مشروبات طبيعية مفيدة لعلاج القولون العصبي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تعد الإصابة بالقولون العصبي مزعجة ومؤلمة للغاية، والكثير من الأشخاص يبحثون دائماً عن بدائل طبيعية لعلاج القولون العصبي، بما في ذلك الأطعمة والمشروبات.
مشروبات لعلاج القولون العصبي
مشروب النعناع
وجدت بعض الدراسات أن النعناع من أهم مشروبات لعلاج القولون العصبي حيث يقلل النعناع من شدة الألم للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، ولكن لا يُنصح باستخدام النعناع من قبل الأشخاص الذين يعانون من فتق الحجاب الحاجز، أو ارتجاع المريء، أو مشاكل المرارة
ومع ذلك؛ فإن مخاطر شرب شاي النعناع منخفضة وقد تكون الفوائد كبيرة، وتُشير بعض الدراسات إلى أن شاي النعناع يمكن أن يقلل من تقلصات الأمعاء ويساعد الكبد على إزالة السموم من الجسم
مشروب الكركم
هو مشروب آخر من أهم مشروبات لعلاج القولون العصبي حيث وجد الباحثون أن مستخلص الكركم يقلل من آلام البطن وأعراض القولون العصبي، كما أن تناول الكركم قليل المخاطر نسبيًا ومن المعروف أنه يقلل الالتهاب ويعمل كمضاد للأكسدة، وكلاهما فوائد صحية لشخص مصاب بمتلازمة القولون العصبي.
مشروب الزنجبيل
يستهلك الكثير من الأشخاص الزنجبيل في كثير من الأحيان لتخفيف الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي، وقد يكون من ضمن مشروبات لعلاج القولون ولكن لا توجد دراسات علمية حول فعّالية الزنجبيل في علاج أعراض القولون العصبي، ولكن يُعتقد أن مستخلص الزنجبيل قد يساعد في تقليل الالتهاب، ويجعل بطانة المعدة أقوى، ويعزز الحركة في الأمعاء
شاي البابونج
هو نوع شائع من شاي الأعشاب، ويعتقد بعض الأشخاص أنه مفيد للراحة، ولكن ليس هناك العديد من الدراسات التي أكدت ذلك، فبعض الأشخاص يختارون شاي البابونج لتخفيف آلام المعدة.
الشمر
قد يكون الشمر مفيدًا جدًا للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، فهوم من أهم مشروبات لعلاج القولون العصبي لأنه يمكن أن يساعد على استرخاء العضلات المعوية وتخفيف الغازات، كما أن له نكهة حلوة تشبه اليانسون
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القولون العصبى الأشخاص علاج القولون العصبي الشمر مشروب الزنجبيل النعناع من
إقرأ أيضاً:
يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»
سلطت دراسة حديثة الضوء على “الفوائد المذهلة لاستهلاك الزبادي في خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، لإضافة إلى فوائده في أهميته لاحتوائه على البكتيريا الجيدة للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني”.
وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، توصل العلماء إلى اكتشاف “أن تناول الزبادي بانتظام لفترة طويلة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وأن ذلك يرجع ذلك إلى شيء يسمى Bifidobacterium”، ولكن عليك تناول الكمية المناسبة من الزبادي حتى يؤدي الغرض.
وأضافت الصحيفة، “يحدث سرطان القولون والمستقيم عندما تنمو الخلايا في القولون أو المستقيم بشكل خارج عن السيطرة، مما يؤدي إلى تكوين أورام قد تنتشر إلى بقية الجسم إذا تركت دون علاج”.
ووفقا للصحيفة، “أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، فقد كان هناك ارتفاع مثير للقلق في التشخيصات بين البالغين الأصغر سناً”.
بدورها، وجدت دراسة جديدة، بقيادة مستشفى “بر”يغهام ماساتشوستس”، “أنه بمرور الوقت قد يحمي استهلاك الزبادي من سرطان القولون والمستقيم من خلال التغييرات في ميكروبيوم الأمعاء”.
ويقصد بـ”ميكروبيوم أمعائنا، مجموعة البكتيريا والفيروسات والفطريات في نظامنا الهضمي، يحلل الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات من الطعام، وينتج الفيتامينات والمغذيات الأساسية التي يمكن أن تفيد الصحة العامة”.
وقد نشرت أحدث الدراسة في مجلة «Gut Microbes»، واستخدمت عقوداً من البيانات الغذائية ووجدت أنه “في حين أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعياً لم يرتبط بحالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل عام، إلا أنها ارتبطت بمعدلات أقل بكثير من سرطان القولون القريب الإيجابي للبيفيدوباكتيريوم”، ويحدث هذا النوع من السرطان في الجانب الأيمن من القولون ومن المعروف أنه “أكثر فتكاً” من أنواع أخرى من سرطان القولون والمستقيم.
ووفقاً للجمعية الأميركية للسرطان، “يعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكبر سبب للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى الرجال ورابع أكبر سبب لدى النساء”.
وبحسب الجمعية، “يُعتقد أن الزبادي يعد وسيلة ممتازة لإدخال البكتيريا الجيدة إلى الميكروبيوم. لطالما ارتبطت البكتيريا الجيدة الموجودة في منتجات الألبان بصحة أفضل ومعدلات أقل للأمراض، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني”.
وأوضحت الجمعية أنه “يتلخص النهج المختبري في محاولة ربط الأنظمة الغذائية طويلة الأمد والتعرضات الأخرى باختلاف رئيسي محتمل في الأنسجة، مثل وجود أو غياب نوع معين من البكتيريا… يمكن لهذا النوع من العمل الاستقصائي أن يزيد من قوة الأدلة التي تربط النظام الغذائي بالنتائج الصحية”.
وقال المؤلف المشارك للدراسة الدكتور توموتاكا أوجاي: “من المعتقد منذ فترة طويلة أن الزبادي ومنتجات الحليب الأخرى مفيدة لصحة الجهاز الهضمي”.
هذا “ويعد الزبادي العادي، والزبادي اليوناني، غنيان بالكالسيوم والبروبيوتيك اللذين يساعدان في دعم صحة الجهاز الهضمي، على الرغم من أن الخبراء يقترحون على المستهلكين التحقق من ملصقات التغذية بحثاً عن عبارة ثقافات حية ونشطة، لأنها توفر البروبيوتيك المفيد”.