تداول ناشطون على مواقع التواصل في لبنان، مقطع فيديو يظهر شبانا لبنانيين وهم يسخرون من طائرة حربية إسرائيلية خرقت جدار الصوت، في أجواء البلاد.

وأظهر المقطع طائرة حربية للاحتلال وهي تخرق جدار الصوت في أجواء المناطق الجنوبية، بينما ظهر شباب وأطفال يلعبون كرة القدم وهم يصفقون ويصفرون أثناء قيامها بذلك، وسمع صوت أحدهم: "لا يوجد شيء، العب (أكملوا اللعب)".



اللعب الحلو بلّش ✌???? pic.twitter.com/8Gf0BBkmro — مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) June 9, 2024



وأمس الأحد، أكد "حزب الله" اللبناني، أن وحدات الدفاع الجوي التابعة له تصدت بصواريخ أرض جو لطائرة حربية انتهكت أجواء لبنان في ‏الجنوب وأجبرتها على التراجع خلف الحدود.

ويوم الخميس الماضي، أعلن "حزب الله"، إطلاق صواريخ دفاع جوي على "طائرات العدو الإسرائيلي الحربية التي كانت تعتدي على سمائنا ‌‏وخرقت جدار الصوت في محاولة لإرعاب الأطفال مما أجبرها على التراجع الى خلف الحدود".‏

وفجر الاثنين، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إنه أطلق صواريخ اعتراضية تجاه هدف جوي مشبوه اخترق الأجواء  قادما من  لبنان.

وذكر أن صفارات الإنذار أطلقت في مناطق عكا وكريات بياليك؛ خشية سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية.

وفي وقت سابق قالت هيئة البث العبرية؛ إن هناك أصوات انفجارات سمعت في مدينة عكا وخليج حيفا، مبينة أن منظومات الدفاع الجوي انطلقت لاعتراض أهداف جوية.



وأمس الأحد، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا على مواقع مدنية في بلدات لبنانية جنوبية، ما دفع حزب الله إلى الرد بقصف مواقع وتمركزات لقوات الاحتلال داخل حدود فلسطين المحتلة.

وزعم الاحتلال قصف مواقع لحزب الله في الجنوب، لكن وكالات محلية قالت؛ إن القصف استهدف منازل ومناطق مدنية في عيترون، ومنطقة رب ثلاثين وقرية حولا جنوب لبنان.

وقال جيش الاحتلال؛ إنه رصد إطلاق عدة قذائف صاروخية من لبنان، سقطت في مناطق مفتوحة في منطقة "مسغاف عام" في منطقة إصبع الجليل، دون وقوع إصابات.



من جهته، أعلن الحزب الأحد، استهداف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، معلنا تحقيق إصابات مباشرة.

وأعلن الحزب عن استشهاد أحد مقاتليه في بلدة عيترون، "على طريق القدس"، دون أن يفصح عن تفاصيل حول ظروف استشهاده.

وقال في بيان له: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي خليل حمد "أبا تراب" مواليد عام ١٩٨٨ من بلدة عيترون في جنوب لبنان، الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان جدار الصوت حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال جدار الصوت المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جدار الصوت

إقرأ أيضاً:

هذا ما أعده حزب الله للحرب المقبلة مع الاحتلال الإسرائيلي

سلطت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، اليوم الاثنين، الضوء على ما أعده الحزب لمواجهة أي حرب إسرائيلية جديدة على لبنان، مؤكدة أن القتال سيكون بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا أسقف.

وأشارت الصحيفة إلى التصريحات التي أوردها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والتي قال فيها: "لدينا بنك أهداف كامل وحقيقي، ولدينا القدرة على الوصول إلى هذه الأهداف مما يزعزع أسس الكيان، الموضوع ليس موضوعا كميا فقط، وعلى كل حال هم يفهمون ماذا أقول".

وأكدت الصحيفة أن "هذه العبارات التحدي وردت خطاب نصر الله، وجاءت على شكل رسائل أرادت المقاومة منها إطلاع العالم كله، وجمهور العدو كما قيادته، على ما ستكون عليه الأمور في حالة الحرب الشاملة".

وتابعت: "هو أسلوب لا تتميز به عادة حركات المقاومة ضد المحتلين. لكنه تكتيك ابتكره حزب الله إثر مراجعة دروس حرب عام 2006، عندما خرج رأي وازن يقول إن فكرة المفاجآت تتصل فقط بأنماط من العمل وأنواع من الأسلحة التي يمكن تركها مُخفاة عن عدوك. لكن، من لا يريد الحرب لمجرد الحرب، يمكن أن يحذّر عدوه من أمور، ويكشف له عن بعض القدرات، لمنعه من الذهاب إلى الحرب. وفي تجربتنا مع عدو مثل إسرائيل، يظهر أحياناً أن التحذير من عواقب خطوة ما قد يحول دون وقوعها".

