الجديد برس:

أعلن الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، مساء الأحد، استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو والتي تشكلت بعد أيام من شن العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، واتهم نتنياهو بأنه “يتردد ويؤجل اتخاذ قرارات إستراتيجية مصيرية لاعتبارات سياسية”.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده غانتس في الكنيست، ووجه خلاله انتقادات حادة لنتنياهو وإدارته للحرب، واتهمه بأنه “يمنع تقدم إسرائيل نحو النصر الحقيقي”، واعتبر أنه “يتردد باتخاذ قرارت إستراتيجية” و”يمنع اتخاذ قرارات مهمة” في إطار الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 247 يوماً؛ كما طالب غانتس بالدعوة لانتخابات مبكرة.

بدوره، سارع نتنياهو وحلفاؤه، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بإصدار تصريحات شديدة اللهجة ضد غانتس و”المعسكر الوطني”، واتهموه بـ”الانسحاب من المعركة” وبالعمل على تعزيز الانقسام وإحداث شرخ في المجتمع الإسرائيلية عوضاً عن الحفاظ على الوحدة في زمن الحرب، حسب قولهم.

وخلال إعلان قرار استقالته، قال بيني غانتس: “عقب 7 أكتوبر تجندنا وانضممنا إلى الحكومة لأننا نعرف أنها سيئة”، داعياً رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التوجه لإجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن، وتشكيل لجنة تحقيق بخصوص ما جرى في السابع من أكتوبر.

ووفي مؤتمره الصحافي، شدد غانتس على أن “نتنياهو يعرقل قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية”، مؤكداً أن “ننسحب من هذه الحكومة لأن نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي”.

كما أشار غانتس إلى أنه “يؤيد الصفقة التي عرضها بايدن والتي طلب من رئيس الوزراء أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها”، وقال لعائلات الأسرى: “إننا أخفقنا في الامتحان ولم نتمكّن من إعادة أبنائهم، ولا بد من بذل كل شيء من أجل الصفقة المعروضة لاستعادة المختطفين”.

وأضاف غانتس أن الحرب في غزة طويلة وستستمر، مضيفاً: “أدعو وزير الدفاع غالانت إلى التحلي بالشجاعة وعمل ما هو صواب”.

كما أوضح: “أدعو نتنياهو للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية، لا بد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية”، ودعا قادة الأحزاب في كيان الاحتلال إلى الوقوف بجانبه من أجل إجراء انتخابات لتشكيل “حكومة وحدة وطنية صهيونية”.

كما خاطب بيني غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، داعياً إياه إلى تقديم استقالته بشكل غير مباشر بقوله: “أنت قائد شجاع، والقيادة هي فعل الصواب”.

إضافة إلى ذلك، توجه غانتس باعتذار إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بقوله: “نحن فشلنا”. في المقابل، أعلن بيني غانتس أن الورقة التي عرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن إبرام صفقة قد تنهي الحرب في غزة، مشدداً على أنها “تتطلب من رئيس الوزراء أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها”.

وفيما يتعلّق بالوضع في المستوطنات في شمالي فلسطين المحتلة، حيث تتواصل الموجهات مع حزب الله، دعا غانتس إلى إعادة المستوطنين إلى المنطقة، وإلى “إقامة تحالف إقليمي”.

وفي 18 مايو الماضي، هدّد بيني غانتس نتنياهو بالاستقالة من حكومة الحرب الإسرائيلية في حال عدم وضع خطة حتى الثامن من يونيو الحالي، تتضمن ستة أهداف رئيسية.

استقالة آيزنكوت

ومن جانبه، أعلن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت انسحابه من حكومة الحرب، وقال آيزنكوت في رسالة استقالته لنتنياهو “مجلس الوزراء الذي ترأسه لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب”.

