واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بشأن غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
دعت الولايات المتحدة، الأحد، مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار أميركي يدعم الاقتراح المطروح على الطاولة، والذي من شأنه أن يؤدي إلى وقف كامل وفوري لإطلاق النار و إطلاق سراح الرهائن.
وجاء في البيان الرسمي الذي صدر عن المتحدث باسم البعثة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيت إيفانز، أن تنفيذ هذا الاتفاق من شأنه أن يتيح في مرحلته الأولى وقفاً فورياً لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية، وعودة الفلسطينيين المدنيين إلى شمال غزة، بالإضافة الى خارطة طريق لإنهاء الأزمة بشكل تام، وخطة إعادة إعمار مدعومة دولياً، وتمتد على عدة سنوات.
وأضاف البيان أن "إسرائيل قد قبلت هذا الاقتراح وأمام مجلس الأمن الآن فرصة للتحدث بصوت واحد ودعوة حماس إلى قبوله أيضاً لأن هذا من شأنه أن يساعد في إنقاذ الأرواح وإنهاء معاناة المدنيين في غزة وكذلك الرهائن وعائلاتهم".
وحث أعضاء المجلس على ألا يتركوا هذه الفرصة تفوتهم والتحدث بصوت واحد دعما لهذه الصفقة.
وتشير مصادر دبلوماسية مطلعة أن كوريا الجنوبية التي ترأس المجلس هذا الشهر قد تدعو إلى عقد جلسة للتصويت على مشروع القرار الأميركي، الاثنين، ولكن حتى الساعة لم يصدر أي إعلان رسمي بهذا الشأن.
واندلعت الحرب إثر هجوم شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، غالبيتهم مدنيون، وفق بيانات رسمية إسرائيلية.
وخلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37084 شخص في غزة، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحرك إيراني أممي بعد اعتراف إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—بعثت إيران رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولة بعد اعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، الاثنين، علنا بدور بلاده في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، إسماعيل هنية في يوليو/ تموز بالعاصمة الإيرانية طهران.
صورة أرشيفية لاسماعيل هنية (يمين) وخالد مشعل العام 2007Credit: Suhaib Salem-Pool/Getty Images)ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ما تضمنته الرسالة: "عطفا على رسائلنا المؤرخة 31 يوليو/ تموز و1 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 (S/2024/584-S/2024/713) بشأن الاغتيال الجبان للسيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء فلسطين الأسبق، بتاريخ 31 يوليو/ تموز 2024، في طهران، وكذلك الرد المشروع من قبل جمهورية إيران الإسلامية على هذا العمل الإرهابي الشنيع، أود أن ألفت انتباه سعادتكم وأعضاء مجلس الأمن إلى التصريحات الأخيرة لوزير الحرب في الكيان الإسرائيلي".
وتابعت: "مساء يوم الاثنين 23 كانون الأول (ديسمبر) 2024، وخلال فعالية حضرها موظفو وزارة حرب هذا الكيان، اعترف وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، علناً وبلا خجل بمسؤولية الكيان عن عملية اغتيال إسماعيل هنية حين حضوره في طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني، الدكتور مسعود بزشكيان. هذا الاعتراف العلني هو المرة الأولى التي يقر فيها الكيان الإسرائيلي علناً مسؤوليته عن هذه الجريمة البشعة.. إن هذا الاعتراف الوقح والمخزي باغتيال زعيم سياسي في الأراضي الخاضعة لسيادة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يكشف مرة أخرى عن المسؤولية الدولية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي عن أعماله الإرهابية والعدوانية. ويؤكد هذا الإجراء أيضًا شرعية وقانونية الرد الدفاعي الإيراني في 1 أكتوبر 2024 وموقف إيران المستمر بأن كيان ’إسرائيل‘ الاحتلالي والإرهابي لا يزال يمثل أخطر تهديد للسلام والأمن الإقليميين والدوليين".
وأضافت: "يحاول هذا الكيان الآن يائسًا تبرير وإضفاء الشرعية على أعماله العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن وسلامته الإقليمية من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح للكيان الذي ينتهك القوانين الدولية بشكل علني، ويزعزع استقرار المنطقة، ويهدد ويعرض السلام والأمن الدوليين للخطر، بالاستمرار في التمتع بالحصانة. إن الصمت المستمر لمجلس الأمن، الذي يتحمل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، لن يشجع هذا الكيان الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية فحسب، بل سيقوض أيضا المبادئ الأساسية التي قامت عليها الأمم المتحدة".