تقرير يرصد السّير الذاتية وسجل المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية الـ14 في إيران
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الایرانیة، في بيان لها اليوم الأحد، أسماء المرشحين المؤهلين للانتخابات الرئاسية، فمن هم؟ وما المناصب التي شغلوها؟.
إقرأ المزيد المرأة الوحيدة المرشحة في انتخابات الرئاسة الإيرانية تعلن أسباب انسحابها من المنافسةوكشفت الداخلية الإيرانية عن أسماء المرشحين المؤهلين للدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية على النحو التالي:
1- مسعود بزشكيان.
2- مصطفى بورمحمدي.
3- سعيد جليلي.
4- علي رضا زاكاني.
5- أمير حسين قاضي زاده هاشمي.
6- محمد باقر قاليباف.
وفي تقرير لها، ألقت وكالة "مهر" الضوء على السيرة الذاتية وسجلات هؤلاء المرشحين:
1- مسعود بزشكيان:
- ولد مسعود بزشكيان في 29 سبتمير 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية.
- شغل منصب وزير الصحة في حكومة محمد خاتمي الثانية، وفي الفترات الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة، كان حاضرا بشكل مستمر بسمته ممثل أهالي تبريز في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان).
- شعل منصب النائب الأول لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في المجلس العاشر.
- سجل في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة، لكن لم يوافق عليه مجلس صيانة الدستور.
2. مصطفى بورمحمدي:
- ولد مصطفى بور محمدي في 25 ديسمبر 1959 في مدينة قم.
- بدأ نشاطه كمدعي عام لمحكمة الثورة الإسلامية عام 1979، وعمل أيضا في منصب مدعي عام لخوزستان وهرمزكان وكرمانشاه وخراسان حتى عام 1956.
- عمل كنائب لوزير الاستخبارات من عام 1997 إلى 1999.
شعل منصب وزير الداخلية في الحكومة التاسعة، ووزير العدل في عام 2013 ومع تنصيب الحكومة الحادية عشرة لمدة أربع سنوات.
- يشغل حاليا منصب الأمين العام لجمعية "رجال الدين المجاهدين"، وهو أيضا رئيس مركز توثيق الثورة الإسلامية.
3. سعيد جليلي:
- ولد سعيد جليلي عام 1965 في مشهد.
- شغل منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ورئيس مجموعة التفاوض النووي الإيراني مع الدول الغربية من عام 2007 إلى2013.
- ترشح في عام 2013 بالجولة الحادية عشرة من الانتخابات الرئاسية، وحصل على أكثر من 4 ملايين صوت وحصل على المركز الثالث، ومنذ العام نفسه، أصبح جليلي عضوا في مجلس تشخيص مصلحة النظام وممثلا للمرشد الإيراني علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.
- سجّل كمرشح في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة عام 2021، وقبل يومين من الانتخابات انسحب من المشاركة في الانتخابات لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
4. علي رضا زاكاني:
- ولد علي رضا زاكاني عام 3 مارس 1966 في مدينة طهران.
- كان زاكاني عضوا في هيئة التدريس بجامعة طهران للعلوم الطبية في مركز الطب النووي بمجمع مستشفى الإمام الخميني ومستشفى شريعتي.
- عمل كممثل لأهالي طهران في البرلمانات السابعة والثامنة والتاسعة، وفي الدورة الحادية عشرة انتخب ممثلا عن أهالي مدينة قم في البرلمان الإيراني.
شغل زاكاني مراكز أخرى منها: رئيس مركز البحوث التابع لمجلس الشورى الإسلامي، وعضوا في المجلس المركزي للرابطة الإسلامية لطلاب جامعة طهران للعلوم الطبية، والمسؤول عن تعبئة الطلاب في جامعة طهران والعلوم الطبية في طهران، والمسؤول عن التعبئة الطلابية لجامعات محافظة طهران، عضوية المجلس الأعلى لجمعية الهلال الأحمر.
- أصبح عمدة طهران عام2021، وفي عام 2023 تم تعيينه مساعدا للرئيس.
5. أمير حسين قاضي زاده هاشمي:
- ولد السيد أمير حسين قاضي زاده هاشمي في 14 أبريل 1971 في فريمان.
- يشغل منذ عام 2021 منصب نائب الرئيس ورئيس مؤسسة "الشهيد والمحاربين القدامى" في الحكومة الثالثة عشرة.
- شعل منصب نائب رئيس البرلمان الحادي عشر قبل انضمامه إلى مؤسسة "الشهيد" وتعيينه نائبا للرئيس.
- حضر المرشح للفترة الرابعة عشرة للرئاسة في البرلمان كممثل عن مشهد وكلات في الفترات الثامنة والتاسعة والعاشرة، وكان سكرتيرا وعضوا في لجنة الرئاسة في الفترات التاسعة والعاشرة.
- كما كان المرشح الأخير في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة وحصل على المركز الرابع في عدد أصوات الشعب.
6. محمد باقر قاليباف:
- ولد محمد باقر قاليباف في 16 سبتمبر 1961 في مشهد.
- في عام 1994، انتخب قاليباف قائدا لمقر "بناء خاتم الأنبياء".
- في عام 1997، تم تعيينه قائدا للقوات الجوية للحرس الثوري الإيراني.
- في عام 2000، تم تعيينه قائدا لقوة الشرطة.
- بعد ترشحه للانتخابات الرئاسية، تم انتخاب قاليباف رئيسا لبلدية العاصمة في 2000 من خلال تصويت المجلس الإسلامي في طهران، وبقي في هذا المنصب لثلاث فترات متتالية لمدة 12 عاما.
- بصفته ممثلا لشعب طهران، دخل المجلس الحادي عشر وتولى هذه المسؤولية بصفته الرئيس السادس لمجلس الشورى الإسلامي.
- تم انتخاب محمد باقر قاليباف ممثلا لشعب طهران في البرلمان الثاني عشر، وانتخب رئيسا للبرلمان في الجلسة الأولى للبرلمان الثاني عشر بأغلبية 198 صوتًا.
- ترشح للانتخابات الرئاسية للدورات التاسعة والحادية عشرة والثانية عشرة، رغم أنه لم يبقى في الساحة الانتخابية حتى نهاية الانتخابات وانسحب من السباق لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وكان 80 مرشحا قد تقدموا لخوض الانتخابات الرئاسية في إيران، بعد أن أعلنت الرئاسة الإيرانية في 20 مايو 2024، مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين بتحطم مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
المصدر: "مهر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الانتخابات الايرانية انتخابات تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook مجلس الشورى الإسلامی للانتخابات الرئاسیة الانتخابات الرئاسیة محمد باقر قالیباف فی الانتخابات الثالثة عشرة فی البرلمان فی عام
إقرأ أيضاً:
بعد تحذير طهران.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصدر قرارا ضد إيران
قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يضم 35 دولة، وافق على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” عن إيران بحلول ربيع العام المقبل، وفقا لوكالة رويترز.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص، إلى الضغط على طهران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني، الأربعاء، من أن إيران "سترد وفق ما يقتضيه الوضع" على قرار قدمته دول أوروبية والولايات المتحدة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويدين عدم تعاون إيران في الملف النووي.
وأكد عباس عراقجي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي أن هذه الدول "إذا تجاهلت حسن نية إيران... ووضعت إجراءات غير بناءة على جدول أعمال اجتماع مجلس المحافظين من خلال قرار، فإن إيران سترد وفق ما يقتضيه الوضع وعلى نحو مناسب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، إن عراقجي أبلغ نظيره الفرنسي جان نويل بارو بأن الضغط من جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا لتقديم قرار ضد طهران من شأنه أن "يعقد الأمور" ويتناقض مع "الأجواء الإيجابية التي نشأت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقدمت الدول الأوروبية والولايات المتحدة نص قرار يدين عدم تعاون إيران في الملف النووي إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق ما ذكرت مصادر دبلوماسية، الأربعاء.
من جهتها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودبلوماسيون، الثلاثاء، إن إيران حاولت دون جدوى درء مساع غربية لاستصدار قرار ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة من خلال عرض وضع حد أقصى لمخزونها من اليورانيوم يقل قليلا عن الدرجة اللازمة لصنع أسلحة.
وذكر أحد تقريرين سريين قدمتهما الوكالة للدول الأعضاء، بحسب وكالة رويترز، أن إيران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي درجة قريبة من نسبة 90 بالمئة المطلوبة لصنع أسلحة، واتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك.
وقال دبلوماسيون إن العرض كان مشروطا بتخلي القوى الغربية عن مساعيها لإصدار قرار ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة هذا الأسبوع بسبب عدم تعاونها مع الوكالة.