تدور خطبة الجمعة الموحدة في مختلف مساجد محافظة شمال سيناء حول موضوع «الحمد في القرآن والسنة»، بناء على توجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

أخبار متعلقة

قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف إلى رفح والشيخ زويد

أوقاف شمال سيناء تتسلم الدفعة الثالثة من لحوم صكوك الأضاحي

وزير الأوقاف يلتقي وفدًا من أعضاء «التنسيقية» في العاصمة الإدارية الجديدة

وقال الشيخ محمود مرزوق، مدير عام اوقاف شمال سيناء، إن الله سبحانه وتعالي المستحق للحمد والثناء على نعمه الكثيرة وعلي كماله تعالي وجلاله، والمتأمل في القرآن يجد أن الله افتتح 5 سور بالحمد لتعظيم شأنه وجزيل فضله، كما اختتم 4 سور بالحمد.

وأشار مرزوق، إلى أنه أعطى تعليماته للأئمة والخطباء بضرورة الالتزام بالخطبة الموحدة وعدم تجاوز الوقت المحدد للخطبة، وارتداء الزي الأزهري أثناء أداء الصلاة.

«الحمد في القرآن والسنة».. موضوع خطبة الجمعة في شمال سيناء خطبة الجمعة خطبة الجمعة المحددة اوقاف شمال سيناء مدير عام اوقاف شمال سيناء

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين خطبة الجمعة اوقاف شمال سيناء مدير عام اوقاف شمال سيناء زي النهاردة خطبة الجمعة شمال سیناء فی القرآن

إقرأ أيضاً:

حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة

قالت دار الإفتاء المصرية إن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة للعالمين، وهو العهد الأخير الذي عهد به الله إلى خلقه، ولذلك فهو يصلح لكل الأسقف المعرفية، ويتناغم مع جميع الحقائق العلمية.

حكم الإيمان بالغيبيات

وأضافت الإفتاء أن المسلمون يعتقدون أن الوحي هو كتاب الله المسطور، وأن الكون هو كتابه المنظور، وكلاهما صدر من عند الله؛ الوحي من عالم الأمر، والكون من عالم الخلق، وما كان من عند الله تعالى لا يختلف ولا يتناقض؛ ولذلك قال الله تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54]، ومن هنا كان للمعرفة في الإسلام مصدران هما: الوحي، والوجود، وليس الوحي فقط.

وأوضحت أن الإسلام يقرر أن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ [يوسف: 76]، ويقرر أن المؤمن بهذا الدين ينبغي أن يكون في بحث دائم عن الحقائق، وإذا وجدها فهو أحق الناس بها؛ حيث يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الكَلِمَةُ الحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا» "سنن الترمذي".

كما أن الإسلام دين علمي يشتمل على قواعد الفهم وأسس الاستنباط ومناهج التطبيق، كما أنه يتسق مع المفاهيم العقلية؛ لأن العقل من خلق الله تعالى، فهو يؤمن بكل وسائل العلم المختلفة ما دام أنها توصل إلى اليقين، فإذا حصل اليقين فهو مقدم على النتائج الظنية، ولكنه في نفس الأمر لا يقصر العلم على التجريبيات فقط، بل يتعداها إلى كل ما من شأنه أن يؤدي إلى نتيجة صحيحة حتى لو لم تكن حسية، ويعتقد المسلمون أن الإيمان بالغيب لا يخالف العقل؛ لأنه جاء بما يفوق العقل، ولم يأتِ بما يستحيل في العقل.

وأكدت الإفتاء أن هناك فارقًا بين المستحيل العقلي وهو الجمع بين النقيضين، وبين الأمر الخارق للعادة وهو معجزات الرسل مثلًا.

فالإسلام يشكل منظومةً متكاملةً بين العلم والإيمان، تبدأ من دلالة هذا الكون على وجود الله تعالى، وأنه لم يخلقهم عبثًا، بل أرسل إليهم الرسل وأنزل عليهم الوحي الذي يطبقون به مراده من الخلق، ثم ختم هؤلاء الرسل بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجعل لرسله من المعجزات والخوارق شديدة الوضوح ومن النصر والتأييد ما يقيم به الحجة والدليل على أنهم من عند الله.

 

مقالات مشابهة

  • اوقاف الغربية تطلق قافلة دعوية بمدينة سمنود
  • «الحمد لله».. محمد رمضان يطرح أحدث أعماله بهذا الموعد | صورة
  • نص خطبة الجمعة اليوم 31 يناير 2025
  • تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف.. مكتوبة كاملة
  • الأوقاف تنشر نص خطبة الجمعة اليوم كاملًا
  • مراعاة أصحاب الأعذار في خطبة الجمعة
  • خطبة الجمعة القادمة.. الدعوة والموعظة الحسنة
  • التوعية بالأثر الفعال للدعوة بالموعظة الحسنة.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة غدا الجمعة
  • خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف.. التوعية بالأثر الفعال للدعوة بالموعظة الحسنة
  • حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة