استطلاع: 54% من مؤيدي بايدن يدعمونه فقط لمعارضة ترامب في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف استطلاع حديث أن أكثر من نصف مؤيدي الرئيس الأمريكي جو بايدن يقولون إنهم سيدعمون بشكل أساسي الرئيس الحالي في انتخابات الرئاسة عام 2024 فقط لمجرد معارضة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شبكة "سي بي إس نيوز، صدر الأحد، أن 54% من الناخبين الذين يخططون لاختيار بايدن في اقتراع نوفمبر المقبل، سيدعمونه فقط لمعارضة ترامب، بزيادة قدرها 7% عن استطلاع شهر مارس الماضي.
وأشار الاستطلاع إلى أن السبب الثاني لاختيار بايدن بين ناخبيه المحتملين هو أنهم "يحبونه"، حيث اختار 27% هذا الخيار، في انخفاض بمقدار 4% عن استطلاع في مارس، فيما أشار ما يقرب من خمس ناخبي بايدن المحتملين بنسبة 19%، إنهم يؤيدون بايدن لأنه المرشح الذين يفترضون أنه سيفوز بانتخابات الحزب الديمقراطي للترشح في سباق الرئاسة.
وعند سؤال المستجيبين للاستطلاع حول رأيهم إذا كانت الانتخابات مقارنة بين المرشحين، اختار عدد أكبر قليلًا من المشاركين جانب ترامب بنسبة 53%، مقابل بايدن الذي حصل على دعم بنسبة 47%.
ومن بين الناخبين المحتملين، يرى 55% أن إدانة ترامب في القضايا الجنائية لن يشكل عاملًا مؤثرًا في التصويت بالنسبة لهم، بينما قال 28% إن الإدانة عامل كبير جدًا، و17% قالوا إنها عاملًا ذي تأثير ضعيف.
ووجد الاستطلاع نفسه أن بايدن وترامب متعادلان بشكل أساسي على المستوى الوطني وفي الولايات التي تشهد منافسة محتدمة، حيث حصل ترامب على تأييد 50% على المستوى الوطني بين الناخبين المحتملين، بينما حصل بايدن على 49%، وفي الولايات التي تشهد معركة انتخابية، اختار 50% من الناخبين المحتملين بايدن، بينما أيد 49% ترامب.
يذكر أن الاستطلاع تم إجرائه على 2063 من السكان البالغين في الولايات المتحدة في الفترة من 5 إلى 7 يونيو، كما شمل عينة أكبر من ولايات أريزونا وجورجيا وميشيجان ونيفادا ونورث كارولينا وبنسلفانيا وويسكونسن، ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 3.2% بين جميع البالغين و3.8% الناخبين المسجلين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استطلاع مؤيدي بايدن معارضة ترامب انتخابات الرئاسة الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
بايدن يهاجم ترامب في أول خطاب له منذ مغادرته السلطة
شن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن هجوما حادا على خلفه دونالد ترامب، الثلاثاء، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير.
وألقى الرئيس السابق كلمة في مؤتمر عُقد في شيكاغو (شمالا) حول "الضمان الاجتماعي"، أي نظام التقاعد الأمريكي، قال فيها: "انظروا إلى ما حدث: لم يمر مئة يوم بعد، وتسببت هذه الإدارة الجديدة بالكثير من الأضرار والخراب".
واتهم بايدن (82 عاما)، إدارة ترامب بالتعرض لمؤسسة الضمان الاجتماعي، وهي الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن توزيع المعاشات التقاعدية وإعانات الإعاقة ويستفيد منها 68 مليون شخص.
وأوضح أنهم "يهاجمون الضمان الاجتماعي بفأس مع تسريح 7 آلاف موظف، بينهم أصحاب خبرة طويلة. ويعتزمون دفع آلاف آخرين إلى المغادرة".
وأضاف: "لماذا يريدون نهبه؟ من أجل منح تخفيضات ضريبية ضخمة لأصحاب المليارات".
وتخلل حديثه لحظات من عدم التركيز حتى إنه لم يكمل بعض الدعابات التي كان ينوي إطلاقها.
ولم يتردد ترامب الذي اعتاد السخرية من سلفه، في نشر مقاطع فيديو منها على منصته "تروث سوشال" من دون أن يرفقها بتعليق.
واعتبر الرئيس السابق "أن الضمان الاجتماعي يستحق الحماية لصالح الأمة بأكملها"، مشيرا إلى أن "الأمر لا يتعلق بالمعاشات التقاعدية فحسب، بل باحترام رابطة الثقة الجوهرية بين الدولة والشعب".
وفي شباط/ فبراير، عينت إدارة ترامب مؤقتا "خبيرا في مكافحة الاحتيال" رئيسا لهيئة الضمان الاجتماعي. ويؤكد الملياردير إيلون ماسك الذي كلفه ترامب بتقليص الإنفاق الحكومي، أن الكثير من عمليات الاحتيال تقوض عمل الضمان الاجتماعي، لا سيما مع ملايين المستفيدين الذين تزيد أعمارهم على الـ100 عام، من دون تقديم بيانات مفصلة وعامة.