الكرملين: لا نثق بمزاعم واشنطن حول تسهيلها تصدير الحبوب الروسية
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا لا تثق بمزاعم واشنطن حول "تسهيلها" تصدير الحبوب الروسية، والوعود الأمريكية بتسهيل التصدير إن عادت روسيا لاتفاق إسطنبول للحبوب.
إقرأ المزيدوردا على سؤال حول استعداد موسكو للتصديق بتأكيدات المسؤولين الأمريكيين تسهيل واشنطن تصدير الحبوب الروسية إذا عادت موسكو إلى صفقة الحبوب، أجاب بيسكوف: "لا نثق بأقوالهم".
وزعم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الخميس، أن بلاده "كانت تسعى لحل مشكلة الشحن والتأمين في إطار اتفاق الحبوب، بل حررت رسائل إلى البنوك لضمان تسهيل التعاملات عبرها".
وأضاف أنه في حال عودة روسيا إلى صفقة الحبوب "ستواصل واشنطن فعل كل ما بوسعها لضمان استمرار تصدير الحبوب والمواد الغذائية الروسية".
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
ووقفت العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع موسكو، ما عطّل حركة الصادرات الروسية، واضطر موسكو أخيرا لتعليق العمل بالاتفاق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حبوب دميتري بيسكوف تصدیر الحبوب
إقرأ أيضاً:
خبير روسي: موسكو تختبر جدية واشنطن في التوصل إلى هدنة حقيقية
قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، إن الحديث عن محاولات روسيا للتحايل على العقوبات الأمريكية ليس سوى «خطاب إعلامي»، مشيرًا إلى أن موسكو تسعى لاختبار مدى جدية الولايات المتحدة في فرض هدنة عسكرية حقيقية، خاصة على الجانب الأوكراني والأوروبي.
وأوضح الأفندي، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشكلة الرئيسية تكمن في قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فرض السلام، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، ولكن أيضًا على حلفائه الأوروبيين، مضيفًا أن روسيا تضع مجموعة من «الاختبارات» لمعرفة مدى استعداد واشنطن لتنفيذ التزاماتها، بما في ذلك رفع العقوبات عن البنوك الزراعية الروسية وإعادة إدماجها في نظام «سويفت»، إلى جانب وقف استهداف منشآت الطاقة الروسية.
وأشار إلى أن موسكو لن توافق على هدنة مؤقتة فقط، بل تسعى إلى اتفاق دائم يمنع اندلاع الحرب مجددًا، مشددًا على أن أي هدنة يجب أن تتضمن وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإنهاء التعبئة العسكرية الشاملة لكييف.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، قال الأفندي إن قرارات ترامب ستكون مبنية على ثلاثة أعمدة أساسية: الدبلوماسية المكوكية، ومبدأ «أمريكا أولًا»، وفرض السلام بالقوة، مضيفًا أن واشنطن قد تلجأ إلى ممارسة ضغوط شديدة على أوروبا وأوكرانيا لضمان التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أن الأيام المقبلة ستكشف مدى قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ التزاماتها.