناً للتعلم، وتبادل الخبرات مشيداً بما حققه من نجاحات في الارتقاء، وتطوير العملية التعليمية والبحثية والطبية.

ورحّبت الدكتورة داليا عبدالعزيز؛ بكافة الأطباء، والخبراء المشاركين من الجامعات المصرية المختلفة، والمتخصصين في شتى الأمراض الجلدية، مؤكدة أن المؤتمر يمثل منصة غنية لتبادل الخبرات، وخلاصة الجهود والمعارف حول أحدث ما وصلت إليه الأبحاث والتقنيات في مجال الأمراض الجلدية، وهو ما يعد تطويراً للبحث العلمي، ومساهمةً فعالة في اللحاق بركب التكنولوجيا الحديثة، والتي اتخذت الجامعة في سبيلها خطوات ملموسة بفضل قيادتها، وبنيتها المتميزة، وعلمائها النابغين موجهاً جزيل الشكر لكافة أعضاء اللجنة المنظمة علي جهودهم الوفيرة في تنظيم الفعاليات.

وأفادت الدكتورة سحر عبد المعز بإن المؤتمر يناقش عبر (٣٠) محاضرة علمية ممتدة على مدي (٥) جلسات؛ الكثير من الموضوعات المهمة التي تتناول؛ التصبغات، والأمراض المناعية، والصدفية، وتجميل الجلد، حيث يحرص المؤتمر على تقديم التعليم الطبي المستمر، وتعزيز التعاون بين القسم ووزارة الصحة فضلاً عن علاج الكثير من الأمراض الجلدية المستعصية.

مقالات مشابهة

  • علاج انتفاخ العينين وأبرز أسبابه الطبيعية والصحية
  • مختص: ترطيب الجلد للرجال احتياج وليس كياتة.. فيديو
  • عندها 26 سنة.. وفاة تيك توكر شهيرة بسبب عمليات نحت الجسم | فما مخاطرها
  • المؤتمر العلمي السنوي لقسم الأمراض الجلدية"Assiut Derma 2025"بأسيوط
  • كيف يؤثر عدم التعرض لأشعة الشمس سلباً على صحتكم؟
  • عمليات أمنية نوعية في ديالى: تفكيك خلايا إرهابية وعصابات سرقة واختطاف خلال 24 ساعة
  • أهم الظواهر الفلكية لعام 2025.. هل نشهد كسوفا كليا للشمس؟
  • نصائح للعناية بالبشرة خلال فصل الشتاء​
  • دواء للسكري يحمي من سرطان الجلد
  • دراسة: النوم في الظلام قد يحميك من الاكتئاب