هل تسبب استقالة بيني غانتس إسقاط حكومة نتنياهو؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
خلال الساعات الماضية أصبحت استقالة بيني غانتس عضو مجلس الحرب المصغر من حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلية محل اهتمام عالمي، لا سيما بعد أن تبعه وزير الأركان السابق وعضو مجلس الحرب غادي آيزنكوت أيضا، مع التأكيد على ضرورة إجراء انتخابات مبكرة في أسرع وقت ممكن، فهل تلك الاستقالات المتتابعة يمكن أن تسقط حكومة بنيامين نتنياهو؟.
في مساء أمس الأحد قدم بيني غانتس استقالته من حكومة نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، اتهم فيها رئيس الوزراء بأنه السبب وراء فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أي نصر فى الحروب التي يخوضها حاليًا في غزة والشمال، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف بيني غانتس الذي شغل منصب رئيس الأركان الأسبق، والمرشح الأكثر قوة والمدعوم من الولايات المتحدة ليخلف نتنياهو، أنه بقلب مثقل يعلن انسحابه من حكومة الطوارئ، مؤكدًا أن نتنياهو يحول دون تحقيق نصر حقيقي.
وتابع أن نتنياهو يضع الاعتبارات السياسية فوق الوطنية، وهو ما يعرقل القرارات الاستراتيجية في الحرب في غزة، مطالبًا بضرورة تحديد موعد للانتخابات المبكرة في أسرع وقت ممكن.
وتابع أن مجلس الوزراء لم يتخذ القرارات المطلوبة لتحقيق أهداف الحرب، موجهًا حديثه لأهالي المحتجزين قائلا: «أن أكثر من 1000 عائلة تعاني بسبب فشل الحكومة من فقدان أبنائهم»، مؤكدًا على ضرورة إعادة المحتجزين في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن.
هل تسبب استقالة بيني غانتس في إقالة حكومة نتنياهو؟وبحسب صحيفة يديعوت إحرونوت فأن استقالة بيني غانتس لن تؤدب إلى إقالة حكومة نتنياهو أو تفكيكها، لأن حزب نتنياهو لا يزال يحظى بتأييد 64 نائبًا في الكنيست وهي نسبة معقولة إلى حد ما.
وهو ما يعني أن نتنياهو مستمر في سلطته في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، طالما كانت تحظى بثقة 61 نائبًا على الأقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استقالة بيني غانتس بيني غانتس حكومة نتنياهو اسرائيل ايزنكوت استقالة بینی غانتس حکومة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
محمد أبو شامة: هناك ثلاث أزمات كبرى تحاصر حكومة نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إنّ حكومة بنيامين نتنياهو تحاصرها 3 أزمات كبيرة، أثارت الشارع الإسرائيلي فخرج في مظاهرات حاشدة ربما تكون غير مسبوقة في تاريخ هذه الحكومة التي وصلت إلى سدة الحكم في نوفمبر 2022.
وأضاف أبو شامة، في حواره مع الإعلامية أية لطفي، مقدمة برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأزمات هي أزمة الرهائن التي تحتجزهم حماس، بالإضافة إلى الإقالة المفاجئة لرئيس جهاز الشاباك، وكذلك استقالة أو إقالة المستشارة القضائية للحكومة.
وتابعت: "هذه الأزمات مجتمعة ربما تكون ساهمت في زيادة حدة الاحتجاجات الداخلية التي وصلت إلى مظاهرات غير مسبوقة في تاريخ الحكومة الحالية، التي تولت السلطة في نوفمبر 2022".
وذكر، أنّ الأزمات الداخلية تعكس عمق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تصاعدت الخلافات بين نتنياهو وبعض أعضاء حكومته، وقد ظهرت التوترات بشكل خاص بعد محاولات رئيس الحكومة الإصلاح القضائي التي أثارت مظاهرات متواصلة، وخاصة بعد "طوفان الأقصى".
وواصل: "كما يشهد النظام السياسي الإسرائيلي انقسامات حادة، مما أدى إلى الحديث عن وجود "حرب أهلية" لأول مرة في تاريخ البلاد، إضافة إلى ذلك، يواجه نتنياهو صدامات مستمرة مع الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها جهاز الشاباك، وهو ما دفعه إلى إجراء تغييرات شاملة في الفريق الأمني".