الثورة / غزة / وكالات

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس الأحد، إلى 37084 شهيداً ، و 84494 مصاباً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
واستشهد 21 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون، أمس، جراء غارات صهيونية استهدفت العديد من المنازل في مناطق متفرقة من القطاع، وأكدت مصادر صحية، استشهاد سبعة مواطنين إثر غارات صهيونية استهدفت منزلين في النصيرات ودير البلح.


وقالت وزارة الصحة في غزة، في بيان لها، إن العدو الصهيوني ارتكب ثمان مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 283 شهيدا و814 إصابة خلال 24 ساعة.
وفي تحديث خاص بإحصائية مجزرة العدو الصهيوني بحق المواطنين في مخيم النصيرات السبت، بلغت أعداد الضحايا 274 شهيدا و698 إصابة منها حالات حرجة.
ولفتت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وكان العدو الصهيوني قد ارتكب مجزرةً في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، بعد قصفٍ مدفعي وجوي عنيف، وذلك أثناء تنفيذه عمليةً لاستعادة أربعة من أسراه لدى المقاومة في القطاع غزة، تحت غطاء القصف الوحشي الذي استهدف مئات المدنيين.
في سياق متصل، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، “أن الجنود الصهاينة الذين شاركوا في الهجوم على مخيم النصيرات وسط القطاع تنكروا بهيئة نازحين، واستخدموا سيارتين مدنيتين”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مدير المكتب الإعلامي إسماعيل الثوابتة أمام مستشفى “شهداء الأقصى” بمدينة دير البلح وسط القطاع.
وقال الثوابتة إن “عدد شهداء مجزرة النصيرات ارتفع إلى 274، بينهم 64 طفلا و57 امرأة”.
وأضاف “جيش العدو استخدم سيارتين مدنيتين في ارتكاب مجزرة النصيرات، وجنود العدو الذين شاركوا في المجزرة تنكروا بهيئة نازحين”.
وأكد الثوابتة أن “جيش العدو قصف 89 منزلا ومبنى سكنيا مأهولا بالسكان خلال ارتكاب مجزرة النصيرات”.
إلى ذلك أعلنت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، أن قوات العدو الصهيوني استخدمت أسراها لإضفاء الشرعية على قتل الفلسطينيين في غزة وتجويعهم، وتكثف العنف في باقي الأراضي المحتلة.
و قالت ألبانيز في تغريدة على حسابها على منصة “أكس” : كان من الممكن أن تستعيد قوات العدو جميع أسراها أحياء وسالمين منذ ثمانية أشهر عندما تم إبرام أول وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى، لكنها رفضت من أجل الاستمرار في تدمير غزة وتدمير الشعب الفلسطيني.
ووصفت ذلك بأنه نية واضحة وضوح الشمس لارتكاب إبادة جماعية تحولت إلى فعل.
وتواصل قوات العدو حربها العدوانية المدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، خلفت أكثر من 120 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق قادة العدو.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قوات العدو الصهيوني تواصل عدوانها على طوباس وطولكرم بالضفة

الثورة نت/وكالات تصعّد قوات العدو الصهيوني عدوانها شمال الضفة الغربية، تزامنًا تعزيزات عسكرية مستمرة، وتجريف للطرق والبنية التحتية، وإجبار السكان على النزوح، إضافة إلى تنفيذ مداهمات واعتقالات واسعة. ففي طولكرم، تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها الواسع على مخيم طولكرم لليوم العاشر على التوالي، وسط تصعيد عسكري متزايد وتحويل المنطقة إلى ساحة مواجهات محاصرة. ودفعت قوات العدو الليلة بتعزيزات إضافية من المشاة إلى المخيم، حيث انتشرت عند المدخل الشمالي وعلى امتداد الأراضي الزراعية المقابلة له، بعد السيطرة على عدة مبانٍ سكنية استراتيجية حولتها إلى ثكنات عسكرية. وفي تصعيد لافت، اقتحمت القوات مدرسة العدوية للبنات الواقعة قرب مستشفى الشهيد ثابت، حيث نشرت قناصتها على نوافذ المدرسة، مما حولها إلى موقع عسكري. تزامن ذلك مع انتشار كثيف لجنود العدو في أزقة المخيم وحاراته، حيث نصبت فرق قناصة داخل المنازل واستهدفت كل حركة مرصودة بالنيران الحية. لم يتوقف العدوان عند الجانب العسكري فحسب، بل شمل أيضًا فرض حصار خانق على المخيم ترافق مع مداهمات عنيفة وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية، وعمليات تفتيش جرت بوحشية، حيث تعرضت المنازل للتخريب والتكسير، وأُجبر السكان على مغادرتها تحت تهديد السلاح. الدمار الذي خلفه العدوان طال شبكة الكهرباء والمياه والاتصالات، إلى جانب تدمير كلي وجزئي لعشرات المنازل والمتاجر والمؤسسات. ووثق سكان من داخل المخيم مشاهد مروعة لحارة الغانم، حيث أظهرت مقاطع فيديو منازل محترقة وأخرى مهدمة جزئيًا، وشوارع مليئة بالركام تبدو وكأنها تعرضت لزلزال مدمر. أما في طوباس، نفذت قوات العدو الإسرائيلي سلسلة مداهمات عنيفة استهدفت منازل المواطنين، وسط عمليات تخريب وتدمير واسع لمحتوياتها. وأفادت مصادر فلسطينية بأن جنود العدو اعتدوا بالضرب المبرح على عدد من الشبان خلال اقتحام منازلهم، وأجبروا العديد من العائلات على مغادرتها تحت التهديد، لتحويلها إلى ثكنات عسكرية ونقاط تمركز للقناصة. ولليوم الرابع على التوالي، يستمر الحصار المشدد على مخيم الفارعة وبلدة طمون، حيث دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية، وسط تحليق مكثف للطائرات المروحية والمسيرة.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تواصل عدوانها على طوباس وطولكرم بالضفة
  • قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحام بلدة حزما بالقدس المحتلة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال يقتحم بلدة برقين غرب جنين
  • قوات العدو الصهيوني ترتكب 5769 انتهاكاً بالضفة الغربية خلال يناير المنصرم
  • “معطى”: قوات العدو الصهيوني ترتكب 5769 انتهاكاً بالضفة الغربية خلال يناير المنصرم
  • العدو يصدر قرارات ابعاد بحق أسرى محررين فلسطينيين بصفقة التبادل عن الأقصى
  • العدو الصهيوني يصدر قرارات إبعاد بحق أسرى فلسطينيين محررين بصفقة التبادل
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق خان يونس
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدات حزما وسلوان والعيسوية ويغلق حاجزا تياسير والحمرا
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب قوات العدو الصهيوني