صمـــود غــــزة يــعـصــف بــحـكـومــة نتنياهو
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الثورة /
أعلن الوزير الصهيوني حيلي تروبير المنتمي لحزب (معسكر الدولة) استقالته من حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك عقب استقالة غانتس وآيزنكوت.
وفي وقت سابق من مساء امس الأحد، أعلن عضو مجلس الحرب الصهيوني غادي آيزنكوت، انسحابه من حكومة الحرب الصهيونية.
وقال آيزنكوت في رسالة استقالته لرئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو: إن “قرارات الحكومة وقراراتك شخصيا يتم اتخاذها لاعتبارات سياسية”.
وأكد آيزنكوت في رسالته لنتنياهو، أن “مجلس وزراء الحرب برئاستك امتنع عن اتخاذ قرارات مهمة كانت لتحقيق أهداف الحرب مما أضر بالوضع الأمني والاستراتيجي للدولة.. موضحا أنه سيواصل دعم أي قرار صائب للحكومة يصب في مصلحة الدولة.
كما جاءت استقالة آيزنكوت بعد وقت قصير من استقالة الوزير بمجلس الحرب الصهيوني بيني غانتس للأسباب نفسها.
وكان قائد فرقة غزة في “جيش” العدو الإسرائيلي، آفي روزنفيلد، استقال من منصبه امس بعد إقراره بالفشل في وجه المقاومة في القطاع، وذلك بعد أكثر من 8 أشهر من اندلاع ملحمة “طوفان الأقصى”.
واعترف روزنفيلد بأنّه “فشل في مهمة حياته، المتمثّلة في حماية غلاف غزة”، مؤكداً ضرورة أن “يتحمّل الجميع مسؤولياتهم” في الإخفاق الإسرائيلي منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تتراجع عن إقالة رئيس الشاباك لتجنب سابقة قضائية
تراجعت حكومة الاحتلال، عن قرار إقالة رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، وذلك لتجنب إصدار المحكمة العليا حكما يشكل سابقة قضائية، يتمثل في إلغاء قرار حكومي، عقب إعلانه رسميا الليلة الماضية أنه سيستقيل منتصف 15 حزيران/يونيو المقبل.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "صادقت الحكومة اليوم على إلغاء إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار".
وأضافت: "يأتي ذلك لتجنب صدور حكم جوهري يمثل سابقة قضائية من المحكمة العليا في هذا الشأن"، ولم يتضح ما ستقرره المحكمة بعد إعلان بار وتراجع الحكومة عن قرار إقالته.
والاثنين، أعلن بار في خطاب ألقاه خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى الجهاز أنه سينهي مهام منصبه كرئيس لجهاز الشاباك في 15 يونيو/ حزيران المقبل، وفق ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وكان بار قد اتهم نتنياهو بمحاولة استغلال سلطة الجهاز لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية من خلال سلسلة من المطالب "غير اللائقة"، وتسببت تلك التصريحات في تصاعد المواجهة بين الطرفين.
وفي 16 آذار/مارس الماضي، قرر نتنياهو إقالة رئيس الشاباك رونين بار، فأثار ذلك أزمة داخلية عميقة بينهما.
وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بـ"انعدام الثقة" فيه، وذلك ضمن تداعيات عملية طوفان الأقصى، بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار نتنياهو، وأن سبب ذلك هو رفض بار تلبية مطالبه بـ"الولاء الشخصي".
وصدقت حكومة الاحتلال، في العشرين من الشهر نفسه على إقالة بار لتدخل حيز التنفيذ في 10 نيسان/أبريل الجاري، وسط احتجاجات واسعة.