أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، إصابة سفينتين تجاريتين في خليج عدن بهجوم حوثي، وإعتراض وتدمير مسيرة وصواريخ تابعة للحوثيين الساعات الماضية.

 

وقالت المركزية الأمريكية في بيان لها على منصة إكس: "في الـ 24 ساعة الماضية، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه خليج عدن".

 

 

وأضافت: "أصاب أحد الصواريخ الباليستية المضادة للسفن سفينة الحاويات أم/ڤي تاڤيشي، وهي سفينة حاويات تملكها وتديرها سويسرا وترفع العلم الليبيري. أبلغت السفينة أم/ڤي تاڤيشي عن حدوث أضرار لكنها استمرت في الابحار. تم تدمير الصاروخ الباليستي المضاد للسفن الثاني بنجاح بواسطة سفينة للتحالف. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".

 

وأردفت: "بشكل منفصل، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران صاروخ باليستي وصاروخ كروز مضادين للسفن في خليج عدن. أصاب كلا الصاروخين سفينة أم/ڤي نورديرني، وهي سفينة شحن تملكها وتديرها ألمانيا وترفع علم انتيغوا وباربادوس. أبلغت سفينة أم/ڤي نورديرني عن حدوث أضرار لكنها واصلت الابحار. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".

 

وأشارت إلى أنها دمرت طائرة بدون طيار فوق خليج عدن، لافتة إلى أنها قامت في وقت لاحق بتدمير صاروخي كروز تابع للحوثيين ومنصة إطلاق صواريخ في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

 

وأوضحت أن هذه الاسلحة تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، مؤكدة أن "اتخاذ هذا الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر القيادة المركزية الأمريكية خليج عدن مليشيا الحوثي واشنطن السفن التجاریة خلیج عدن

إقرأ أيضاً:

ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بينما يضع خططاً لتعزيز الإنتاج المحلي من الطاقة، في وقت يزداد فيه قلق القطاع بشأن تراجع أسعار النفط وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.

يُعد هذا الاجتماع الأول لترمب مع مجموعة كبيرة من قادة النفط والغاز منذ توليه منصب الرئيس وإنشاء المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المستحدث في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توجيه سياسات القطاع. كشف أشخاص مطلعين على الأمر عن الاجتماع، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يُعلن عنه رسمياً.

من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد، بما فيها أعضاء من أكبر مجموعة تجارية في القطاع، معهد البترول الأميركي. كما سيحضر الاجتماع وزير الداخلية دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني لهيمنة الطاقة في إدارة ترمب، وكريس رايت، وزير الطاقة ونائب رئيس المجلس.

سياسة النفط في الولايات المتحدة

يعتبر هذا الاجتماع، مثل اجتماعات ترامب مع قادة القطاعات الأخرى، فرصة لمناقشة أولويات السياسة مع بداية فترة ولايته الثانية.

 كان ترمب قد عقد اجتماعات مشابهة خلال فترته الرئاسية الأولى، بما في ذلك لمناقشة الانهيار الكبير لأسعار النفط نتيجة لوباء كورونا والصراع على حصة بالسوق بين روسيا والسعودية.

يميل ترامب إلى إظهار إعجابه بثروة الولايات المتحدة الأميركية من النفط والغاز، إذ يطلق عليها بشكل متكرر "الذهب السائل"، وقاد زعماء القطاع، بمن فيهم الملياردير هارولد هام من شركة "كونتيننتال ريسورسز" (Continental Resources) وكيلسي وارن من شركة "إنرجي ترانسفير"، حملته الانتخابية خلال 2024.

أطلق ترمب بالفعل سلسلة تغييرات في السياسة تهدف إلى زيادة الطلب على النفط والغاز، بينما يسعى أيضاً إلى جعل إنتاج هذه الوقود الأحفوري أسهل وأقل تكلفة. تعد هذه الجهود جزءاً من حملته الأكبر لـ"تحقيق الهيمنة الأميركية في الطاقة".

رغم ذلك، ربما تتعارض جهود الرئيس لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع السعي لخفض أسعار الطاقة، وهو تحذير يثيره قادة القطاع بشكل متزايد. أوضح هام أن الأسعار المرتفعة -حوالي 80 دولاراً للبرميل- ضرورية لإطلاق العنان لجزء من الإنتاج.

أسعار النفط وكلفة الإنتاج

يحوم سعر خام غرب تكساس الوسيط، المرجع الأميركي، حول 67 دولاراً للبرميل، ويشهد السعر تراجعاً مرتبط بزيادة الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" والمخاوف من ضعف الطلب في الصين.

قال هارولد هام، الملياردير ورئيس "كونتيننتال ريسورسز"، لتلفزيون بلومبرغ أمس الأول: "هناك العديد من الحقول التي وصلت إلى نقطة يصعب فيها الحفاظ على انخفاض تكلفة الإمدادات. عندما تكون أسعار النفط أقل من 50 دولاراً - المستوى الذي تروج له الإدارة الأميركية- فإنك تصبح تحت النقطة التي ستتمكن عندها مواصلة العمل بمقولة "احفر، يا عزيزي، احفر".

رحب ترمب بانخفاض أسعار النفط وقال إن تقليص تكاليف الطاقة سيخفف الضغط على المستهلكين الأميركيين. وأثناء حملته الانتخابية، تعهد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، وهو هدف طموح يقول المحللون إنه قد يعني أن العديد من المنتجين الأميركيين قد لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في الحفر.

قالت بيثاني ويليامز، المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي: "وضعت أجندة الطاقة الخاصة بالرئيس ترمب بلادنا على المسار نحو الهيمنة على الطاقة. نحن نقدر الحصول على فرصة مناقشة كيف أن النفط والغاز الأميركيين يقودان النمو الاقتصادي ويقويان أمننا الوطني ويدعمان المستهلكين، مع الرئيس وفريقه".

مقالات مشابهة

  • استمرار الغارات الأمريكية على مناطق عدة في صنعاء تستهدف عناصر حوثية
  • القوات الأمريكية تسقط 11 طائرة مسيرة حوثية في البحر الأحمر
  • أسماء قيادات حوثية استهدفت الغارات الأمريكية منازلهم
  • عمال يومية.. إصابة 11 في حادث انقلاب ربع نقل بصحراوي سمالوط
  • إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
  • تصعيد عسكري واسع.. المقاتلات الأمريكية تدك أوكار ومعسكرات حوثية في اليمن
  • أحمد موسى: الحوثيون مضربوش سفينة عسكرية إسرائيلية .. وعملياتهم عديمة الأثر
  • تحذير بريطاني عاجل للسفن في البحر الأحمر بعد حدوث هذا الأمر
  • ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
  • إصابة 9 أشخاص فى حادث تصادم سيارة نقل وتروسيكل بالبحيرة