ردّاً على مجزرة مخيّم النصيرات.. القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين في البحرين الأحمر والعربي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الثورة /
أعلنت القوات المسلحة عن استهداف مدمرة بريطانية وسفينتين في البحرين الأحمر والعربي، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على مجزرة مخيم النصيرات في قطاع غزة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أمس، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت المدمرة الحربية البريطانية “دايموند” في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البالستية وكانت الإصابة دقيقة.
وأشارت إلى أن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر، نفذت عمليتين مشتركتين ضد سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، هما سفينة ( Norderney) وقد أصيبت إصابة مباشرة، ما أدى إلى نشوب الحريق فيها، وسفينة ( MSC Tavvishi ) وذلك في البحر العربي وقد أصيبت إصابة مباشرة.
وذكر البيان أن العمليتين نفذتا بعدد من الصواريخ البحرية والباليستية والطائرات المسيَّرة. وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة في تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.. مشيرة إلى أن عملياتها لن تتوقف حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتأتي هذه العملية بعد يومين فقط من عملية مماثلة استهدفت الجمعة سفينتين مخالفتين لقرار حظر السفن المرتبطة بإسرائيل والمتجهة إلى موانئ العدو أو القادمة من موانئه وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أين اختفى سكان هذا الكمبو!!
أين اختفى سكان هذا الكمبو!!
لدينا في المناقل (كمبو) معروف، سكانه هجروه والآن خالي تماماً من الحياة.
يا ترى أين ذهبوا ولماذا اختفوا فهل ابتلعتهم الأرض أم فنوا جميعاً ؟
لتعلم يا عزيزي متصيد أخطاء أفراد القوات المسلحة والقوات المساندة لها، أن سكان (الكمبو) المقصود الواقع بين (كنار و ترعة) المناقل الغربيين جنوب كبري ود المسلمي ومحازي تماماً لحي رابح بعد أن عاشوا لعشرات السنين وهم يخضرون “حواشات” الملاك وبعضهم مارس التجارة في سوق المناقل، وتداخلوا مع أهلها، وأصبحت بيهم وشائج محبة، هجروا (الكمبو) وجعلوه نسياً منسيا، بعد أن اشتروا أراضِ سكنية بحر مالهم وعرق حبيتهم داخل أحياء المدينة وتحولوا من سكن عشوائي إلى حضري وتمتعوا بكل إمتيازات المدنية وخدماتها، وهذا نموذج واحد لآلاف الحالات التي تدل على التعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني.
نعم القتل خارج القانون مدان ومرفوض تماماً و الجريمة التي وقعت في حق (كمبو طيبة) شنيعة ومرفوضة ومدانة بأقسى أنواع العبارات رغم أنه سلوك فردي لا يمثل مؤسسة القوات المسلحة، لكن هناك قحاطة تؤلمهم انتصارات الجيش وتقتلهم فرحة الشعب ويعذبهم التضامن العريض مع الجيش في أرجاء المعمورة، فينقبون عن خطأ وسط كل انتصار مثل ما ينقب معدن ماهر عن الذهب في أرض السودان الغنية، ليفسدوا فرحة الشعب بإدانة جيشه بإغراق صفحاتهم الموبوءة بمرض المتاجرة السياسية بدماء السودانيين.
الجيش أثبت أنه مؤسسة قومية راسخة، لم يدفن رأس قوميته في الرمال كما تفعل مليشيا الجنجويد التي يقع من أفرادها إنتهاك في حق الشعب على رأس كل ساعة، ويصمت حياله من يدعون الحياد الكذوب، حيث أدان الجريمة دون مواربة أو طمس حقائق، في بيان كافِ قال فيه (تدين القوات المسلحة التجاوزات الفردية التي جرت مؤخراً ببعض المناطق بولاية الجزيرة عقب تطهير مدينة ود مدني، وتؤكد في ذات الوقت تقيدها الصارم بالقانون الدولي وحرصها على محاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات تطال أي شخص بكنابي وقرى الولاية طبقاً للقانون).
محمد أزهري
إنضم لقناة النيلين على واتساب