واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأحد أنها طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار يدعو إسرائيل وحركة حماس إلى أن تلتزما "من دون تأخير" بتطبيق مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، دون أن تحدد موعدا لجلسة التصويت.
وقال المتحدث باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيت إيفانز في بيان "اليوم دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى الذهاب للتصويت على مشروع القرار الأميركي الداعم للمقترح" الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي.
وتنص المرحلة الأولى من المقترح الأميركي على وقف إطلاق النار لـ6 أسابيع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأماكن المكتظة في غزة، وتبادل بعض الرهائن والأسرى.
وفي المرحلة الثانية، سيجري إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف دائم للأعمال العدائية إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
أما المرحلة الثالثة فتتضمن إعادة إعمار غزة كجزء من عملية استقرار أوسع في الشرق الأوسط.
وإحدى الفجوات الرئيسية بين حماس وإسرائيل حول الخطة هي مدة وقف إطلاق النار والدور المستقبلي لحماس.
وتطالب حماس بنص واضح مرفق بضمانات أميركية بشأن الوقف التام للحرب والانسحاب من قطاع غزة.
وتواجه هذه الخطة اعتراضا إسرائيليا، إذ يصمم قادتها على استئناف الحرب حتى القضاء تماما على حركة حماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة مجلس الأمن جو بايدن غزة الشرق الأوسط وإسرائيل لحماس غزة حماس الأمم المتحدة مجلس الأمن جو بايدن غزة الشرق الأوسط وإسرائيل لحماس أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
بلينكن: قريبون للغاية من وقف النار في غزة
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن إبرام هدنة في قطاع غزة، والذي تجري مفاوضات غير مباشرة بشأنها بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، يبقى "قريبًا للغاية".
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في باريس: "في الشرق الأوسط، نحن قريبون للغاية من وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن"، وفق فرانس برس.
"الضغط على حماس"يذكر أن وزارة الخارجية القطرية أعلنت أمس أن محادثات الهدنة في غزة تتواصل على المستوى الفني، وأن وفودًا تجتمع في القاهرة والدوحة بشكل متواصل.
ثم في وقت لاحق، وجهت إسرائيل اتهامات جديدة لحماس، حول إفشال التوصل لاتفاق يوقف النار في القطاع الفلسطيني.
فقد حمل مسؤول كبير في الخارجية الإسرائيلية حماس المسؤولية. وقال المدير العام لوزارة الخارجية إيدن بار تال أمس إن الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق هي الضغط على الحركة.
كما اعتبر أن "مفتاح التوصل لاتفاق موجود في أيدي الدول التي لديها تأثير على حماس"، حسب رويترز.
إلى ذلك، شدد على أن إسرائيل ملتزمة تمامًا بإبرام اتفاق بشأن الأسرى، معتبرًا أن العائق الوحيد أمام إطلاق سراحهم هو حماس.
قائمة تضم 34 أسيرًاأتت تلك الاتهامات بعدما كشف مسؤول في حماس الأحد الفائت أن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 أسيرًا قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر.
كما ذكّر بأن أي اتفاق مشروط بانسحاب إسرائيلي من غزة ووقف إطلاق نار دائم