#سواليف

تظهر بيانات نشرتها اليوم الأحد #وزارة #المالية_الإسرائيلية ارتفاع #عجز_الموازنة 7.2% في شهر مايو، مقارنة بعجز متوقع بنسبة 6.6 % فقط وافقت عليه #الحكومة و #الكنيست كجزء من قانون الموازنة.

وقد ارتفع العجز التراكمي خلال الأشهر الـ12 الماضية إلى 137.7 مليار شيكل (46.5 مليار دولار). وبلغت الإيرادات في شهر مايو 44 مليار شيكل (11.

7 مليار دولار)، مقارنة بنفقات بلغت 54 مليار شيكل (14.3 مليار دولار)، بينما بلغت النفقات الحكومية منذ بداية العام 249 مليار شيكل (66.2 مليار دولار)، مقارنة مع 184 مليار شيكل (49 مليار دولار) في الفترة نفسها من العام الماضي.

عجز الميزانية في إسرائيل أعلى بكثير بالفعل من ذلك المعتمد في قانون الموازنة لعام 2024 بأكمله.

مقالات ذات صلة هل كشفت عملية النصيرات حقيقة ميناء بايدن العائم؟.. تفاصيل مثيرة 2024/06/10

وقال مسؤول كبير في وزارة المالية لصحيفة “يديعوت أحرنوت” إن العجز المتزايد في ميزانية الدولة سيتطلب قريبا إجراءات مثل التخفيضات المؤلمة في الميزانية.

وتشير البيانات التي نشرها المحاسب العام في إسرائيل إلى أن العجز بلغ 10 مليارات شيكل في مايو (2.6 مليار دولار) .

وفي وقت سابق، أشارت توقعات إلى أن التضخم في إسرائيل سيصل إلى 4%، أي ضعف الهدف الذي حددته الحكومة الإسرائيلية في قانون الموازنة للعام الحالي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وزارة المالية الإسرائيلية عجز الموازنة الحكومة الكنيست ملیار دولار فی إسرائیل ملیار شیکل

إقرأ أيضاً:

جدوى تبني “برادايم” جديد لحل الأزمة

وجدي كامل

الحرب بكل تفاصيلها الباهظة، وضجيجها المدوي، ورعبها المستمر، جاءت لتكشف الحساب الحقيقي لطبيعة نظام الإخوان المسلمين، وسوء أخلاقهم، وفداحة جرائمهم ضد الوطن، حيث كانوا، وبكل المقاييس، في طليعة المتسببين في تمزيق الرأي العام وتشتيته، مما أدى إلى ضياع البوصلة الوطنية.

لقد ظل قادة ودهاقنة هذا النظام يؤكدون مرارًا أن “الدعم السريع” قد خرج من رحم الجيش، لكن لم يُكلف أحدٌ نفسه حتى الآن بتوضيح نسبه الحقيقي من حيث الأب، أو بتحديد الجهة التي قامت بزرع هذه البذرة داخل المؤسسة العسكرية التي تحولت الى “رحم مستقبل من مجهول في معظم التعبيرات”. أليسوا هم أنفسهم، من يسمون بالحركة الإسلامية، ممثلين في حزبهم والمخلوع وأعوانه من الفاسدين من صانعي سياسات النظام والجيش، الذين عبثوا بمصير البلاد ودمروا بنيتها السياسية والاجتماعية؟

إن ما يجري اليوم يفوق كل تصور، ولا يمكن لعقل مواطن شريف أو ضمير حي احتماله. فالهدم والقتل الممنهج الذي يمارسه “الدعم السريع”، وما يحاول الجيش ترويجه من انتصارات زائفة عبر استعادة المدن أو السيطرة على المؤسسات الرمزية للدولة، مثل القصر الجمهوري، لا يستحقان من المواطن الواعي سوى السخرية من هذه المسرحية الهزلية، التي تعكس انهيار الأخلاق داخل القوتين المتناحرتين على اساس اشعالهما للحرب اصلا .

لقد دخلت الحرب عامها الثاني دون أي تقدم يُذكر نحو إيقافها، بل على العكس، تتسع رقعتها وتتصاعد تداعياتها، مهددة الدول المجاورة وربما الإقليم بأسره. وهذا الوضع يعكس فشلًا ذريعًا في جميع المحاولات الرامية إلى حل الأزمة، ويشير إلى غياب الإحساس بالمسؤولية من جميع الأطراف، وعلى رأسها القوى السياسية الوطنية المحلية، بالإضافة إلى المجتمعين الإقليمي والدولي، اللذين يبدو أن مصالح بعض أطرافهما باتت مرتبطة باستمرار هذه الحرب، بدلاً من السعي الجاد لإنهائها. وهذا لا يزيد الوضع إلا مأساوية، ويدفع الضحايا المدنيين لمزيد من المعاناة، بعد أن تجرعوا مرارات الحرب في أسوأ صورها.

وإذا كان هذا العجز مستمرًا، فإن القوى المدنية والسياسية مطالَبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بتوحيد صفوفها لمواجهة جرائم الإخوان المسلمين، وجعل هذه الوحدة أولوية قصوى في مسار البحث عن حل لهذه الكارثة الوطنية. فالتشرذم السياسي، الذي تفاقم بعد انقسام تحالف “تقدم” إلى تيارين، ليس سوى انعكاس آخر لحالة الفشل في بناء رؤية وطنية موحدة قادرة على إنتاج حلول عملية للأزمة. وقبل الدخول في جدل حول أسباب هذا الانقسام ومدى جدواه، لا بد من الاعتراف بأنه يعكس أزمة أعمق في بنية التفكير السياسي، ويجسد عجز النخب عن تجاوز خلافاتها من أجل تحقيق المصلحة الوطنية العليا.

لقد كشفت الحرب عن تمزقٍ ليس فقط في هياكل الدولة والسياسات المتبعة منذ الاستقلال، بل أيضًا في القدرة على الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار، وترسيخ السلم الاجتماعي والاقتصادي. إن الواقع اليوم يفرض علينا تبني”برادايم” جديد، يُلزم جميع الأطراف باتخاذ إجراءات سريعة وفعالة، تستند إلى روح جديدة من المسؤولية الوطنية، وتوقف هذا العبث الذي يهدد وجود السودان نفسه، فضلًا عن أي أمل في مستقبل مستقر له.

الوسوموجدي كامل

مقالات مشابهة

  • العجز التجاري للمغرب يرتفع إلى 50,74 مليار درهم مع نهاية فبراير 2025
  • كشف خسائر مطار الخرطوم الدولي بسبب الحرب
  • خبير: تمويلأوبن أي آي البالغ 40 مليار دولار يشير إلى فقاعة استثمارية
  • جدوى تبني “برادايم” جديد لحل الأزمة
  • بورش ومرسيدس تواجهان خسائر بقيمة 3.7 مليار دولار بسبب رسوم ترامب
  • بنك إسرائيل المركزي: نفقات حرب غزة زادت الدين العام الإسرائيلي وأضرت بالاقتصاد
  • حماس تنشر: “استمرار الحرب.. مصير مجهول للأسرى”
  • “الأونروا”: 180 طفلًا استشهدوا في يوم واحد بغزة بعد استئناف الحرب
  • 2.7 مليار دولار استثمارات أجنبية.. تطورات الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني من 2024/2025
  • التحرك المباغت لـ “الجيش السوداني” فجرا يحبط عملية نقل عدد كبير من منهوبات المواطنين