وأضاف “تجنب اتخاذ قرارات حاسمة يضر بالوضع الاستراتيجي والأمن القومي لإسرائيل”، وتابع “شهدنا مؤخراً أن القرارات التي اتخذتها ليست بالضرورة بدافع مصلحة البلاد”.

وبالتزامن، أعلن الوزير هيلي تروبر من حزب بيني غانتس استقالته بشكل نهائي من حكومة بنيامين نتنياهو. وبهذا يكون تروبر هو الوزير الثالث الذي يقدم استقالته خلال أقل من ساعة، بعد بيني غانتس، وغادي آيزنكوت.

نتنياهو: ليس الوقت المناسب للانسحاب من المعركة

من جانبه، أصدر نتنياهو بياناً شديد اللهجة ضد غانتس، افتتحه بذكر الضابط في الوحدة الشرطية الخاصة (يمام) الذي قتل في عملية مخيم النصيرات في قطاع غزة، حيث ارتكب الاحتلال مجزرة راح ضحيتها 275 شهيداً ونحو 700 جريح، وقال إن “إسرائيل بأكملها شيّعته”.

وتابع نتنياهو “تخوض إسرائيل حرباً وجودية على عدة جبهات. بيني، هذا ليس الوقت المناسب للانسحاب من المعركة، بل هذا هو الوقت المناسب لتوحيد القوى. أيها المواطنون الإسرائيليون، سنستمر حتى النصر وتحقيق جميع أهداف الحرب، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن والقضاء على حماس. وسيظل بابي مفتوحاً أمام أي حزب صهيوني يرغب في الانضمام إلى الجهود والمساعدة في تحقيق النصر على أعدائنا وضمان أمن مواطنينا”.

موشيه يعلون: الحكومة الفاسدة فقدت شرعيتها

وبدوره، أكد وزير الحرب الإسرائيلي السابق موشيه يعلون إن “الحكومة الوهمية الفاسدة فقدت شرعيتها برحيل غانتس وآيزنكوت”، وأضاف “الحكومة التي أدت لأسوأ فشل أمني في تاريخنا ليس لديها تفويض أو رغبة في خروجنا من الأزمة”.

وأضاف يعلون “الحكومة لا تستطيع اتخاذ قرار بشأن إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن”، وأكد “سننزل إلى الشوارع لإجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن من أجل إنقاذ البلاد من الدمار”.

بن غفير: وزراء “المعسكر الوطني” انهزاميون

بدوره، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بن غفير، من نتنياهو، ضمه إلى كابينيت الحرب المقلص الذي كان قد تشكل عقب انضمام غانتس و”المعسكر الوطني” إلى حكومة الطوارئ.

ووصف وزراء “المعسكر الوطني” بأنهم وزراء التصور الانهزامي الذي أدى إلى الهزيمة الإسرائيلية في مواجهة هجوم القسام في السابع من أكتوبر الماضي.

بدوره، رحب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، باستقالة غانتس، واصفاً “كابينت الحرب” بـ”حكومة الفشل”، ومعتبراً قرار مغادرتها “مهماً وصائباً”، إلى جانب دعوته إلى تشكيل حكومة جديدة.

ورحب رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، بالاستقالة أيضاً، إذ قال: “أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً.. حان الوقت لحكومة صهيونية”.

ولدى تعليقها على الحدث، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو “كان يريد الاستفادة سياسياً من الفرحة باستعادة الأسرى، السبت، لكنه لم يحصل على ذلك”.

قائد فرقة غزة يعلن استقالته: على الجميع أن يتحمل مسؤوليته

وأعلن قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد آفي روزنفيلد، في وقت سابق يوم الأحد، عن استقالته من منصبه وإنهاء خدمته العسكرية، وذلك في أعقاب فشله في أداء “مهمة حياته” المتمثلة بحماية المستوطنات الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة خلال عملية القسام في السابع من أكتوبر الماضي.

