قوات الاحتلال تصعد في الضفة الغربية.. واندلاع اشتباكات جنوب طوباس (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
اقتحم جيش الاحتلال، مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، وشن حملة اعتقالات بحق الفلسطينيين.
واندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في محيط مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس، كما استهدف مقاومون جيش الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع في وادي الفارعة جنوب المدينة.
شاهد .. لحظة تفجير عبـ.ـوة ناسـ.ـفة بجرافة عسكرية لجيش الاحتلال، في مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال استقدم جرافات عسكرية باتجاه مدينة طوباس في الضفة الغربية.
إظهار أخبار متعلقة
وفي نابلس تعرضت بلدة عوريف لهجمات من المستوطنين مدعومين بقوات الاحتلال مساء السبت.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني؛ إن قوات الاحتلال تحتجز سيارتي إسعاف كانتا تنقلان مصابين من بلدة عوريف جنوب غرب نابلس.
كما انسحبت قوات الاحتلال من بلدة عرابة غرب جنين في الضفة الغربية، بعد اقتحامها بآليات عسكرية واعتدائها على فلسطينيين.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منطقة "الرزازة" بمدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
قوات الاحتلال تنتشر في محيط مقر المقاطعة في مدينة قلقيلية. pic.twitter.com/w5HtP78c7x — القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 9, 2024
وتواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها اليومية لمختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، حيث تشن حملات مداهمات للمنازل وتدمير للبنى التحتية، تتخللها مواجهات واعتقالات، في حين يواصل المستوطنون هجماتهم على القرى والتجمعات البدوية.
وتصاعدت حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال بشكل غير مسبوق منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إذ أفاد نادي الأسير الفلسطيني باعتقال أكثر من 9100 فلسطيني.
والسبت الماضي، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية المحتلة، بسبب سياساتها في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية، وفقا لما كشفت عنه هيئة البث الإسرائيلية.
إظهار أخبار متعلقة
ومنع الاحتلال الإسرائيلي العمال الفلسطينيين من الدخول من الضفة الغربية منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، في حين تشير بيانات وزارة المالية الفلسطينية إلى أن "إسرائيل" تحتجز نحو ستة مليارات شيكل (1.61 مليار دولار) إجمالا من عائدات الضرائب، التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية.
ووفقا لوكالة رويترز، فإن سياسة الاحتلال في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية يفاقم الضغط المالي الكبير، الذي يؤدي إلى صعوبات متزايدة مع انحسار أموال المانحين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال طوباس الضفة الغربية جنين الضفة الغربية الاحتلال جنين طوباس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد في الضفة.. اشتباكات في طولكرم وعمليات في جنين
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، منزلين في مدينة طولكرم، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية، وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا في إسكان المهندسين بين ضاحيتي شويكة واكتابا شرق المدينة، وطالبت عبر مكبرات الصوت من بداخل المنزل بتسليم نفسه، في الوقت الذي حاصرت فيه قوة خاصة من جيش الاحتلال مدعومة بآليات عسكرية، منزلا آخر في الحي الجنوبي بالمدينة.
وقالت الوكالة، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الصوت بكثافة باتجاه المنزلين، وسط اندلاع مواجهات في المكان، دون أن يبلغ عن إصابات.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عمار وأحمد العوفي من المنزل الذي حاصرته شرق المدينة.
في الوقت ذاته، نشرت قوات الاحتلال دوريات المشاة بشكل كبير في مختلف أحياء مدينة طولكرم، وتحديدا الحي الغربي وميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، مع استمرار الاستيلاء على المباني التجارية فيها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها.
من جانبها قالت سرايا القدس-كتيبة طولكرم "اشتبكنا مع قوة مشاة إسرائيلية في الحارة الجنوبية بطولكرم وحققنا إصابات مؤكدة".
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، والاستيلاء على المباني التجارية العالية المحيطة بهما، مع عرقلة عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني.
وفي غضون ذلك، تقوم قوات الاحتلال بتفجير عدد من المنازل داخل حارات مخيم طولكرم المحاصر لليوم الخامس على التوالي، بعد إجبار سكانها على إخلائها تحت تهديد السلاح، ويسمع بين الفينة والأخرى أصوات انفجارات في المخيم نتيجة أعمال التفجير، وإحراق للشوادر في حاراته.
وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون، وحاصرت منزلا وتطالب من بداخله بتسليم أنفسهم.
كما ذكرت وسائل إعلام أن مقاومون استهدفوا عبوة ناسفة قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة السيلة الحارثية شمال غربي جنين.
كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نسف المباني في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 894 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.