ناريندرا مودي يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء الهند لولاية ثالثة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الهند – أدى ناريندرا مودي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء الهند لولاية ثالثة امس الأحد، بعد انتخابات لم يحقق فيها النتائج المتوقعة، ما أرغمه على الاعتماد على ائتلاف لمواصلة الحكم.
تعهد مودي الذي كان محاطا بمسؤولين من حزبه القومي الهندوسي وزعماء الأحزاب الشريكة في الائتلاف، بحماية الدستور الهندي.
هذه هي الولاية الثالثة على التوالي لمودي كرئيس للوزراء، بعد فوزه، بالانتخابات الأخيرة وإن لم يكن الفوز مطلقا.
فاز التحالف الوطني الديمقراطي بقيادة حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بأكثر من نصف المقاعد في مجلس النواب بالبرلمان الهندي بعد صدور نتائج الانتخابات.
ووفقا للبيانات الصادرة بعد فرز الأصوات، فاز التحالف بأكثر من 85% من الأصوات، وبـ 276 مقعدا في مجلس النواب المؤلف من 543 مقعدا.
وحل التحالف الوطني الهندي للتنمية الشاملة ثانيا، ويضم 28 حزبا، حيث أنه فاز بـ 205 مقاعد.
وكان ما يقرب من 970 مليون شخص، أي أكثر من 10% من سكان العالم، مؤهلين للتصويت في الانتخابات البرمانية الهندية.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات نحو 66% في المتوسط بحسب البيانات الرسمية.
المصدر: AFP
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي ينتخب مايك جونسون مجددا رئيسا له
الولايات المتحدة – فاز الجمهوري مايك جونسون بمنصب رئيس مجلس النواب الأمريكي مجددا، بعدما أعيد انتخابه امس الجمعة حيث حصد الأغلبية المطلوبة للفوز بالمنصب من الجولة الأولى، وفقا لنتائج التصويت.
وأظهرت وقائع جلسة مجلس النواب الأمريكي، التي تم بثها مباشرة، أن جونسون حصل على العدد اللازم من الأصوات لتأكيد تعيينه رئيسا للهيئة التشريعية. حيث غير اثنان من أعضاء حزب جونسون، سبق لهما التصويت لمرشحين بدائل، موقفهما لصالح جونسون.
وكان جونسون المرشح الأبرز لمنصب رئيس مجلس النواب الجديد، لكن الوضع تعقّد بسبب التصويت على الميزانية المؤقتة للحكومة نهاية العام.
وكان الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد طالب بإدراج بند يلغي سقف الدين العام في مشروع الاتفاق، وهدد بعدم دعم جونسون في الانتخابات إذا لم يتم ذلك.
ورغم تمرير الوثيقة دون هذا البند، أعلن ترامب في 30 ديسمبر أنه “يدعم جونسون بالكامل وبشكل مطلق” في معركته من أجل المنصب.
وخلال جلسة مجلس النواب الأمريكي يوم الجمعة كان جونسون في البداية على وشك الخسارة بسبب تصويت ثلاثة نواب جمهوريين ضدّه، وهم توماس ماسي الذي دعم توم إيمر، ورالف نورمان الذي دعم جيم جوردان، وكيث سيلف الذي صوت لصالح بايرون دونالدز، وبمجرد اكتمال التصويت الأولي، كان جونسون بحاجة إلى إقناع اثنين من المعارضين لتأمين الأغلبية.
وبعد انتهاء التصويت الأولي، مُدد وقت الجلسة قبل إعلان النتيجة رسميا، ما منح جونسون فرصة للتفاوض مع المعارضين، وفي النهاية، نجح جونسون المدعوم بقوة من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ غيّر نورمان وسيلف موقفهما وأعلنا دعمهما لجونسون، مما منحه الأغلبية المطلوبة.
وجاءت جلسة التصويت بعد ساعات من تجديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب دعمه لجونسون، قائلا على منصة “إكس”، إن “جونسون رجل رائع يتمتع بقدرات عظيمة، وهو قريب جدا من الحصول على 100% من الدعم”.
واعتبر ترمب على منصته “Truth Social”، أن “فوز مايك سيكون بمثابة فوز كبير للحزب الجمهوري”، واصفا الانتخابات الرئاسية بأنها “الأكثر أهمية منذ 129 عاما”.
يذكر أن جونسون، البالغ من العمر 51 عاما، تولى منصب رئيس مجلس النواب في أكتوبر 2023 بعد أن أطاح زملاؤه في الحزب بسلفه كيفن مكارثي.
وظل مجلس النواب بلا قيادة لمدة ثلاثة أسابيع أثناء عمليات الانتخاب، حيث تم تثبيت جونسون في المحاولة الرابعة، بينما تم انتخاب مكارثي بعد 15 جولة من التصويت.
وقد وُصف جونسون بأنه الأقل خبرة تقريبا بين جميع قادة الهيئة التشريعية في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.
يشار إلى أن جونسون لم يقضِ في الكونغرس مدة عشر سنوات، في حين عمل سلفه مكارثي في مجلس النواب لمدة 16 عاما قبل أن يصبح رئيسا، وشغلت الرئيسة السابقة نانسي بيلوسي هذا المنصب بعد 20 عاما من العمل في المجلس.
المصدر: إعلام أمريكي