بعد تعديله للمرة الثانية.. واشنطن توزع مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن مقترح بايدن
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
دعت الولايات المتحدة مساء الأحد مشروع قرار معدلا للمرة الثانية بمجلس الأمن الدولي بشأن الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويدعم القرار الأمريكي المعدل، اقتراح وقف إطلاق النار الذي أعلنه بايدن في 31 أيار/ مايو الماضي ويدعو حركة المقاومة الإسلامية حماس لقبوله، ويحث الطرفين على تنفيذه بالكامل دون تأخير أو شروط.
ويؤكد مشروع القرار أهمية التزام الطرفين ببنود الاقتراح بمجرد الاتفاق عليه، ويرحب باستعداد الولايات المتحدة ومصر وقطر للعمل لضمان استمرار التفاوض حتى التوصل إلى كل الاتفاقات.
ويرفض مشروع القرار أي محاولة للتغيير الديمغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة.
والأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها الطلب من مجلس الأمن الدولي دعم مقترح وقف إطلاق النار الشامل في قطاع غزة، الذي كشف الرئيس جو بايدن عن تفاصيله قبل أيام، وأعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها تنظر إليه بـ"إيجابية".
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، مساء الاثنين، إن "العديد من الزعماء والحكومات، بما في ذلك الزعماء في المنطقة، أيدوا هذه الخطة، وندعو مجلس الأمن إلى الانضمام إليهم في الدعوة إلى تنفيذ هذا الاتفاق دون إبطاء ودون شروط أخرى".
والخميس، أبلغ سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، نظيرته الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد، أن تل أبيب تعارض قرار مجلس الأمن الذي تقدمت به الولايات المتحدة، والذي يعبر عن دعمها لاقتراح وقف إطلاق النار الإسرائيلي الأخير، بحسب ما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".
ومن غير المتوقع أن تؤثر المعارضة على بقية التصويت الذي لم يتم تحديد موعده بعد، نظرا لأن "إسرائيل" ليست عضوا في مجلس الأمن، ولكن من المرجح أن تثير المقاومة غضب واشنطن، لأنها منعت بشكل متكرر المبادرات في مجلس الأمن الذين اعتبروا "معادين لإسرائيل".
وفي توضيحه لمعارضة إردان، أشار مسؤول في البعثة الإسرائيلية إلى أن النسخة المحدثة من القرار تشير إلى "صفقة الرهائن باعتبارها صفقة ستؤدي إلى وقف إطلاق النار"، على عكس النسخة الأصلية التي أشارت إلى "وقف الأعمال العدائية، والتي تعتبرها إسرائيل أقل ديمومة في طبيعتها".
وتعترض "إسرائيل" أيضا على دعوة النسخة المحدثة للجانبين لقبول أحدث مقترح لصفقة الرهائن، بينما النسخة السابقة دعت حماس فقط إلى قبول الاقتراح، لكن المسودة المحدثة تشير على وجه التحديد إلى أن اقتراح صفقة الرهائن الأخير "مقبول لدى إسرائيل"، رغم أن "إسرائيل" تعترض على دعوة المسودة المحدثة للجانبين إلى التنفيذ الكامل لصفقة الرهائن، بينما النسخة السابقة دعت حماس فقط إلى القبول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة مشروع قرار غزة مجلس الأمن الاحتلال الولايات المتحدة غزة الاحتلال مجلس الأمن مشروع قرار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة وقف إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. إطلاق نار على معرض "تسلا" في ولاية أوريغون
تعرض معرض لسيارات تسلا في ولاية أوريغون الأمريكية لإطلاق نار، أمس الخميس، للمرة الثانية خلال أسبوع، وسط أعمال تخريب واحتجاجات مستمرة في جميع أنحاء البلاد، منذ أن أصبح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، شخصية رئيسية في إدارة ترامب.
ووفقاً لإدارة شرطة تيغارد، تم إطلاق أكثر من 10 طلقات نارية حول وكالة السيارات الكهربائية في ضاحية تيغارد في بورتلاند، وقالت الشرطة إن إطلاق النار تسبب في أضرار جسيمة للسيارات ونوافذ صالة العرض. ولم يصب أحد بأذى.
BREAKING: Police investigating second shooting at Tigard Tesla dealershiphttps://t.co/whk8BKk3hq
— FOX 12 Oregon (@fox12oregon) March 13, 2025ووقع إطلاق نار مماثل في 6 مارس (آذار) الجاري في نفس الموقع. وقالت الشرطة إنها تواصل العمل مع الشركاء الاتحاديين في مكتب التحقيقات الاتحادي، ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، للتحقيق بشكل شامل. وتم استخدام كلب كشف متفجرات تابع لمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، بعد كلا الحادثين للمساعدة في البحث عن أظرف الرصاص، حسبما ذكرت الشرطة.
وكانت تسلا هدفاً للمظاهرات وأعمال التخريب في الولايات المتحدة، وأماكن أخرى هذا العام. واحتج الناس على "وزارة كفاءة الحكومة"، التي يتولاها ماسك، وتسعى لتقليص حجم الحكومة الاتحادية.
ومن جهتها، قالت شركة تسلا المملوكة لإيلون ماسك، في رسالة إلى الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير إن "الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب قد تجعلها هدفاً لرسوم جمركية مضادة على أساس معاملة الولايات المتحدة بالمثل".
وذكرت شركة تصنيع السيارات الكهربائية، في رسالة بتاريخ 11 مارس (آذار) الجاري: "بصفتنا شركة مصنعة ومصدرة أمريكية، تشجع تسلا مكتب الممثل التجاري الأمريكي على النظر في الآثار المترتبة على بعض الإجراءات المقترحة المتخذة، لمعالجة ممارسات التجارة غير العادلة".