منتخبنا في (كأس) نهاية العالم.!!
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عجزه كأسلافه من المنتخبات الوطنية السابقة في التأهل إلى المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم، وكذلك عدم القدرة على بلوغ كأس أسيا، والتي يبدو أنها تحولت لدى منتخباتنا المتعاقبة – ويمكن اللاحقة – إلى عادة وتركها عداوة!.
النكسة الجديدة في تأكيد سوء حظوظنا مع المنتخبات الكبيرة، هي فشل منتخب النسخة الجديدة في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 والى نهائيات كأس أسيا 2027، وذلك عندما أخفق لاعبوه أمام لاعبي منتخبي الإمارات والبحرين بخروجه بخسارتين من الإمارات وهزيمة والتعادل الأخير مع البحرين، ولم يشفع له الفوز على النيبال، ليغادر من دور المجموعات بأربع نقاط ولن يستفيد من لقاء الجولة الأخيرة مع النيبال حتى وإن فاز.
لقاء المنامة، كان بإمكان منتخبنا أفضل مما كان أمام منتخب البحرين لو خرج بالفوز، لكنه فرط بإضاعة ركلة الجزاء وعدم استغلال الفرص التي أتيحت للاعبيه من الهجمات المرتدة، ليخرج بنقطة لن تنفعه في ليلة كان البحرينيون نائمين وبعيدين عن مستواهم.
أتمنى أن أصحو من منامي ذات صباح، وأسمع أن منتخبنا الوطني الأول (الكبير) لكرة القدم تأهل إلى نهائيات كأس العالم وأصبح مع المنتخبات (الكبار) ويشار اليه بالبنان.
وكنت أتمنى ذلك لمنتخبنا الوطني الجديد، برغم علمي يقينا انه (ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن).
ولكن الآن أجزم بالقول: إن التأهل لمنتخباتنا الكبيرة صعب ومستحيل، طالما ومنتخباتنا تشارك في البطولات وكأنها في سياحة، وراضية بأن تكون تكملة عدد أو محطة عبور، ويقودهم جهاز فني غير خبير ولا يدري بإمكانية لاعبيه ومستوياتهم وهل هم لاعبون مهاريون أم لا، وهل يميزون بين العقل والقدم ويفرقون بين ضربة الجزاء وضربة الشمس.
لكن.. وآه من لكن، ما بين التمني والحقيقة تبرز حقائق دامغة تفرض التسليم بالواقع والفجائع التي تعيشها الرياضة والكرة واللاعبون، من حيث غياب الإمكانيات والمستوى والاحتراف، ملاعبنا محظورة ومقصوفة ومكسورة الجناح.
وأهم حقيقة يجب الاعتراف بها هي أن منتخباتنا الوطنية لكرة القدم لم يسبق لها التأهل حتى إلى التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم على مدى تاريخها الطويل فما بالنا بالوصول إلى النهائيات.
سنظل نتمنى تأهل منتخباتنا إلى الأدوار الحاسمة المؤهلة إلى نهائي مونديال العالم، طالما ومنتخبات العالم لا زالت تلعب على الأرض، أما إذا تطور الحال وانتقلت البطولة إلى الفضاء وانتهى العيش من على الأرض فعندها ستكون فرصة منتخبنا الوحيدة في الفوز بكأس العالم من دون منافس أو من ينازعنا عليه.!!
أو بمعنى أدق ما تزال لدى منتخبنا الأحمر الكبير فرصة كبيرة للتأهل إلى نهائيات كأس نهاية العالم.. اذا كان في العمر بقية؟؟!!.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
من هم الرجال الستة الذين يظهرون قبل نهاية العالم؟
برزت أحاديث نبوية عديدة تناولت علامات الساعة وأحداثها، ومنها ذكر رجال يرتبط ظهورهم بقيام الساعة، يتناول هذا التقرير أبرز المعلومات عن هؤلاء الرجال الستة الذين ورد ذكرهم في الأحاديث الشريفة، حيث يجمعون بين الصالح المؤمن والفاسد الكافر. فمن هم؟
1. ظهور الجهجاهورد في حديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه سيخرج رجل من قحطان تدين له الناس بالطاعة، ويجتمعون عليه عند تغير الزمان. في الحديث الشريف، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه" (رواه البخاري ومسلم). كما أورد السيوطي حديثًا عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالي، يقال له: الجهجاه".
2. ظهور المهديالمهدي شخصية يظهر في آخر الزمان حيث يسود الفساد والظلم. يجتمع المسلمون حوله في مكة، ويُبايعونه عند الكعبة ليكون قائدًا عادلًا يُصلح الله على يديه أحوال الأمة. عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يخرجُ في آخرِ أُمَّتي المهديُّ، يَسقِيه اللهُ الغَيْثَ، وتُخرِجُ الأرضُ نباتَها، ويُعطِي المالَ صِحاحًا..." (رواه الحاكم في مستدركه).
3. خروج المسيح الدجالالمسيح الدجال من أعظم الفتن التي تواجه البشرية. هو رجل أعور يدّعي الألوهية، ويمسح الأرض كلها. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ما بيْنَ خَلْقِ آدَمَ إلى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ".
4. نزول سيدنا عيسىمن العلامات الكبرى نزول النبي عيسى -عليه السلام-، الذي يملأ الأرض عدلًا وأمانًا، ويقتل المسيح الدجال. وصفه النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: "رَأَيْتُ عيسى رَجُلًا مَرْبُوعًا، مَرْبُوعَ الخَلْقِ إلى الحُمْرَةِ والبَيَاضِ، سَبِطَ الرَّأْسِ" (رواه البخاري).
5. خروج يأجوج ومأجوجيأجوج ومأجوج قبيلتان من البشر، وخروجهم من علامات الساعة الكبرى. ورد في القرآن الكريم: "حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ" (سورة الأنبياء: 96).
6. الخليفة العادلسيظهر خليفة عادل بعد المهدي يقود الأمة بحكمة وعدالة. ورد في الحديث الشريف: "يَكونُ في آخِرِ أُمَّتي خَلِيفَةٌ يَحْثِي المَالَ حَثْيًا، لا يَعُدُّهُ عَدَدًا" (رواه مسلم).
تظل هذه العلامات بمثابة تذكير للمسلمين بضرورة الاستعداد ليوم الحساب من خلال التمسك بالإيمان والعمل الصالح.