سفير فلسطين لدى موسكو: سيتم عقد اجتماع بين "حماس" و"فتح" في موسكو بعد المحادثات في بكين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
صرح سفير فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل بأن ممثلي حركتي "حماس" و"فتح" يستعدون لعقد اجتماع في موسكو، مشيرا إلى أنه سيتم مناقشة التفاصيل بعد المحادثات في بكين.
الفصائل الفلسطينية المجتمعة في موسكو تصدر بيانا مشتركا من تسعة بنودوقال في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية: "بالنسبة للاجتماعات المرتقبة في العاصمة الروسية، فمن المؤكد أنها ستعقد قريبا، لأن موسكو كانت ولا تزال جزء لا يتجزأ من المصالحة الفلسطينية، وتبذل جهودا كبيرة وتلعب دورا مهما طوال الوقت، لكن الاستعدادات لهذه العملية جارية لقد حان الوقت بالفعل لمناقشة هذا الأمر بالتفصيل، وسيتم طرح هذا السؤال بعد الاجتماع في بكين".
واجتمع ممثلو مختلف الحركات الفلسطينية لإجراء مشاورات في موسكو يومي 1 و2 مارس للتغلب على الانقسامات الداخلية. ووفر الجانب الروسي منصته لاجتماع مندوبين من الفصائل التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما فيها "فتح"، بالإضافة إلى مشاركين من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ووصل إلى المفاوضات في المجمل مبعوثون من أكثر من 10 تنظيمات.
وأكدت الفصائل الفلسطينية في بيان ختامي حول اجتماعها، على استمرار اللقاءات في جولات حوارية قادمة، للتوصل إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي منذ عام 2007، حيث تسيطر "حماس" وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة "فتح" بزعامة الرئيس محمود عباس.
وعلى مدى سنوات طويلة انعقد العديد من اللقاءات والاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كان آخرها اجتماعات الجزائر في أكتوبر 2022، ولقاء بمدينة العلمين المصرية في 30 يونيو 2023، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادة تحقق هدفها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين حركة حماس حركة فتح ملف المصالحة الفلسطينية منظمة التحرير الفلسطينية موسكو الفصائل الفلسطینیة فی موسکو
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لدعم فلسطين تعتبر تصريح الرئيس الفرنسي حول المقاومة الفلسطينية دعم لحرب الإبادة الجماعية
تابعت اللجنة الوطنية لدعم فلسطين المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والوفد المرافق له إلى بلدنا، خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر الجاري؛
وإذ تسجل اللجنة بإيجابية وضوح موقف فرنسا بخصوص مغربية صحرائنا، وما طرأ من تغير إيجابي تجاه مبادرة الحكم الذاتي في ارتباط وثيق بالسيادة المغربية، وكذا ما ميز هذه الزيارة من تدشين لعلاقات مغربية فرنسية جديدة تقوم على شراكة استثنائية قوية، إلا أن اللجنة تلقت بامتعاض التوصيف الغير منصف الذي وصف به السيد ماكرون حركة المقاومة الفلسطينية، خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان المغربي، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر في سياق حديثه ومقاربته لمعركة طوفان الأقصى وما أعقبها من أحداث منذ السابع من أكتوبر 2023؛
ولذلك فإن اللجنة الوطنية لدعم فلسطين بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ترفض هذا التوصيف وتدينه، وتعتبره تحيزا جائرا ضد حق الشعب الفلسطيني الشرعي في الدفاع عن أرضهم، وداعما لحرب الإبادة الجماعية وللمجازر الدموية التي تقترفها الآلة العسكرية لعصابات الكيان الصهيوني في غزة ولبنان؛
وعليه فإن اللجنة الوطنية لدعم فلسطين تؤكد على ما يلي :
1) حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني مكفول بالقانون الدولي والمواثيق الدولية، وهو ما مارسته كل الشعوب التي رزحت تحت نير الاستعمار، وأن المقاومة الفلسطينية هي استمرار طبيعي وتاريخي منذ احتلال فلسطين وما أعقبها من ممارسات استعمارية مقيتة للكيان المحتل، تقوم على التقتيل والتهجير والتدمير ومحاولة القضاء على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
2) وصف الرئيس إيمانويل ماكرون لأحداث 7 أكتوبر 2023 بالهمجية والبربرية، تحت ذريعة الانحياز للسردية الغربية المتمثلة في حق الكيان المحتل في الدفاع عن نفسه، هو شراكة مع هذا الكيان ومحاولة لإضفاء الشرعية السياسية والقانونية على جرائمه ضد الإنسانية، ودعم لحرب الإبادة التي يرتكبها أمام مرأى المنتظم الدولي منذ ما يتجاوز سنة في حق المدنيين بغزة ولبنان.
3) البرلمان المغربي بغرفتيه يجسد إرادة الأمة، وأعضاؤه يستمدون نيابتهم من الأمة من خلال تمثيلهم للشعب المغربي، الذي وقف تاريخيا مع الشعب الفلسطيني وحقوقه في التحرير والاستقلال، وهو ما عكسته ديناميات الشعب المغربي المختلفة من مسيرات ووقفات ومهرجانات داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته منذ السابع من أكتوبر 2023، ولعل عدم تصفيق أعضاء البرلمان والصمت الذي ساد خلال فقرة تعبير ماكرون عن موقفه من طرفان الأقصى، مقابل التجاوب الإيجابي في قضايا أخرى يشكل رسالة استنكار سياسية لموقف إيمانويل ماكرون ومن يحدو حذوها.