العلماء: تربية الخيول في أوراسيا بدأت منذ 4.2 ألف سنة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
وجد علماء الحفريات الروس والأجانب أدلة على أن تربية الخيول على نطاق واسع في أوراسيا بدأت بعد 500 عام فقط من تدجينها، أي منذ حوالي 4.2 ألف عام.
أعلنت ذلك الخدمة الصحفية للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي.
وقال لودوفيك أورلاندو، مدير مركز الأنتروبيولوجيا وعلم الجينوم في تولوز: "المعلومات التي جمعناها تؤكد نظرية التدجين المزدوج للخيول.
وأكد التحليل أن جميع الاختلافات الحديثة للخيول تأتي من مجموعة صغيرة من الخيول التي تم تدجينها منذ حوالي 4.7 ألف سنة من قبل البدو القدامى الذين عاشوا في منطقة بوتاي الحالية في شمال شرق كازاخستان. وفي الوقت نفسه، اكتشف علماء الوراثة أنه على مدى الخمسمائة عام التالية، وهي فترة قصيرة جدا وفقا للمعايير التاريخية والوراثية، انتشر سلالات هذه الخيول في جميع أنحاء أوراسيا.
إقرأ المزيد مشاهد من مراسم تبديل الحرس والخيالة الروس داخل قصر الكرملينوأظهر التحليل الجيني أن الانتشار السريع لهذه الخيول يرجع إلى أن مربي الماشية في بوتاي أتقنوا فن تربية الخيول وتعلموا تطويعها على التكاثر في أقرب وقت ممكن. ونتيجة لذلك، نما حجم قطعان الخيول المستأنسة بسرعة كبيرة، مما أدى نهاية المطاف إلى ظهور وانتشار السلف المشترك للخيول الحديثة حول العالم.
وقال علماء الوراثة إن قبائل بوتاي قاموا أولا بتربية الخيول كمصدر للغذاء، وليس كوسيلة للنقل. والدليل على ذلك هو أن وقت بداية تكاثرها الجماعي يتزامن مع انخفاض حاد في أعداد الخيول البرية بسبب نشوء مناخ جاف في آسيا في تلك الفترة. وخلص الباحثون إلى أن مجموعات أخرى من البدو بدأت بعد ذلك في استخدام الخيول كمطية، مما أدى إلى انتشارها السريع للغاية في جميع أنحاء العالم القديم.
يذكر أن التقديرات الحالية تشير إلى أن البشر قاموا بتدجين الحصان منذ حوالي 4000 أو 5000 سنة. واعتقد المؤرخون منذ فترة طويلة أن أسلافها كانت من خيول "برزيوالسكي" ( نسبة إلى الرحالة الروسي الشهير برزيوالسكي الذي اكتشفها)، ومع ذلك، وجد علماء الوراثة في عام 2018 أن الخيول المعاصرة تنحدر من خيول بوتاي البرية التي عاشت في شمال شرق كازاخستان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حيوانات أليفة ألف سنة
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون جهازا للكشف المبكر عن أمراض القلب
1 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تمكن علماء من جامعة ياروسلاف الحكيم في فيليكي نوفغورود الروسية من تطوير جهاز للتشخيص المبكر لأمراض القلب.
وحول الموضوع قال رئيس مختبرات علوم التقنيات الدقيقة في الجامعة، ميرزا بيتشورين:”الجهاز الجديد الذي طوره العلماء في جامعاتنا يختلف عن أجهزة التخطيط المغناطيسي للقلب والتي تعتمد على مستشعرات قياس المغناطيسية فائقة الحساسية SQUID. هذا الجهاز صغير الحجم ويمكن تثبيته على جسم المريض، ويقوم بنقل البيانات إلى الطبيب عبر شبكات Wi-Fi”.
وأضاف:يتكون الجهاز من مستشعر كهربائي مغناطيسي حساس للغاية، أبعاده حوالي (5/5) ملم مربع، وفيه معدات إلكترونية تعالج الإشارات المغناطيسية وترسلها إلى شاشة الطبيب على شكل مخطط مغناطيسي للقلب، الجهاز سيكون قادرا على اكتشاف حتى أضعف اهتزازات القلب بسبب تقنياته الجديدة.
وأشار بيتشورين إلى أنه توجد اليوم العديد من المستشعرات الكهرومغناطيسية التي تستخدم في مجال الطب والعديد من المجالات الأخرى، لكن هذه المستشعرات كبيرة الحجم مقارنة بالمستشعر الجديد.
ونوه القائمون على تطوير الجهاز الجديد إلى أن إجراء مخطط مغناطيسي للقلب إلى جانب المخطط الكهربائي سيعطي صورة كاملة للأطباء عن حالة القلب، وبالتالي الكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية في مراحلها المبكرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts