هذه اهتمامات الناخبين.. فارق ضئيل يرجح كفة ترامب على بايدن- استطلاع
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشف استطلاع شبكة "سي بي إس" نيوز الأمريكية تقدم الرئيس السابق دونالد ترامب، ب بفارق ضئيل على بايدن، حيث حصل ترامب على 49 بالمئة من الدعم بينما حصل بايدن على 48 بالمئة. ويقع هذا الفارق الضئيل بنسبة 1 بالمئة ضمن هامش الخطأ، ما يدل بشكل فعال على التعادل الإحصائي.
وقالت الشبكة إن هذا الاستطلاع، الذي أجري على المستوى الوطني، الضوء على الهوامش الضئيلة التي تفصل بين المرشحين، ما يعكس انقسامًا عميقًا بين الناخبين.
وذكرت الشبكة، أن الاستطلاع أظهر الولايات التي تمثل ساحة المعركة، والتي تلعب دورا محوريا في ضمان الفوز بالمجمع الانتخابي.
وبحسب النتائج التفصيلية للاستطلاع، فقد حصل ترامب، في بنسيلفانيا على 50 بالمئة مقابل 48 بالمئة لبايدن.
وفي ولاية ميشيغان يتقدم ترامب بنسبة 49 بالمئة أمام بايدن بنسبة 47 بالمئة، فيما تعادل المرشحان في ولاية ويسكونسن بنسبة 48 بالمئة لكل منهما.
وفي أريزونا يتقدم بايدن بفارق ضئيل بنسبة 49 بالمئة مقابل 48بالمئة لترامب.
وبحسب الشبكة، فإن هذه النتائج تؤكد على الطبيعة التنافسية الشديدة للسباق، حيث يمكن للتحولات الطفيفة في مشاعر الناخبين أن تؤثر بشكل كبير على النتيجة.
ويحظى ترامب بولاء 92 بالمئة من الناخبين الجمهوريين، بينما يحظى بايدن بدعم 90 بالمئة من الديمقراطيين.
وأشارت الشبكة إلى أن ترامب يتقدم بين كتلة الناخبين المستقلين، التي غالبًا ما يُنظر إليها على أنها عامل حاسم في الانتخابات.
وأظهرت البيانات أن 50 بالمئة من المستقلين يؤيدون ترامب، مقابل 47 بالمئة يؤيدون بايدن، فيما كانت الـ 3 بالمئة المتبقية لمشاركين لم يقرروا بعد أو يخططون للتصويت لمرشح طرف ثالث، ما يضيف نقطة على عدم القدرة على التنبؤ بالنتيجة الوطنية.
وأشارت الشبكة، إلى أن الناخبين حددوا العديد من القضايا الرئيسية التي تحرك قراراتهم، مع وضع الاقتصاد والرعاية الصحية والهجرة في المقدمة.
ومن بين أولئك الذين يمنحون الأولوية للاقتصاد، يتمتع ترامب بميزة واضحة، ما يعكس جاذبيته المستمرة بشأن القضايا الاقتصادية، بحسب الشبكة.
وعلى العكس من ذلك، فإن بايدن يحظى بالتفضيل من قبل أولئك الذين يعطون أولوية أعلى للرعاية الصحية، ما يعكس جهود إدارته في هذا المجال، وفقا للاستطلاع.
ويكشف الاستطلاع عن حماسة أعلى بين مؤيدي ترامب مقارنة مع بايدن. ويمكن أن تترجم هذه الحماسة المتزايدة بين قاعدة ترامب إلى ارتفاع نسبة إقبال الناخبين، ما قد يقلب الموازين لصالحه، بحسب الشبكة الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بايدن الولايات المتحدة استطلاع رأي بايدن الانتخابات الرئاسية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
ويتكوف إلى الدوحة.. كيف "ورث" ترامب بايدن وهو في منصبه؟
سيصبح اسم ستيف ويتكوف ووجهه مألوفين لدى أهل الشرق الأوسط في الأسابيع المقبلة، إذ عيّنه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في أواخر نوفمبر الفائت مبعوثا خاصا إلى هذه المنطقة.
وسيكون ويتكوف بهذا التكليف مسؤولا عن ملف التفاوض بين إسرائيل وحماس، حيال اتفاق الهدنة وتبادل المحتجزين الذي طال انتظاره، وقد مضى على الحرب 15 شهرا.
ويندرج الرجل من يهود نيويورك، وله باع طويل في فنون التفاوض، وهو قطب من أقطاب العقارات في الولايات المتحدة.
كل ما ذكر ينتمي إلى خانة الطبيعي والمألوف، لكن ما هو ليس كذلك أن ترامب أرسله بالفعل إلى الدوحة للدفع بملف الهدنة، قبل أسبوعين من توليه المنصب رسميا، بينما لا يزال في البيت الأبيض رئيس حالي هو جو بايدن، وله مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط اسمه بريت ماكغورك، لا يزال هو الآخر على رأس عمله.
وسجل ترامب بهذا التصرف سابقة في تاريخ الولايات المتحدة.
يصل ويتكوف إلى الدوحة، الأربعاء، حيث يجري لقاءات مع المسؤولين القطريين.
وخلال مؤتمر صحفي عقده ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، أعرب الرئيس المنتخب عن أمله في تحقيق نتائج طبية فيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.
وقد يفسر استعجال ترامب بأنه عازم على إبرام الصفقة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
وفي المؤتمر الصحفي ذاته، جدد تهديده لحماس، قائلا إنه إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين لدى الحركة بحلول موعد تنصيبه "ستفتح أبواب الجحيم على مصراعيها في الشرق الأوسط".
لكن هذا التاريخ ليس مقدسا كي يكسر من أجله ما هو عظيم الشأن فعلا كبروتوكولات الفترة الانتقالية التي تصون حق الرئيس الحالي بممارسة صلاحياته حتى نهاية فترته الرئاسية رسميا، وقد كان بإمكان ترامب جعل المباحثات هذه من ضمن ولايته الرسمية، وليفعل بعدها ما يفعل.
ثم ماذا لو آتت مساعي ويتكوف أكلها، وحصلت تطورات قبل موعد التسلم والتسليم؟ فمن الرئيس الذي سيخرج علينا بمؤتمر صحفي ليزف النبأ العظيم؟
هكذا هو ترامب، الشخصية السياسية الاستثنائية التي لا يمكن التنبؤ بخطواتها وقراراتها.
في نهاية ولايته السابقة، وبعد 150 عاما لم تشهد فيها واشنطن عزوفا من رئيس عن حضور حفل تنصيب خلفه، رفض ترامب توريث المنصب إلى بايدن، وكان آخر من فعلها أندرو جونسون عام 1869.
وها هو اليوم قبيل رحيل بايدن، أبى ترامب إلا أن يرثه، وهو لا يزال في منصبه.