جاء ذلك في رسالة رسمية وجهها قائد فرقة غزة إلى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، وإلى قائد المنطقة الجنوبية، أوري غوردين، أكد من خلالها أنه “قرر إنهاء توليه منصب قائد الفرقة 143 (فرقة غزة) وإنهاء خدمته العسكرية”، معتبراً أن “على الجميع أن يتحملوا المسؤولية، وأنا المسؤول عن الفرقة 143”.

وأكد أنه يعتزم البقاء على رأس فرقة غزة الإسرائيلية إلى حين تعيين بديل له على أن تنتقل القيادة “بطريقة منظمة ومسؤولة”، كما أشار إلى أنه يعتزم “الاستمرار في المشاركة في التحقيقات واستخلاص العبر من أجل القيام بكل شيء حتى لا يتكرر في المستقبل ما حدث في 7 أكتوبر” الماضي.

تحشيد المعارضة

ومن أشهر، دعت المعارضة الإسرائيلية، برئاسة زعيم حزب “هناك مستقبل” يائير لابيد مراراً في الأشهر الماضية بانسحاب غانتس وآيزنكوت من الحكومة الحرب الإسرائيلية.

وتريد المعارضة في كيان الاحتلال أن ينضم غانتس إلى صفوفها، في محاولة لإسقاط حكومة نتنياهو، والدفع باتجاه إجراء انتخابات مبكرة.

وحسب هيئة البث الإسرائيلية، حاولت الإدارة الأمريكية إقناع غانتس بعدم مغادرة الحكومة.

وكشفت أن “الأمريكيين اتصلوا بغانتس في الأيام الماضية وحاولوا التحقق من إمكانية تأجيل أو منع انسحابه من حكومة الحرب”.

وكان غانتس طالب نتنياهو بوضع استراتيجية من 6 أهداف تتضمن: إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، وهزيمة حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة.

كما تشمل الاستراتيجية تحديد بديل لحماس في غزة، وعودة المستوطنين في الشمال إلى منازلهم بحلول الأول من سبتمبر، والدفع بعملية التطبيع مع السعودية، واعتماد خطة الخدمة العسكرية في “إسرائيل”، إلا أن نتنياهو لم يعلن عن هذه الاستراتيجية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الحرب الإسرائیلی المعسکر الوطنی حکومة الحرب بینی غانتس من حکومة قطاع غزة فرقة غزة فی غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

“متطرفون” في حكومة ترامب.. لا سلام مرتقب في المنطقة

يمانيون – متابعات
ينسج ترامب حكومته بإتقان، ويختار أعضاءها بعناية فائقة، فالأسماء الواردة في التشكيلة لا تبشر بإمكانية التهدئة في المنطقة، وإنما بالمزيد من إشعال الحرائق.

ويرى موقع “ميدل ايست آي” البريطاني أن ترامب ملأ حكومته بأشخاص قدموا كل الحجج لصالح “إسرائيل” لنشر الحرب في كل أنحاء المنطقة، واصفاً هذه الحكومة بأنها: “وصفة لحرب شاملة في الشرق الأوسط”، مشيراً إلى أن “حكومة ترامب المقبلة هي أكثر الحكومات دعماً لإسرائيل في تاريخ أمريكا”.

في هذا التقرير سنحاول تسليط الضوء على أبرز “”المتطرفين”” في حكومة ترامب، والذين سيشغلون مناصب هامة، مع إعطاء لمحة عن توجهاتهم السياسية والعقائدية، لتتضح لنا الرؤية أكثر، حول السياسية الأمريكية القادمة، ونظرتها للعرب والمسلمين، وللمنطقة بشكل عام.

مايك والتز – مستشار الأمن القومي

يعد منصب “مستشار الأمن القومي” مؤثراً للغاية، ويعينه الرئيس، ولا يتطلب تأكيد مجلس الشيوخ، وهو مكلف باطلاع الرئيس وتنفيذ سياساته.

واختار ترامب لهذه المهمة مايك والتز، ويوصف بأنه “عدو مخلص لوقف إطلاق النار”.

