موقع النيلين:
2025-05-01@03:17:19 GMT

راشد عبد الرحيم: البرهان وقحت

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

شهد الناس وسمعوا ان الرئيس الفريق اول البرهان وقف داعما لقحت في الأيام الأولي عند تحالفها مع القوات المسلحة حتي سطوا علي الحكم .

ثم إتخذ الموقف الصحيح بإبعادهم عن السلطة و تشردهم في البلاد بعد قرارات رمضان التي وضعتهم في مكانهم الصحيح خداما لسادتهم خارج السودان .

سمع الناس و شهدوا ان الرئيس البرهان وقف سندا للدعم السريع حتي تمكن بالتسليح و كنز المال و إعداد القوة و إبعاد و عزل شرفاء الجيش .

علم خيانتهم متأخرا و هم يهاجمون داره في القيادة العامة و لم ينجوا منهم الإ بأرواح الضباط و الجنود و غالبهم من الإسلاميين و هم الذين فدوه بأنفسهم.

اليوم علم البرهان و تيقن ان قحت و الدعم السريع هما شئ واحد إتفقا علي قتل الشعب السوداني و حكمه كما قال.
اليوم تتوفر للرئيس البرهان فرصة سانحة لمعالجة أخطائهم و خيانتهم و هي في قمتها .
الوقت لا يسمح ببطء في إتخاذ قرارات حاسمة يبين بها القائد البرهان صدق قوله بان ( الرد علي جرائم المليشيا بحق شهداء ود النورة سيكون قاسيا ) .
قاسيا تتحق بالسرعة في التحرك حتي لا تصبح المجزرة ذكري ماضية .
قحت اكدت للرئيس البرهان صدقه في اليوم التالي للمجزرة .

فقد اعلن ناطقهم الرسمي الجاك انهم لا يعرفون عدد القتلي من الدعم السريع و الجيش في ود النورة . يريد بهذا ان يدعم زعم التمرد بأن هجومه علي ود النورة لان الجيش كان فيها و كذب و هو كذوب إذ اكد موقفه الخائب بان طالب ( الطرفين الإبتعاد عن مناطق المدنيين و الكف عن تجنيدهم )

خالد سلك لا يتأخر في دعم التمرد أبدا حين يطالبه بالتحقيق بما حدث في ود النورة يريد للمعتدي ان يحاسب نفسه و هو عاجز حتي عن مساندة اهله في قريته .

الشعب السوداني لن تهتز ثقته في قواته المسلحة و إذا قال الرئيس البرهان أننا سنحارب لآخر جندي فإن موقف الشعب السوداني انه لن يسمح بحرب قواته حتي يصل التمرد لآخر جندي .

نحن لا نريد ان يتسلح الشعب من موارده و بعيدا عن القوات المسلحة لأنها رمز الوطن و بقائها هو بقاء الوطن .
لن يقبل الناس بإستمرار عدوان التمرد عليهم في دورهم و قراهم .
قوات التمرد تستعد لمهاجمة الفاشر اليوم الجمعة وفقا لما صرح به حاكم دارفور .
إنها تفعل ذلك مستندة لما فعلته في ود النورة
قيادة الجيش عليها ان تحقق وعودها الكثيرة بقرب تحرير الجزيرة و تحررها لأن في ذلك تثبيت لإنتصارات الفاشر و الإنتصارات في كل السودان .
و قبل ذلك و بعده فهذا واجبها في حماية المواطن و الوطن .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ود النورة

إقرأ أيضاً:

إرتباك التمرد

تعاني المليشيا المتمردة من حالة إرتباك كبيرة تظهر جلياً في النقد الشديد الموجه للقيادة .
لم تفلح محاولاتهم المتتالية في الحد منه و التي جاء منها ما بثه المستشار عمران سليمان والذي جاء فيه (البتعملوا فيه دا خطر و مهدد لقضيتنا هذا مؤشر خطير إننا وصلنا لمرحلة نتكلم في الميديا) .

تعدد الاستنكار من عدد من رموزهم و بأقوال فطيرة غير مجدية مثل قولهم (الذين يطعنون في القيادة نقول لهم القيادة شهد لها الأعداء قبل الأصدقاء) ..

