أغلى لعبة قديمة.. بيع مجسم لـ”حرب النجوم” بسعر قياسي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تم بيع تمثال “بويا فيت”، الصغير الحجم، من شخصيات “حرب النجوم، بمبلغ 525.000 دولار أمريكي، في مزاد، وفق ما أعلنت شركة Heritage Auctions هذا الأسبوع.
والتمثال المطلي يدوياً يقل حجمه عن 4 بوصات بقليل، ويحمل صواريخ نموذج الشخصية التي يمثلها، ويعد واحداً من اثنين فقط بقيا من خط الإنتاج في السبعينيات.
وكان النموذج صُنع بواسطة شركة الألعاب Kenner في عام 1979، بناءً على الشخصية التي كان من المقرر أن تظهر في فيلم The Empire Strikes Back.
ولم تكن هذه اللعبة متوفرة في المتاجر، إذ تقرر حينذاك أن ترسل مجاناً لأي شخص يمكنه إثبات أنه اشترى 4 شخصيات أخرى من تماثيل سلسلة حرب النجوم.
غير أن اللعبة لم تصل لوجهتها، إذ تم تدمير معظم النماذج الأولية، بعد أن أشارت شركة Mattel المنافسة، إلى أن الصواريخ التي حملها النموذج قد تسبب خطر الاختناق.
ووجد هذا التمثال المصغر، الذي بيع بسعر قياسي في مهملات، وفقاً لخبير في منتجات حرب النجوم، ليصبح أغلى لعبة قديمة في العالم.
وكان هذا التمثال ضمن مجموعة من منتجات حرب النجوم، التي حققت 1.66 مليون دولار، في المزاد الذي أقيم في تكساس نهاية الشهر الماضي، إلى جانب تمثال آخر لبوبا فيت، وسيف ضوئي لعائلة سكاي ووكر، ومسودة ثالثة لسيناريو “جورج لوكاس” للفيلم الأول، عندما كان لا يزال يسمى “حرب النجوم: من مغامرات لوك ستاركيلر”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: حرب النجوم
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. قوانين قديمة للبرازيل تحظر تناول البطيخ وبيعه!
الجديد برس|
تميزت مدينة ريو كلارو التي تقع على بعد 150 كيلومترا من ساو باولو بسمات مثيرة لتشريعاتها التي تم تبنيها قبل 130 عاما.
وذلك في إطار حملة مكافحة الحمى الصفراء حيث تم حظر تناول وبيع البطيخ. لكن السلطات المحلية نسيت إلغاء هذا القانون الذي لا يزال ساري المفعول رسميا إلى حد الآن.
يذكر أن البرازيل تعد اليوم واحدة من أكبر البلدان المنتجة والمصدرة للبطيخ في العالم، وتحظى هذه الفاكهة الحلوة بشعبية كبيرة بين السكان المحليين. ومدينة ريو كلارو ليست استثناء في هذا الأمر، لكن لا أحد تقريبا من سكان المدينة يعلم أن طعامهم المفضل محظور بموجب القانون.
ويعود تاريخ القانون إلى أواخر القرن التاسع عشر، عندما تم تسجيل تفشي حالات كثيرة من الحمى الصفراء في عدة مدن بولاية ساو باولو. وكان البطيخ في ذلك الوقت يعتبر أحد مصادر انتشار هذا الفيروس.
وقالت مديرة الأرشيف المحلي مونيكا فراندي فيريرا في مقابلة مع بوابة G1 الإخبارية المحلية:” إن عدة مدن في ولاية ساو باولو تأثرت آنذاك بالحمى الصفراء. وفي محاولة لفهم سبب وفاة الناس زار المدينة العديد من خبراء الصحة، وربما حددوا استهلاك البطيخ كسبب للوفاة”.
وأثبت علماء الأوبئة فيما بعد أن البعوض هو السبب الحقيقي في انتشار الحمى الصفراء. ومع ذلك، فقد نسيوا ببساطة رفع الحظر المفروض على تناول البطيخ. وإن المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل التي تفسر مثل هذه القوانين غير الملغاة رسميا التي عفا عليها الزمن قد قضت بالفعل منذ بعض الوقت بأن التشريعات التي لم تعد ذات معنى بالنسبة للمجتمع لا يجوز الالتزام بها لأنه لا يوجد أسباب موجبة لاستمرار العمل بها.