من أسقط الدعم السريع وزجه في هذه المحرقة هُم مستشاريه
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
المستشارين الأعداء !!
( المستشار )مهمته إرشاد القائد أو المدير أو المسؤول للطريق الصحيح وإعطائه وصفه دقيقه ( عُصارة الفكره ) التي تحقق له الأهداف بكل نجاح .. هو روشتة عمل وبرنامج مدروس يؤمن سلامة المؤسسه التي يعمل بها ليضمن بقاءها وإستمرارها بنجاح .. هو دليل للقائد ومُرشد ومُوجِه ورفيق دائم له إذا منع أُمتُنِع وإذا قال إستٌمِع له !! فقط إذا كان ممتازاً وله دراية وبصيره !!
من أسقط الدعم السريع وزجه في هذه المحرقه هُم مستشاريه جميعهم يعملون على عكس الواقع لذلك أوقعوا حميدتي في مصيده أنهت تاريخ مؤسسته من بعد إجتهادِ لسنين يقولون بألسنتهم أقوالاً لايقبلها العقل ولا يتحملها المنطق تُنافي الحقائق الملموسه على الأرض لدرجة أن بعضهم يتعمد الكذب يفقد المستمع ويستمتع بما يجنيه بالمقابل!!
كان بالإمكان لمستشاري الدعم السريع وعلى رأسهم يوسف عزت بأن يتداركوا الأمر منذ أيامه الأولى خصوصًا بعد فشله في إذاعة بيان الإنقلاب والاستيلاء على السُلطه لو أنهم أرشدوا حميدتي بالوصفه الصحيحه لأمروه بضرورة إيقاف الحرب والتراجع عن المخطط وقتها لإستطاعوا إنقاذ الرجل ومؤسسته وآلاف الجنود الذين معه والعتاد الذي بحوزتهم.
حتى الآن هنالك فرصه لمستشاري حميدتي بأن يفيقوا من ثباتهم ويقولوا له الحقيقه الأولى وهي أن محاولة إنقلابه والسيطرة على السودان قد فشلت … ثم الحقيقه الثانيه وهي أن إسقاط الفاشر وإستلام دارفور لإعلان حكومة آل دقلو ضربُ من المستحيل .. ثم الحقيقه الثالثه وهي أن إستمرار تواجد المليشيا داخل بيوت المواطنين وإنتهاك حرماتهم وقتلهم ليس من صالحهم وسيضعهم أمام قضاء المحاكم شاءوا أو لم يشاءو ثم إخباره بالحقيقه الرابعه وهي أن لانجاة للدعم السريع أو عودته من جديد ولا عوده لحميدتي الذي تعرفونه ولاعوده للأماكن السابقه إن كنتم تعلمون ثم أخبروه بالحقيقة الخامسه أن الإستسلام والتسليم هو المخرج الوحيد من هذا الإنهزام الذي يعيشه الدعم السريع فالقضيه خاسره خاسره !!
تحياتي وامتنانني
تبيان توفيق الماحي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع وهی أن
إقرأ أيضاً:
القوة المشتركة: استولينا على إمدادات عسكرية كانت في طريقها إلى الدعم السريع
القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، قالت إنها نفذت عملية جريئة على مثلث الحدود السودانية-الليبية-التشادية، تستولي خلالها على شحنة أسلحة ومعدات عسكرية ضخمة كانت في طريقها لمليشيات الدعم السريع..
التغيير: الخرطوم
قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، إنها قطعت الطريق في مثلث الحدود السودانية – الليبية – التشادية؛ أمام إمدادات عسكرية ولوجستية كانت في طريقها إلى قوات الدعم السريع.
وأوضحت القوة المشتركة، عبر بيان الجمعة، أنها تمكنت من ضبط 7 عربات مصفحة و25 سيارة دفع رباعي جديدة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة الثقيلة، بينها صواريخ “كورنيت” المضادة للدروع.
وأفاد البيان، بوجود وثائق وأدلة تؤكد دخول هذه المعدات عبر مطار آل مكتوم الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك جوازات سفر كولومبية وتأشيرات دخول.
وصفت القوة المشتركة دخول هذه الأسلحة إلى السودان، وخاصة إلى إقليم دارفور، بأنه انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن رقم 1591 و2736، التي تحظر توريد الأسلحة إلى إقليم دارفور. وأكدت أنها سترفع الوثائق ونتائج التحقيقات إلى الجهات السودانية المعنية للتعامل مع هذا التطور الخطير.
وناشدت القوة المجتمع الدولي للضغط على الدول الداعمة لـ”مليشيات الدعم السريع” لوقف تزويدها بالأسلحة التي تُستخدم ضد المدنيين في السودان.
وتواجه دولة الإمارات العربية المتحدة اتهامات بتقديم الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع، حيث يُنقل هذا الدعم عبر مطار “أم جرس” في تشاد، ومنه يُهرب إلى داخل الأراضي السودانية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب وتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي توسعت رقعته ليشمل عدة ولايات.
الوسومالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حرب الجيش والدعم السريع دارفور دولة الإمارات