نقد القيادة له عدة أسباب عندهم منها العجز و الفشل العسكري فبعد الهزائم و الخروج من الخرطوم و الوسط فشلوا في دخول الفاشر بعد اكثر من 209 هجوما كان آخرها تدمير الهجوم الذي قاده عبد الرحيم دقلو و الذي دمر تماما و هرب دقلو لنيالا .
أمس إحتفلوا في ولاية غرب دارفور بعودة إدريس حسن أحد قادتهم الكبار من شرق النيل و الهارب من كافوري .

إن اعتمادهم علي الكذب هو مظهر من مظاهر الإنهيار فقد سقطت كل أكاذيبهم حول الفاشر و الدبة و كردفان و الهجوم علي المهندسين و تدمير متحرك الصياد و الإدعاء بالإستيلاء علي مناطق دون دليل و لا مقاطع .

إنطلقت إحتجاجات ضد القيادة لأنها في اعتقادهم تفرق بين القوات علي أسس قبلية و لا يصل فزع للمحاصرين من المسيرية و غيرهم و لا يعالج جرحاهم في الخارج كما يجري لأبناء الرزيقات و الماهرية .

إرتباك المليشيا يزيد منه اعتمادهم علي إعلام ضعيف لأنه يدار من غرف خارجية لا تعرف المنطقة و لا ثقافة الناس . كما أنهم يعولون علي إعلاميين صغار السن و بلا خبرة منهم عمر جبريل و ياجوج و مأجوج و ساجد البدوي و الفاضل منصور و كابوري و غيرهم .
كما إنهم يستغلون من قبل المجموعات الموالية لهم بإدخالهم في صراعات تضر بهم و يستفيد منها الذين يستغلونهم و يدفعونهم لعداوات كثيرة مثل إساءتهم لمصر ويدفعهم لها الجمهوريون و علي رأسهم النور حمد و المدعو جبار و الذين ينطوون علي حقد قديم تجاه مصر بسبب فتوى الأزهر ببطلان دعوتهم .

كما إنهم يتهمون تركيا و أبناء حميدتي و قيادات منهم تقيم فيها، كما يساقون من قبل اليسار عرمان و خالد سلك الذين حرضوا حميدتي على الكثير من المواقف التي أضرت بهم مثل معاداة الإسلاميين و كان ذلك واحدا من أسباب هزيمتهم في الحرب .
يتضح إرتباكهم في العجز عن تشكيل حكومتهم التي بشروا بها منذ ثلاثة أشهر .

يرتبك التمرد لضعف و تنازع الأخوين دقلو علي القيادة و شخصية عبد الرحيم الضعيفة القدرات و المتهورة .

هزيمتهم في الفاشر هي النهاية الماحقة و بعد القيادات و الجنود الذين فقدوهم في الخرطوم و وسط السودان و الهجمات الغبية و المتعددة علي الفاشر فإن ما تبقي لهم من قوات لا تستطيع أن تدافع عن عواصمهم الضعين و نيالا و لن تنفعهم الخنادق و المتاريس التي وضعوها فيهما و سيكون تهريب أسر القادة لتشاد و جنوب السودان مدعاة لإنهيار الروح المعنوية و هزيمة التمرد الأخيرة .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قبائل مزهر بريمة تعلن النَّكف والنفير العام لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني
  • وقفة مسلحة في مزهر بريمة إعلاناً للنَّكف والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • نجلاء العسيلي: عمال مصر هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن ودعمهم واجب
  • عضو الأمانة المركزية للشعب الجمهوري: عمال مصر بناة المستقبل وصناع الحضارة والتنمية
  • بلاغ البرهان رقم صفر: ضد اللساتك وضد الذاكرة
  • وقفة مسلحة في وصاب العالي إعلاناً للنَّكف والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • إرتباك التمرد
  • بكري: زيارة البرهان مهمة في ظل انتصارات الجيش السوداني.. ومصر لا تتعامل مع الميليشيات
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: جبهة داخلية متماسكة .. أمن واستقرار
  • اليوم.. أطول رجل في مصر والطفل المعجزة ضيفا برنامج "واحد من الناس"