صور يوسف عزت داخل استديوهات التلفزيون !!
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
صور يوسف عزت داخل استديوهات التلفزيون !!
جنابو عمر عثمان
هذه الصور تحمل أهمية كبيرة في سياق تاريخي مهم، وهو حرب الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣م فهي ليست مجرد صور عادية، بل هي دليل حي على أحداث جوهرية في تاريخ السودان. فهي تثبت بلا أدني شك أن الخامس عشر من أبريل لم يكن حربا شنتها القوات المسلحة على الدعم السريع، بل كان إنقلاباً قام به الدعم السريع الأمر الذي ظل الدعم السريع ينكره منذ فجر طرح سؤال من أشعل الحرب ومن الذي أطلق الطلقة الأولي.
قلل بعض الأخوة من وزن بينة هذه الصور في غياب البيان الأول، لكن في كل الأحوال فإنها تشكل عنصرا أساسيا في بناء حالة قوية لإثبات الحقيقة.إن هذه الصور شكلت بينات ظرفية قوية توفر لها قدر عال من الترابط والمنعة بحيث لا يجد الشك المعقول منفذا من خلالها ولا تحمل إلا تفسيرا واحدا هو أن يوسف عزت ذهب إلى التلفزيون للإشراف على إذاعة البيان الأول للانقلاب فهل هناك تفسير آخر لحالة شخص وجد في مكان لا يفترض تواجده فيه في ظروف تدعو للشك والريبة!! هل يمكن أن تتحمل هذه القرائن أي تفسير سوى أن هذا الشخص هو المكلف بموضوع البيان. ومن هنا تتجلى أهمية هذه الصور كمصدر أساسي لفهم الأحداث التي جرت في تلك الفترة…
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى هناك مقولة شهيرة وبليغة قالها الصحفي كارل بيرنشتاين بعد أدائهم المهمة الاستقصائية المتعلقة بفضيحة ووترغيت قال ما وصلنا له من حقائق هو:
the best obtainable version of truth
“أفضل نسخة أو وجه للحقيقة تمكنا من الوصول والحصول عليه”
ومن خلال مقولة “أفضل نسخة للحقيقة المتاحة”، يمكننا فهم أن هذه الصور هي أقرب تمثيل للحقيقة التي يمكن الوصول إليها في ظل الظروف الاستثنائية للحرب إذ توفر مثل هذه الصور نافذة نحو ما حدث حق خلف الكواليس، وتساهم في بناء الوعي التاريخي والسياسي للمجتمع حول أحداث أثرت ولا زلت تؤثر على على الدولة والمجتمع… ويمكننا أن نستخلص منها بوضوح شديد أن لا عدو الآن سوي مليشيا الدعم السريع.
عمر عثمان
٨ يونيو ٢٠٢٤م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع هذه الصور
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة