عرض شائع يكشف إصابة كاتبة أمريكية بالسرطان.. لا تتجاهل ظهوره
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
حكة شديدة في الجلد أصابت فتاة عشرينية في ساقيها وكانت تخدشهما حتى تنزفا، وفي بداية الأمر اعتقدت أنّه ربما يكون السبب ناتجًا عن إصابتها بالحساسية أو التوتر، إلا أنها عندما عرضت نفسها على الأطباء، وجدت ما لم يكن في الحسبان، واكتشفت إصابتها بمرض خطير.
مرض خطير وراء حكة الجلدوبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تم تشخيص الكاتبة الكوميدية كيلسي ريدل، من أوستن، في تكساس بأنّها مريضة بالسرطان عندما كانت في العشرينيات من عمرها، بعدما كان تظن أنّ هذه الأعراض ناتجة عن حساسية سيئة، والآن بعدما وصلت إلى عمر الـ32، تروي قصتها وتقول: «لقد كنت مرهقة ومتوترة للغاية، ولم أشعر بأنني في حالة جيدة جدًا، ولاحظت أنّ العقدة الليمفاوية في الجزء الخلفي من رقبتي قد نمت إلى حجم الربع، وهو ما كان يعني أن العقدة الليمفاوية كانت تستجيب للعدوى».
عدة جرعات من المضادات الحيوية وصفها الأطباء للفتاة آنذاك، إلا أنّ جميعها باءت بالفشل، وهو ما أثار قلق طبيبها المعالج: «إذا لم تُجد هذه المضادات الحيوية نفعًا فهذا أمرًا مثيرًا للقلق من أن يكون الأمر مرتبط بالسرطان»، ولم يمر شهرًا حتى تضخمت عقدة أخرى في عظمة الترقوة بين عشية وضحاها إلى حجم البويضة، وفي صباح يوم 22 سبتمبر، وهو عيد ميلاد «ريدل» السادس والعشرين، اتصل الأطباء لتشخيص إصابتها بالمرحلة الثانية من سرطان الغدد الليمفاوية «هودجكين»، وهو سرطان دم يهاجم العقد الليمفاوية وخلايا الدم البيضاء المقاومة للأمراض.
تقول كيلسي ريدل: «كان الأمر مريعا، لقد استيقظت في عيد ميلادي على مكالمة هاتفية في الساعة التاسعة صباحًا تخبرني بإصابتني بالسرطان، لقد جلست هناك وصرخت في سريري لبضع ساعات».
وفي نوفمبر من ذلك العام، بدأت السيدة «ريدل» العلاج الكيميائي ABVD، وهو نظام مصمم خصيصًا لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية «هودجكين»، والذي قالت إنه أدى إلى تحسين أعراضها على الفور تقريبًا: «لقد كنت محظوظة حقًا لأنني لم أعاني من رد فعل تحسسي أو أي شيء تجاه العلاج الكيميائي نفسه، والحكة في ساقي تم حلها على الفور، أعتقد أن ذلك ربما كان بسبب قمع جهاز المناعة لدي»، واستمر العلاج الكيميائي لمدة أربعة أشهر تقريبًا، يليه شهر واحد من العلاج الإشعاعي، وبعد مرور عدة أشهر لم تجد عمليات المسح أي دليل على بقاء السرطان، وبقيت السيدة «ريدل» في حالة شفاء منذ ذلك الحين.
وبحسب جمعية السرطان الأمريكية، تؤثر هذه الحالة على حوالي 8500 أمريكي، معظمهم تحت سن 30 أو 50 إلى 70 عامًا كل عام، وهي مسؤولة عن ما يقل قليلاً عن 1000 حالة وفاة، ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة الإجمالي لمدة خمس سنوات حوالي 75%.
ما هو سرطان الغدد الليمفاوية؟وبحسب مركز السيطرة على الأمراض (CDC) فإنّ هذا السرطان يصيب الغدد الليمفاوية، وهي شبكة مكافحة الأمراض في الجسم، والتي تتكون من الطحال ونخاع العظم والغدد الليمفاوية والغدة الصعترية، وهناك أنواع مختلفة من سرطان الغدد الليمفاوية، ولكن هناك نوعان رئيسيان هما: اللاهودجكين والهودجكين.
ويعتبر سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين هو نوع من السرطان الذي يبدأ في خلايا الدم البيضاء، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى الطبيب الإنجليزي توماس هودجكين، الذي اكتشف المرض لأول مرة في عام 1832، ويصيب حوالي 2000 شخص كل عام في المملكة المتحدة، و8500 شخص سنويًا في الولايات المتحدة، وتشمل أعراض سرطان الغدد الليمفاوية الشائعة ما يلي:
- تورم غير مؤلم في الإبطين والرقبة والفخذ.
- التعرق الليلي الشديد.
- فقدان الوزن الشديد.
- حكة الجلد.
- ضيق في التنفس.
- سعال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الغدد الليمفاوية السرطان سرطان الغدد الغدد الليمفاوية الحساسية الحكة سرطان سرطان الغدد اللیمفاویة ما کان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: اليونسكو تتجاهل جرائم نظام كييف تجاه الصحفيين
أعربت الخارجية الروسية عن استيائها تجاه "عدم وجود رد فعل من قبل منظمة اليونسكو على جرائم نظام كييف بحق الصحفيين الروس".
روسيا تُقدم أدلة إلى محكمة العدل الدولية حول ارتكاب أوكرانيا إبادة جماعية في دونباس بوريل: أوكرانيا حصلت على إذن واشنطن لضرب روسياوبحسب روسيا اليوم، أشارت الخارجية الروسية في بيان لها بمناسبة ذكرى تأسيس منظمة اليونسكو، إلى "التأثير المفرط للدول الغربية على أمانة" المنظمة.
وتابعت: "ما يثير الامتعاض هو تساهل الأمانة مع تسييس اليونسكو وازدواجية المعايير وانتهاك مبدأ الحياد وعدم انحياز المسؤولين الدوليين، ما يخالف ميثاق المنظمة".
وأوضحت أن "هذا يتمثل على وجه التحديد في عدم وجود أي رد فعل منذ سنوات من قبل الأمانة والمديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي شخصيا على جرائم نظام كييف بحق الصحفيين الروس، بما في ذلك الاغتيالات المتعمدة والأعمال الإرهابية ومحاولات الاغتيال".
وأشارت إلى أن أزولاي لم تدن اغتيالات الصحفيين سيميون يريومين وفاليري كوجين ونيكيتا تسيتساغي وإصابة أليكسي إيفلييف ويفغيني بودوبني، إلى جانب الحادث الأخير حيث قتلت رئيسة تحرير صحيفة "نارودنايا غازيتا" يوليا كوزنيتسوفا جراء استهدافها بطائرة مسيرة أوكرانية يوم 17 نوفمبر في مقاطعة كورسك الروسية.
وأضافت الخارجية أنه لم يكن هناك أي رد فعل من أمانة اليونسكو على الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة والصواريخ على الكرملين في موسكو في العام الماضي وعلى مواقع أخرى في العديد من المدن والمناطق.
وشددت الخارجية الروسية أن "مثل هذا الموقف يلحق أضرارا بسمعة اليونسكو".