ولفتت إلى أنه "بعد ثمانية أشهر من حرب الاستنزاف التي أطلقتها المقاومة ضد قوات الاحتلال، إسناداً لغزة، لا تزال القواعد الحاكمة للمعركة قائمة. ومفيد الإقرار بأن العدو يتصرف في جبهة لبنان بدرجة عالية جداً من الحذر. قد يُفسر الأمر على أنه مقيّد. لكنّ الدقة توجب القول إنه التزم بقواعد فُرضت عليه، وإذا ما قرّر تجاوزها، فيكون قد أتاح للمقاومة، البحث عن قواعد جديدة".



وأوضحت الصحيفة أن "الجديد اليوم هو أن العدو وصل إلى قناعة بعجزه عن تحقيق هدف سحق المقاومة الفلسطينية في غزة، وهو يبحث عن آليات تتيح له الانتقال إلى مستوى جديد من القتال، من دون دفع ثمن جرائمه. وكل ما يفكّر به هو خلق إطار عمل سياسي - عسكري، يتيح له إبقاء قوات له داخل غزة، وأن يطبق حصاره عليها من كل الجهات، ثم يعلن «انتصاراً على الجناح العسكري للمقاومة (ستجيب كتائب القسام وسرايا القدس على هذا الإعلان فور صدوره) قبل أن يفتح باب الحل السياسي، مشترطاً خلق إدارة سياسية ومدنية جديدة في القطاع، ويبقي مصير المساعدات رهن مصير أسراه لدى المقاومة".

واستدركت: "لكنّ قلق العدو لا يقتصر على غزة. فهو كان يفترض أن الأميركيين والأوروبيين سيقدّمون له خدمة كبيرة مقابل إعلان «الانتصار»، تتمثّل في إقناع جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق بعدم شرعية استمرارها طالما توقّف القتال الكبير في غزة. وهذا جوهر ما أراده عاموس هوكشتين في زياراته الأخيرة، وهو جوهر ما يحمله الوسطاء العرب والغربيون إلى «أنصار الله» في اليمن. وهؤلاء يفترضون أن الناطق باسم جيش الاحتلال هو من يتحكّم بقرار إطلاق النار في جبهات الإسناد".

وذكرت أنه "لمّا أيقن العدو أن الأمور لا تسير على هذا النحو، رفع الصوت عالياً، داخل الكيان من جهة، ومع حلفائه الغربيين وغير الغربيين من جهة ثانية. ويلخّص قادة العدو موقفهم بمخاطبة الوسطاء: «اذهبوا وجِدوا الطريقة ليوقف حزب الله إطلاق النار ضدنا في الشمال، أو سنتولى الأمر بأنفسنا». ويحلو لبعض الموفدين التعبير عن هذه الفكرة بشيء من الاستعلاء، انطلاقاً من قناعتهم، بأن العدو إن قرر معالجة الأمر بنفسه، فهذا يعني أن على لبنان انتظار مشاهد كالتي شاهدها العالم في غزة".

وشددت الصحيفة على أنه "بعيداً عن أشكال التهويل القائمة إعلامياً وسياسياً ودبلوماسياً، فإن واقع الأمور لا يحسم، بصورة غير قابلة للجدل، بقدرة العدو على شن حرب كبيرة على لبنان. وثمة فارق كبير بين أن تقول له أمريكا بأننا سنقف إلى جانبك في حالة الحرب مع لبنان، وأن تقول له: اذهب إلى الحرب ونحن إلى جانبك. هذا مع العلم أنه لا يوجد في غرفة القرار لدى المقاومة أي وهم بأن أمريكا ستترك الكيان وحدَه".

مقالات مشابهة

  • بعد احتجاز طائرات اليمنية.. طائرات أجنبية تحلق فوق أجواء عدن لأول مرة (صورة)
  • قتلى ومصابين في صفوف جيش الاحتلال.. حزب الله يستهدف مستوطنة «المطلة»
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف عدة مواقع جنوب لبنان
  • انفجار طائرة إسرائيلية موجهة عن بعد فوق بلدة الطيبة في جنوب لبنان
  • “إضحك يا قلبي”.. كارول سماحة تحصد المزيد من النجاح
  • حزب الله بين منع الحرب على لبنان ورفع كلفتها
  • صدام وشيك بين إسرائيل وحزب الله.. شاهد التفاصيل
  • استشهاد ١٥ فلسطينياً في قصف إسرائيلي على وسط وجنوب قطاع غزة
  • هذا ما أعده حزب الله للحرب المقبلة مع الاحتلال الإسرائيلي
  • لقطات مثيرة لاستهداف القسام راجمة صواريخ للاحتلال في رفح.. بصاروخ صيني (شاهد)