العاهل الأردني: بنينا وطورنا واجتهدنا .. نجحنا وأخطأنا وحرصنا على تصويب العثرات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الأردن – وجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خطابا إلى الشعب، مساء الأحد، بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلمه سلطاته الدستورية.
وقال الملك عبد الله الثاني في خطابه “لم نتردد يوما. بثقة بنينا وطورنا واجتهدنا؛ نجحنا وأخطأنا، وحرصنا دوما على التحديث وتصويب العثرات، حتى لا نحيد عن أهدافنا وطموحاتنا”.
وقال ” أقف اليوم بينكم بعد مسيرة ربع قرن.
وأضاف “كانت هويتنا الوطنية الأردنية وستبقى مصدر ثبات وقوة تجمعنا في مواجهة الأخطار، وبها حمينا مسيرة الدولة والمجتمع. وخلف الراية توحدنا في وجه الخوارج وأصحاب الفتن، وتجاوزنا فوضى الإقليم فكانت حماية الأردن من نيرانها أولويتنا”.
وتابع مخاطبا الاردنيين “أرى إخلاص معلم أدى أنبل رسالة ليبني جيلا، وإصرار شاب بادر وأنجز ليبني الوطن أرى فيهم شجاعة الجندي الذي سارع نحو الحدود لنجدة أم وأطفالها ليصلوا بر الأمان، وإنسانية الطبيب الذي لم يتردد ولو للحظة عن مساندة أشقائه تحت القصف ووسط المعارك”.
وقال “خمسة وعشرون عاما منذ أن توليت أمانة خدمة هذا الوطن.. الأردن الغالي بأرضه وأهله، وأنا أرى فيه رجالا ونساء وشبابا، بجباه مرفوعة وهامات عالية وقيم أصيلة.. في كل مكان في هذا الحمى الطيب، أرى تضحية آباء وأمهات لم يدخروا جهدا لرفعة أبنائهم وبناتهم. أرى ذاك الأردني الذي ثابر وتميز، الذي هب وقت الشدائد، وانتصر لأخيه المظلوم وآوى من جاء إلينا طلبا للأمان.. أرى رجالا ونساء بنوا وصنعوا وابتكروا ورفعوا اسم الأردن عاليا، أينما كانوا.. هذا هو الأردني الذي أعرفه وأباهي به العالم، بفخر الواثق بشعبه. شعب نال احترام الأمم لمواقفه ومبادئه وإنسانيته وأخلاقه النبيلة”.
وتابع “النجاح اليوم يعتمد على المواهب والكفاءات والقدرات البشرية، و الأردن غني بطاقاته الشبابية، بإمكاناته وخبراته وعلاقاته الاقتصادية مع العالم، ولدينا آفاق واسعة لزيادة الاستثمار في شتى المجالات والقطاعات الواعدة”.
وأكد الملك عبدالله الثاني “أقف اليوم بين شعب عظيم شامخ، تشرفت بأمانة خدمته، وكلي فخر بأن أكون أردنيا. فالأردن هو إنجاز في أقسى الظروف، ومثابرة في أصعب الأوقات، وثبات على الحق في أشد المواقف. هذا هو الأردن الذي إليه ننتمي، الأردن الذي بنيناه معا… اليوم أشكركم، فقد كنتم دوما إلى جانبي، أستمد من أسرتي الكبيرة على امتداد هذا الوطن العظيم الإرادة والتفاؤل، ومن أسرتي الصغيرة المحبة والقوة. وعهدي لكم أن يبقى الأردن حرا عزيزا كريما آمنا مطمئنا”.
ويعاني الأردن من ضغوط كبيرة نتيجة الأزمة السورية وما ترتب عنها من تدفق للاجئين إلى المملكة، بالإضافة إلى تبعات الحرب الدموية الإسرائيلية على قطاع غزة، ما أدى لهزات وصعوبات اقتصادية كبيرة واجهت الأردن.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: نجحنا في إجلاء زميل أصيب في هجوم أمس على مطار صنعاء
أكدت مدير منظمة الصحة العالمية، أنهم نجحوا في إجلاء زميل أصيب في هجوم أمس على مطار صنعاء، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة التنسيق لضمان توزيع المساعدات بصورة عادلة في غزة حركة فتح: نتمنى أن يكون هناك صحوة في ضمير العالم تجاه فلسطين
وتابع مدير منظمة الصحة العالمية، أنه:" نحن الآن في الأردن حيث سيتلقى الزميل المزيد من الرعاية الطبية".
وفي إطار آخر، أصيب 18 إسرائيليا، فجر اليوم الجمعة، أثناء التدافع نحو الملاجئ، بعد إطلاق صفارات الإنذار إثر رصد صاروخ أطلق من اليمن.
وقالت فضائية (الحرة) الأمريكية، نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن صفارات الإنذار أطلقت في منطقة جوش دان والساحل، قبيل اعتراض الصاروخ؛ ما أسفر عن إصابة 18 شخصا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن قبل أن يخترق المجال الجوي الإسرائيلي، وذلك بعد ساعات من شن جيش الاحتلال غارات على مدينتي صنعاء والحديدة.
وقال المتحدث الإعلامي لجيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إنه تم تفعيل صفارات الإنذار وسط إسرائيل، قبيل اعتراض الصاروخ خشية من سقوط شظايا أثناء عملية الاعتراض.
وقال أدرعي إنه بعد مصادفة رئيس الأركان ووزير الدفاع ورئيس الوزراء الإسرائيلي أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية أهدافًا لنظام الحوثي في القطاع الساحلي وفي عمق اليمن.
وأضاف أدرعي في بيان أن نظام الحوثي نفذ هجمات ضد إسرائيل ومواطنيها ويقوم بإطلاق مسيرات وصواريخ أرض أرض نحو الأراضي الإسرائيلية.
وزعم أدرعي أن الأهداف التي قصفها جيش الاحتلال، بنى تحتية يستخدمها نظام الحوثي لأنشطته العسكرية في مطار صنعاء الدولي ومحطتيْ الطاقة الطاقة حزيز ورأس كنتيب والتين تستخدمان كبنية تحتية كهربائية مركزية لصالح نظام الحوثي بالإضافة إلى بنى تحتية أخرى في موانئ الحديدة والصليف ورأس كنتيب في القطاع الساحلي في اليمن وفي عمقه.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الحوثي كان يستخدم هذه البنى التحتية لنقل وسائل قتالية إيرانية إلى المنطقة ووصول مسؤولين إيرانيين إليها حيث تثبت استخدام بنى تحتية مدنية.
وفي وقت سابق يوم الخميس، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن قرابة 100 طائرة إسرائيلية شاركت في العدوان الإسرائيلي على اليمن.
وأشار الإعلام العبري إلي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مطار صنعاء والحديدة الدولي ومحطة كهرباء رأس كثيب شمال مدينة الحديدة.