وزير الخارجية يعرب عن قلق الكويت البالغ حيال الكارثة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية عبدالله اليحيا الاحد عن قلق دولة الكويت البالغ حيال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وما يشهده من حرب وحشية راح ضحيتها آلاف المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأكد اليحيا في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش اجتماع المجلس الوزاري ال160 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدوحة حرص دولة الكويت على تعزيز التعاون والتنسيق مع دول مجلس التعاون في مختلف المجالات لمواجهة التحديات الراهنة التي يشهدها العالم ولاسيما الوضع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة مشددا على ضرورة إيقاف الحرب في غزة.
كما شدد على أهمية اجتماع المجلس الوزاري ال 160 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد في الدوحة.
وأشار إلى أنه على هامش الاجتماع الوزاري الخليجي جرى عقد اجتماعين وزاريين: الأول الخليجي – اليمني والثاني الخليجي – التركي.
وأكد اليحيا الحرص على دعم جمهورية اليمن في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية لتحقيق السلام والاستقرار الشامل للشعب اليمني الشقيق وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرار الأممي (2216).
وأوضح أن دولة الكويت حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية مع تركيا ولاسيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية لمزيد من النمو الاقتصادي والتنموي الذي ينعكس ايجابا على الجانبين مبينا أن دول الخليج وتركيا تربطهما علاقات مميزة في مختلف القطاعات.
وتقدم بالشكر والتقدير لدولة قطر على حسن الاستقبال والتنظيم لهذه الاجتماعات الوزارية التي من شأنها أن تعزز التعاون والتكامل بين دول الخليج بما يحقق رؤية وتوجهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
أصدر قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا مرسوما رئاسيا بالعفو العام عن الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا الذي حكم عليه القضاء بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني أمس الجمعة، فإن قرار العفو العام جاء بناء على اقتراح من وزير العدل ولأسباب صحية.
وقد حكم داديس كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.
وفي سبتمبر/أيلول 2009، بدأت مطالبات شعبية وحزبية في غينيا برحيل المجلس العسكري الحاكم وقائده موسى كامارا.
وعندما نظمت المعارضة السياسية مظاهرة حاشدة في ملعب العاصمة كوناكري في 28 سبتمبر/أيلول 2009، تصدت لها قوات الأمن بعنف شديد، مما أدى إلى سقوط 157 قتيلا وعشرات الجرحى، وتم تسجيل أكثر من 100 حالة اغتصاب، وتعرض نظام كامارا إلى عقوبات أفريقية ودولية واسعة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض داديس لمحاول اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.
وشكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في جرائم القتل وأعمال العنف التي تم ارتكابها خلال فترته، وطالبت بتقديمه للعدالة.
وعام 2022، اعتقلته السلطات عند عودته إلى غينيا، وتم تقديمه للمحاكمة بتهم القتل والتعذيب والاختطاف والعنف الجنسي.
إعلانوبعد عامين من المرافعات أمام القضاء، حُكم عليه في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما لدوره في مجزرة ملعب العاصمة.
وبعد إدانته، أحيل كامارا إلى السجن المدني في العاصمة كوناكري وبقي فيه لأكثر من 8 أشهر.
وفي إجراء مفاجئ، أصدر رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا مرسوما يقضي بالعفو العام عن سلفه لأسباب قال إنها صحية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت الحكومة في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.