أنا قلق جدا من مفردة (خلاص روسيا حا تزبط لينا أمورنا)
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أنا قلق جدا من مفردة (خلاص روسيا حا تزبط لينا أمورنا) .. مافي داعي أصلا للملفات الأخرى حاليا .. هذا هو المنطق السوداني الشفاهي الكسول الذي قيل في مفاوضاتنا مع أمريكا .. (خلاص السعودية والامارات حا يزبطوا لينا أمورنا مع أمريكا) .. ثم أختطف الملف وصار كرتا خليجيا يحرسه عملاء .. ثم قيل في التطبيع ذات الكلام .
أنا مع حق السودان في التوجه غربا أو شرقا .. أو حتى العزلة المجيدة … روسيا دولة مهمة ومن حقنا تعميق العلاقات معها حسب مصالحنا .. لكنني أرى العقلية الكسولة تتجدد وتضيع في الفرص الموازية .. أنا أدرك أن كلامي مر وأخسر به بعض الفرص التي تحتاح إلى “مليس” و”تغابي” و “سباحة مع الموجة” .. يا مرحب بالخسارة .. يا مرحب بالمسئولين المنفوخين الذين سيستخفون بحديثي .. ثم يقولون لي بعد سنين كلامك كان صاح .. متعود على هذا الأمر جدا جدا!
امضوا للامام في العلاقات الروسية السودانية ولكن احذروا من توغل روسي في عملية صنع القرار بغرض حرمان السودان من تعدد علاقاته وازدهارها. احذروا من ظهور (طه عثمان روسي) يقال عنه أنه خطير وممكن يقعد مع بوتين في أي وقت، وبكرة جايب شركات حقت ود أخت لافروف، وبعدها حملة كتاب أعمدة عن ضرورة قطع العلاقات مع أوربا وأمريكا. لا تضحكوا، أي دولة عظمى أو صغرى عندما تدخل في علاقات يكون هدفها الأول تعطيل المنافسين، وصناعة قنوات غير رسمية و(نفخ شخصيات) لإغواء صناع القرار، بغرض تضييق الخيارات على الدولة، وتحويلها لمجرد “بقرة حلوب”!
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد لـ «روسي» نقل معلومات إلى «إف بي آي»
قضت محكمة روسية بسجن رجل لمدة 19 عاما بعد إدانته بنقل معلومات عن جنود روس إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي"، وفق ما أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي "اف اس بي" السبت.
وقال الجهاز في بيان إن الرجل الذي لم تُكشف هويته والمولود عام 1993، دين بتهمة "الخيانة العظمى" وتهم أخرى.
وأضاف أن التهم التي دين بها الرجل المتحدر من مدينة أورينبورغ تشمل "تسليم معلومات عن هويات جنود روس وبيانات شخصية أخرى إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي".
وقبض على المتهم في يناير 2023.
وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن محكمة إقليمية في أورينبورغ في وسط روسيا قضت بسجنه 19 عاما في مستعمرة عقابية شديدة الحراسة.
وأنزلت المحاكم الروسية أحكام سجن طويلة بحق مدانين بالخيانة والإرهاب والتخريب منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، ووجهت إليهم تهم التعامل مع أوكرانيا أو حكومات غربية لتقويض حملة روسيا العسكرية.