8 علامات تدل على انخفاض نسبة الذكاء.. ما علاقة الثقة بالنفس؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الذكاء من المهارات والقدرات العقلية التي تختلف من شخص لآخر، وعلى الرغم من صعوبة قياس نسبته بشكل محدد، إلا أن هناك بعض العلامات التي يمكن من خلالها الاستدلال على انخفاض نسبة ذكاء الشخص الذي تظهر عليه.
8 علامات تشير إلى الذكاء المنخفضوبحسب ما ورد على موقع «Global English Editing»، فإن علماء النفس أشاروا إلى بعض العلامات التي تدل على انخفاض نسبة الذكاء، وهي:
1.
يُظهر الأشخاص ذوو الذكاء العالي فضولًا دائمًا لمعرفة المزيد، بينما قد يفتقر أولئك الذين يعانون من انخفاض مستوى الذكاء، إلى الرغبة في استكشاف وتعلم أشياء جديدة.
2. التسويف المزمن:
التأجيل المتكرر للمهام ليس مجرد عادة سيئة، بل قد يشير إلى صعوبة في إدارة الوقت واتخاذ القرارات، وهي مهارات أساسية للذكاء، كما أن التسويف يؤثر سلبًا على الإنتاجية والإنجاز.
3. ضعف مهارات الاستماع:
يفتقر بعض الأشخاص إلى القدرة على الاستماع الفعال، وهو ما يتطلب فهمًا عميقًا لما يُقال، وضعف مهارات الاستماع قد يكون علامة على انخفاض مستوى الذكاء.
4. صعوبة التكيف مع التغيير:
الأشخاص الأذكياء يتمتعون بقدرة عالية على التكيف مع المواقف والبيئات الجديدة، بينما يواجه من يعانون من انخفاض مستوى الذكاء صعوبة في التعامل مع التغييرات، وتفتقر مهارات حل المشكلات والإبداع لديهم.
5. إهمال تحسين الذات:
السعي للنمو الشخصي هو سمة أساسية للذكاء، بينما مَن يهملون هذا الجانب قد يكونون راضيين عن حالهم الحالي دون رغبة في التطور أو التعلم، مما قد يشير إلى انخفاض مستوى الذكاء.
أضرار الثقة المفرطة بالنفس6. الثقة المفرطة بالنفس:
الثقة بالنفس أمر جيد، ولكن الثقة المفرطة في المعرفة قد تكون عائقًا، ويعتقد الأشخاص ذوو الثقة المفرطة أنهم يعرفون كل شيء، مما يمنعهم من الاعتراف بأخطائهم ويُعيق تعلمهم.
7. تجاهل وجهات النظر المختلفة:
الذكاء يتطلب انفتاحًا على الأفكار المختلفة، بينما مَن يرفضون وجهات النظر المخالفة ويتمسكون بآرائهم يُظهرون انخفاضًا في المرونة المعرفية.
8. قلة الوعي الذاتي:
الوعي الذاتي هو مفتاح فهم قدراتنا ونقاط ضعفنا، ويفتقر الأشخاص ذوو الوعي الذاتي المنخفض إلى إدراك ذكائهم، مما يُعيق نموهم وتعلمهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نسبة الذكاء علم النفس الثقة بالنفس الثقة المفرطة على انخفاض
إقرأ أيضاً:
أربع علامات تدل على نقص سوائل الجسم في الشتاء
يؤكد الأطباء أنه من المهم في الشتاء الحفاظ على توازن السوائل، حيث يميل الناس في الشتاء إلى شرب كميات أقل من السوائل.
نصح الأطباء العاملون في مركز أوفا الجمهوري للصحة العامة والوقاية الطبية بتذكر أنه في فصل الشتاء، يستمر الجسم، على الرغم من الطقس البارد، في فقدان السوائل، بما في ذلك عن طريق التعرق بالإضافة إلى ذلك، تتبخر الرطوبة من خلال التنفس والسعال والتبول.
وفي فصل الشتاء أيضًا، يتعرض جسمنا للتدفئة والسخانات - كل هذا يحفز أيضًا فقدان الرطوبة ويؤثر سلبًا على حالة الأغشية المخاطية والجلد التي تعتمد إلى حد كبير على الماء.
يمكن أن تكون عواقب عدم شرب كمية كافية من الماء خطيرة للغاية وقد ذكر الأطباء أمراض الكلى المزمنة، والتهابات الجهاز التنفسي، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات القلب والأوعية الدموية من بينها.
كيف نفهم أن الجسم يعاني من نقص السوائل في الشتاء؟
تحدث أطباء من أوفا عن أربع علامات. ووفقا لهم، فإن نقص الرطوبة يسبب جفاف الجلد، وتدهور الشفاه (التقشير، والشقوق)، وزيادة التعب، والدوخة.
وأشار الأطباء إلى أنه ينصح بشرب الماء النظيف بانتظام طوال اليوم ولكن الحجم الإجمالي للسوائل التي ينصحون بشربها (حوالي ثمانية أكواب) لا يشمل الماء فحسب، بل يشمل أيضًا المشروبات والحساء الأخرى.
قبل ذلك، قالت طبيبة الشيخوخة ناديجدا رونيخينا إنه مع التقدم في السن، قد يشعر الناس بالعطش بشكل أسوأ ويشربون القليل من الماء وفي الوقت نفسه، يؤدي نقص الماء إلى زيادة خطر تخثر الدم وتجلط الدم في الجسم.