حزب الله يتصدى لمقاتلة إسرائيلية ويشن 6 عمليات بالجولان وكفر شوبا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني مساء الأحد تصديَ وحدات دفاعه الجوي بصواريخ أرض-جو لطائرة حربية إسرائيلية انتهكت الأجواء اللبنانية في الجنوب، للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام، وشن 6 في الجولان السوري المحتل وفي تلال كفرشوبا المحتلة جنوبي لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض هدف مشبوه اخترق الأجواء الإسرائيلية قادما من لبنان.
وقال حزب الله إه أجبر الطائرة الحربية الإسرائيلية على التراجع خلف الحدود، كما أعلن تنفيذه ستّ عمليات ضدّ أهداف إسرائيلية قبالة الحدود وفي الجولان المحتل.
وأشار إلى أنه هاجم بالمسيّرات مقرّ قيادة كتيبة المدفعية الإسرائيلية في أودم بالجولان.
???? مشاهد نشرها حزب الله من عملية إستهدافه لمبنى يتموضع فيه جنود الاحتلال في مستوطنة "كفاريوفال" شمال فلسطين المحتلة#حرب_غزة pic.twitter.com/YhigCCLx7l
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 9, 2024
وبث حزب الله مشاهد قال إنها من عملية لاستهداف مبنى يتمركز فيه جنودٌ من الجيش الإسرائيلي في مستوطنة كفار يوفال في شمال إسرائيل.
دخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على إحدى البلدات جنوب لبنان (الأناضول) البيانات الإسرائيليةوفي المقابل شنّت طائرات إسرائيلية غارتين على بلدة حولا ومحيط بلدة جبشيت جنوبي لبنان.
من جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أصوات انفجارات سمعت في مناطق مدينة عكا وخليج حيفا شمالي إسرائيل. ودوّت صفارات الإنذار في تلك المناطق,
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق صواريخ اعتراضية تجاه هدف جوي مشبوه اخترق الأجواء، قادما من لبنان.
من جهته أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة امرأة أثناء توجهها إلى الملجأ.
ووثقت صور حصلت عليها "الجزيرة" اتساع رقعة النيران في مناطق سهل الحولة، حيث تقع مدينة كريات شمونة شمالي إسرائيل، إضافة إلى أجزاء من مزارع شبعا، جراء سقوط مسيرتين وعدد من الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان.
وارتفعت أعمدة الدخان وألسنة اللهب في مناطق عدة، خاصة في إصبع الجليل وجنوبي الجولان السوري المحتل؛ وقال الجيش الإسرائيلي إن الحرائق اشتعلت بسبب سقوط المسيرتين، وإنه رصد أيضا إطلاق عدد من الصواريخ والقذائف.
في غضون ذلك طالب رئيس مجلس "الجليل الأعلى" غيورا سالتس بقرارات حاسمة تمكّن سكان شمال إسرائيل من العودة إلى ديارهم في الصيف،
في حين نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مكتب وزير الدفاع يوآف غالانت أنه أجرى اليوم تقييما للوضه مع مسؤولين عسكريين على الحدود مع لبنان.
واطّــــلع غالانت على عمليات الجيش الأخيرة في المنطقة، وجهود إحباط هجمات حزب الله بالطائرات المسيرة.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي، واشتد تبادل إطلاق النار في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد الحزب هجماته وتنفيذ الجيش الإسرائيلي غارات أعمق داخل الأراضي اللبنانية.
وأجبر القتال -الذي يعد الأعنف بين حزب الله وإسرائيل منذ أن خاضا حربا في عام 2006- عشرات الآلاف من الناس على الفرار من منازلهم على جانبي الحدود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
بيروت - رويترز
اتهم الجيش اللبناني إسرائيل بالمماطلة في سحب قواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب مع حزب الله، وذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل أن قواتها ستبقى بعد انتهاء الموعد النهائي لرحيل القوات غدا الأحد.
ودعا الجيش اللبناني في بيان أصدره اليوم السبت المواطنين اللبنانيين إلى التريث قبل التوجه إلى منطقة الحدود بسبب وجود ألغام وذخائر إسرائيلية غير منفجرة.
وبموجب الاتفاق الذي أبرم بوساطة الولايات المتحدة ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر تشرين الثاني، يتعين نزع أسلحة حزب الله وسحب مقاتليه من المناطق الواقعة جنوبي نهر الليطاني، كما ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
وكل ذلك يجب تنفيذه في غضون فترة زمنية مدتها 60 يوما، أي بحلول الساعة الرابعة صباحا (0200 بتوقيت جرينتش) غدا الأحد.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة إن الدولة اللبنانية لم تطبق الشروط بشكل كامل. وذكر البيت الأبيض أن تمديد وقف إطلاق النار لفترة مؤقتة وقصيرة أمر ضروري.
وقال الجيش اللبناني المدعوم من الولايات المتحدة إنه واصل تنفيذ الخطة لتعزيز انتشاره جنوبي نهر الليطاني منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وجاء في البيان "حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنه يحافظ على الجهوزية لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي".
أنهى وقف إطلاق النار أعمالا قتالية استمرت لأكثر من عام واندلعت عقب حرب غزة وبلغت ذروتها مع حملة إسرائيلية واسعة لاستهداف حزب الله المدعوم من إيران، وهو ما أجبر أكثر من مليون شخص في لبنان على النزوح.
ولم تحدد الحكومة الإسرائيلية المدة التي قد تبقى فيها قواتها في جنوب لبنان، إذ يقول الجيش الإسرائيلي إنه يستولي على أسلحة لحزب الله ويفكك بنية أساسية تستخدمها الجماعة.
وقالت جماعة حزب الله، التي تلقت ضربات موجعة في الحرب، يوم الخميس إن أي تأخير في انسحاب إسرائيل من لبنان سيعد خرقا غير مقبول للاتفاق.
وطالب الدولة اللبنانية بممارسة الضغط من أجل الحصول على ضمانات على الانسحاب.
وأضاف حزب الله في بيان "أي تجاوز لمهلة الستين يوما يُعتبر تجاوزا فاضحا للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلا جديدا يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال".
وقالت إسرائيل إن حملتها ضد حزب الله هدفها تأمين عودة عشرات الآلاف من مواطنيها الذين أجبروا على النزوح من شمال إسرائيل بسبب صواريخ حزب الله.