وفاة أم حزنا على إصابة ابنها فى حادث سير بالغربية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
خيم الحزن على أسرة الطالب كمال محمد بكلية التربية الرياضية، بعد وفاة والدته حزنا عليه، فور مشاهدتها له على جهاز التنفس الصناعى بالعناية المركزة بعد أن صدمه موتوسيكل أثناء عبوره الطريق.
كانت الأم المتوفاة قد تلقت خبر إصابة ابنها فى حادث بصدمة كبيرة، وذهبت لرؤيته بالمستشفى فوجدت نجلها فى حالة سيئة على جهاز التنفس الصناعى بالعناية المركزة فسقطت مغشيا عليها وتوفيت فى الحال.
وكانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بالغربية، بلاغاً بإصابة شاب فى العقد الثالث من العمر، بإصابات بالغة ومتفرقة، بعد أن صدمته دراجة نارية، أثناء عبوره الطريق العام.
انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية، وسيارة إسعاف إلى محل الواقعة وتبين إصابة كمال محمد طالب بكلية التربية الرياضية، بنزيف داخلى، وتم نقله للمستشفى ووضعه على جهاز التنفس الصناعى، وتم تشييع جنازة الأم بمسقط رأسها، وتلقت الأسرة العزاء فيها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث طنطا اخبار المحافظات محافظة الغربية
إقرأ أيضاً:
تعليق مؤثر لجمال شعبان على وفاة ابن حزنا على رحيل والده في المحلة
نشر الدكتور جمال شعبان، استشاري القلب وعميد معهد القلب القومي سابقًا، عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ،منشورًا مؤثرًا عن حادثة أليمة هزّت قلوب الجميع، قائلاً:
"الأب مات بأزمة قلبية، والابن لم يتحمل صدمة وفاة والده، فانكسر قلبه ومات على الفور.. وشيّعت جنازتهما معًا، ودفنا في مقبرة واحدة.. ادعوا لهما بالرحمة."
القصة المأساوية:
الأب، الحاج محمد فاروق الأعصر، أصيب منذ أيام بأزمة قلبية مفاجئة استدعت نقله إلى مستشفى مركز القلب لتلقي العلاج. ورغم الجهود الطبية لإنقاذه، تدهورت حالته الصحية ولفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم.
الصدمة لم تتوقف هنا؛ ففور وصول الخبر لابنه هشام محمد فاروق الأعصر، لم يحتمل ألم الفقد ولا صدمة رحيل والده، ليتعرض هو الآخر لأزمة قلبية مفاجئة أدت إلى وفاته في الحال.
الجنازة:
في مشهد مؤثر، اجتمعت أرواح الأب وابنه في جنازة واحدة، وسط حزن شديد خيّم على منطقة الجمهورية التابعة لدائرة ثان المحلة الكبرى. تمت صلاة الجنازة عليهما ظهر اليوم في مسجد نور الإسلام بمنطقة الجمهورية، ودفنا معًا في مقابر الأسرة.
الدعاء للراحلين:
الدكتور جمال شعبان اختتم منشوره بالدعوة لهما قائلاً:
"اللهم ارحمهما واغفر لهما، وألهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون."
حادثة مؤلمة تُذكّر الجميع بمدى قوة الروابط بين الأرواح، وكيف أن الحزن قد يكسر القلوب فعليًا، ليس بقولٍ مجازي، بل حقيقة مأساوية عايشتها هذه العائلة.