في سبتمبر الماضي قال والتز لقناة فوكس، وهو يتحدث عن طوفان الأقصى، والعدوان الصهيوني على قطاع غزة: “وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين لن ينهي الصراع”، مضيفاً: “ستستمر إيران في تأجيج الاضطرابات لأنها تريد تدمير إسرائيل”.

ويزيد قائلاً: “إن تقديم التنازلات تلو التنازلات لإيران هو في الواقع ما يزعزع استقرار الوضع”.

بيت هيغسيث – المرشح لمنصب وزير الدفاع

من ضمن الجدل الذي أحدثه ترامب في اختياره لتشكيلة حكومته، هو اختيار بيت هيغسيث كمرشح لوزارة الدفاع.

يحمل هيغسيث “صليب القدس” على صدره، ولا يؤمن بالتنوع، وعمل في السابق حارساً في معتقل غوانتنامو سيء الصيت، كما شارك في القتال خلال الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق، ويمتاز بكراهيته الكبيرة للمسلمين.

قاد هيغسيث حملة للإفراج عن أفراد من الجيش الأميركي وُجهت إليهم اتهامات بارتكاب جرائم حرب، ففي عام 2019، حث هيغسيث الرئيس ترمب على إصدار عفو عن هؤلاء الجنود، مشدداً على ضرورة إطلاق سراحهم، وقد أثمرت جهوده عن نجاح، حيث أصدر ترمب عفواً عن قائد عسكري سابق كان من المقرر أن يواجه المحاكمة بتهمة قتل صانع قنابل أفغاني مشتبه به، بالإضافة إلى ملازم سابق أُدين بالقتل لإصداره أوامر لجنوده بإطلاق النار على ثلاثة أفغانيين، مما أسفر عن مقتل إثنين منهم.

قال لفوكس نيوز: “أعتقد أن هذه لحظة للحكومة الإسرائيلية، وليس حكومة الولايات المتحدة، لاتخاذ إجراءات ضد إيران لمنع القنبلة الإيرانية. وقال أيضاً في تصريحات سابقة: “لا يمكن أن نسمح لإيران بالدرع النووي.. تخيل كيف ستبدو المنطقة والعالم”.

ويرى ترامب أنه مع قيادة بيت سيأخذ أعداء أميركا حذرهم. ويضيف: “جيشنا سيكون عظيماً مرة أخرى، وأميركا لن تتراجع أبداً، وبيت سيكون بطلاً شجاعاً ووطنياً لسياسة السلام من خلال القوة التي ننتهجها”.

ماركو روبيو- المرشح لمنصب وزير الخارجية
ومن بين “”المتطرفين”” الذين اختارهم ترامب في تشكيلة حكومته المقبلة “ماركو روبيو” لشغل منصب وزير الخارجية.

يعتبر روبيو من “المتطرفين” في السياسة الخارجية، حيث يتبنى مواقف صارمة تجاه الصين وروسيا وإيران، ويحذر من تعاونهم المتزايد ضد الولايات المتحدة.

هو عضو مجلس الشيوخ، الكوبي الأصل، ومن أكثر المدافعين عن “إسرائيل” والمتشددين في الانحياز لها، والكارهين لحماس وإيران واتهامه للأخيرتين دائماً بأنهما السبب فيما سماه ” كارثة 7 أكتوبر 2023″.

يطالب دوماً بالقضاء على حماس – وهو ما يتوافق مع موقف ترامب- وطردها خارج قطاع غزة، وعدم السماح لها بلعب دور في المشهد السياسي الفلسطيني.

ويعتبر ماركو روبيو من أنصار نظرية “السلام القائم على القوة”، وقد أعرب في عدة مناسبات عن دعمه غير المشروط “لإسرائيل”، التي تشن عدواناً على قطاع غزة ضد ما يسميه “منظمة حماس الإرهابية”.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” تصريحاً له يقول فيه : “حماس هي المسؤولة بنسبة 100%” عن الكم الهائل من الضحايا المدنيين الفلسطينيين”.

