المنتخب السعودي يواصل استعداده للقاء الأردن ضمن تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
واصل المنتخب السعودي أمس، تدريباته في المعسكر المقام حاليًا في الرياض، استعدادًا لمواجهة منتخب الأردن غدًا الثلاثاء، على ملعب الأول بارك، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ميدانيًا، أجرى لاعبو الأخضر حصتهم التدريبية على ملاعب أكاديمية مهد تحت إشراف المدير الفني روبرتو مانشيني بدأت بتمارين الإحماء ثم تمرين المربعات قبل أن يجري مانشيني مناورة تكتيكية على كامل مساحة الملعب، واختتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة.
على صعيد متصل، شارك اللاعب مختار علي في التدريبات الجماعية برفقة زملائه.
ويختتم الأخضر استعداداته اليوم بحصة تدريبية على ملاعب أكاديمية مهد عند الساعة السابعة مساءً، وستكون الحصة التدريبية مفتوحة أمام وسائل الإعلام في أول ربع ساعة.
ويعقد المدير الفني للمنتخب روبرتو مانشيني غدًا عند الساعة 30:12 ظهرًا مؤتمرًا صحفيًا في قاعة المؤتمرات الصحفية في ملعب الأول بارك، للحديث عن مواجهة الأخضر أمام منتخب الأردن ضمن الجولة الأخيرة من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأخضر التصفيات الآسيوية المنتخب السعودي ملعب الأول بارك
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!