"سيارة الرصد الآلي".. مهام دقيقة في أولى تجاربها بموسم الحج
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
دشنت الهيئة العامة للنقل سيارة الرصد الآلي للمرة الأولى في موسم الحج لهذا العام، بهدف متابعة جميع وسائل النقل المستخدمة لنقل الحجاج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، وقياس معدلات امتثال هذه الوسائل للأنظمة والاشتراطات ومعايير الكفاءة والجودة.
وتعمل سيارة الرصد الآلي "التي جرى توفيرها بجهود وطنية متكاملة" في أثناء رصدها للمركبات باستخدام كاميرات المراقبة المتحركة على تحديد نوع المركبة المستخدمة وبياناتها بدقة تصل إلى 99%.
ويشمل ذلك حافلات نقل الحجاج، وسيارات الأجرة والشاحنات خلال موسم الحج، وذلك لضمان تقديم خدمات النقل لضيوف الرحمن بشكل آمن وموثوق.
كما سيسهم استخدام سيارة الرصد الآلي في زيادة معدل الامتثال في الخدمات والأنشطة، ورفع جودة وكفاءة العمليات الرقابية وتطورها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الهيئة العامة للنقل سيارة الرصد الآلي نقل الحجاج موسم الحج موسم الحج 1445 حج 1445
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة لضحايا الحرب في السودان
قتل أكثر من 61 ألفا شخص في ولاية الخرطوم خلال أول 14 شهرا من الحرب في السودان.
وأظهر تقرير جديد أصدره باحثون في بريطانيا والسودان، أن التقديرات تشير إلى أن “العدد الكلي للقتلى أعلى بكثير مما سجل من قبل، وشملت التقديرات مقتل نحو 26 ألفا بعد إصابتهم بجروح خطرة”.
وبحسب التقرير الذي صدر عن مجموعة أبحاث السودان في كلية لندن، فإن “التضور جوعا والإصابة بالأمراض أصبحا من الأسباب الرئيسية للوفيات التي يتم الإبلاغ عنها في أنحاء السودان”.
وقال الباحثون إن “تقديرات أعداد الوفيات الناجمة عن كل الأسباب في ولاية الخرطوم أعلى بنسبة 50 بالمئة عن المتوسط المسجل على مستوى البلاد، قبل بدء الحرب التي نشبت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023”.
وتقول قائدة الدراسة ميسون دهب، المختصة بعلوم الأوبئة المديرة المشاركة بمجموعة أبحاث السودان، “إن الباحثين حاولوا “رصد الوفيات غير المرئية”، من خلال أسلوب عينات يعرف باسم “الرصد وإعادة الرصد”.
وأضافت أن “هذا الأسلوب المصمم بالأساس للأبحاث البيئية استخدم في دراسات منشورة لتقدير عدد من قتلوا خلال احتجاجات السودان عام 2019، ووفيات جائحة كورونا، في وقت لم يكن يتسنى فيه إحصاء الأعداد بالكامل”.
يذكر أنه وبحسب الأمم المتحدة، “فإن الصراع دفع 11 مليونا للفرار من منازلهم، وتسبب في أكبر أزمة جوع في العالم، ويحتاج نحو 25 مليون نسمة، أي نصف سكان السودان تقريبا، إلى المساعدات، في وقت تنتشر فيه المجاعة في مخيم واحد للنازحين على الأقل”.
هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.