مايك هاكابي- سفير ترامب لدى “إسرائيل”

واختار ترامب كذلك مايك هاكابي كمرشح لشغل منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الكيان الغاصب، وهو من “المتطرفين” الذين لا يخفون دعمهم المطلق “لإسرائيل” وخططها الخبيثة في المنطقة، ومن أكثر الشخصيات الأمريكية دعماً لمخطط ضم الضفة الغربية، وهو أول شخص غير يهودي يتم ترشيحه لهذا المنصب.

هناك كلمات معينة يرفض السفير الأميركي القادم استخدامها: “لا يوجد شيء مثل الضفة الغربية.. إنها يهودا والسامرة. “لا يوجد شيء اسمه مستوطنات.. إنها أحياء، إنها مدن. لا يوجد شيء اسمه احتلال”، هذا ما قاله لشبكة سي إن إن عام 2017.

وسبق لهاكابي أن صرح منذ 6 سنوات بأنه مسيحي إنجيلي مؤيد صريح لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، وإنه يحلم ببناء “منزل للعطلات” في الضفة الغربية المحتلة من قبل “إسرائيل”. ويرفض إطلاق اسم ” الاحتلال ” على الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية ويفضل الاسم العبري “يهودا” و”السامرة” على الضفة الغربية.

وقال عنه ترامب: “إن هاكابي يحب إسرائيل وشعب إسرائيل” وسيعمل على “إحلال السلام في المنطقة”.

قال هاكابي في تصريحات سابقة: “لو تم انتخابي رئيساً لأمريكا سأدعم الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، فأنا أعتبر هذا المكان أرض الشعب اليهودي وموطنه”.

ويرى هاكابي أن الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة باراك أوباما مع إيران أنه اتفاق سيئ وخطير.

وأطلق في السابق تصريحاً قاسياً حول الاتفاق النووي الإيراني، قائلاً إن أوباما “يقود الشعب الإسرائيلي إلى الأفران”.

من خلال النظرة السريعة للشخصيات التي رشحها ترامب لشغل مناصب قيادية في حكومته المقبلة، تتضح نوايا الإدارة الأمريكية الجديدة، فكل الذين تم اختيارهم لمناصب حساسة يمتازون بالولاء المطلق للكيان الصهيوني، والعداء للمسلمين، ولمحور المقاومة، وللصين، وإيران، ما يعني أن هذه الإدارة لن تقدم شيئاً للسلام في المنطقة وتهدئة الحروب، كما وعد ترامب في حملاته الانتخابية، بل إن المؤشرات تدل على أنه سيمضي في صب الزيت على النار، وإشعال الحرائق، بدلاً من إطفائها.
——————————————————–
موقع أنصار الله . تحليل | أحمد داوود

مقالات مشابهة

  • حكومة الاحتلال: نتنياهو لن يخضع للضغوط ولن يتراجع حتى تحقيق أهداف الحرب
  • مجلس الشورى يدين استخدام أمريكا “للفيتو” ضد مشروع قرار وقف الحرب على غزة
  • “الشورى” يدين استخدام أمريكا “للفيتو” ضد مشروع قرار وقف الحرب على غزة
  • وثائق تكشف مفاجأة بشأن احتكار نتنياهو لإدارة الحرب
  • المدعية العامة الإسرائيلية تشعل الأجواء الداخلية في حكومة نتنياهو.. ماذا حدث؟
  • نتنياهو يرد على تقرير صحفي إسرائيلي يتهمه بالتعنت: كاذب ومتحيز
  • حكومة نتنياهو تعيد تنفيذ الانقلاب القانوني وبأقصى سرعة
  • “هآرتس”: وضع الأسرى والخطر على حياتهم ليس من اهتمامات نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: إنهاء الحرب على غزة ليس في صالح حكومة نتنياهو
  • “متطرفون” في حكومة ترامب.. لا سلام مرتقب في المنطقة