فرنسا تسقط في فخ التعادل السلبي امام كندا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
انهى المنتخب الفرنسي، وصيف بطل العالم، استعداداته لكأس أوروبا 2024 لكرة القدم التي تنطلق الجمعة في ألمانيا بتعادل وأداء سلبيين امام نظيره الكندي الاحد في مباراة ودية في بوردو.
ودفع مدرب “الديوك” ديدييه ديشان بمعظم عناصره الاساسية وفي مقدمتهم نجم أتلتيكو مدريد الاسباني انطوان غريزمان، فيما جلس النجم كيليان مبابي المنتقل الى ريال مدريد الإسباني على دكة البدلاء قبل ان يدفع به مكان ماركوس تورام في الدقيقة 74، بعدما تعرّض لإصابة طفيفة في الركبة خلال الفوز الودي على لوكسمبورغ 3-0 الاربعاء في متز.
وكاد مبابي الذي غاب عن الحصتين التدريبيتين الاخيرتين لمنتخب بلاده واكتفى بتمارين فردية، أن يسجل هدف الفوز بمجهود فردي رائع في الدقيقة الخامسة الاخيرة من الوقت بدل الضائع عندما تلاعب بمدافعين داخل المنطقة وسدد كرة قوية تصدى لها حارس المرمى ماكسيم كريبو.
وخاض المهاجم المخضرم اوليفييه جيرو آخر مباراة دولية له في فرنسا كونه أعلن أنه سيعتزل دوليًا بعد نهاية البطولة القارية.
كما أشرك ديشان مدافع أرسنال الانكليزي وليام ساليبا مكان ابراهيما كوناتيه، الى جانب دايو أوباميكانو.
في المقابل، ضمّت التشكيلة الاساسية للمنتخب الكندي كلا من ظهير بايرن ميونيخ الألماني ألفونسو ديفيس ومهاجم ليل جوناثان ديفيد.
اقرأ أيضاًالرياضةمدرب إنجلترا : نجومية بيلينغهام لا تكفي… ونعول على الجماعية في «اليورو»
ويُعتبر المنتخب الفرنسي من أبرز المنافسين على لقب كأس أوروبا التي تستضيفها ألمانيا من 14 حزيران/يونيو إلى 14 تموز/يوليو، حيث يسعى الى إحراز نجمته القارية الثالثة بعد 1984 و2000.
وتنافس فرنسا في المجموعة الرابعة الى جانب هولندا وبولندا والنمسا. وتستهل مشوارها في العرس القاري بمواجهة النمسا في 17 الحالي، قبل ان تلعب امام هولندا في قمة نارية بعد أربعة ايام، لتختتم مبارياتها في الدور الاول بلقاء بولندا في 25 منه.
في المقابل، تستعد كندا التي يشرف عليها المدرب الاميركي جيسي مارش لخوض غمار مسابقة كوبا أميركا التي تقام في الولايات المتحدة اعتبارا من 21 الحالي، حيث وقعت في المجموعة الاولى الى جانب الأرجنتين بطلة العالم والبيرو وتشيلي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
كندا تحبط مخططا إيرانيا لاغتيال وزير سابق
أحبطت السلطات الكندية مؤخرا مخططا إيرانيا مفترضا لاغتيال وزير العدل الكندي السابق، إيروين كوتلر، المنتقد الكبير لطهران، على ما أعلنت منظمة يعمل فيها، الاثنين.
وذكرت صحيفة "ذي غلوب أند مايل"، أن الوزير السابق تبلغ في 26 أكتوبر أنه يواجه خطرا وشيكا في غضون 48 ساعة، بتعرضه للاغتيال من جانب عملاء إيرانيين.
وتقفت السلطات أثر شخصين يشتبه بضلوعهما في المخطط، على ما نقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه.
وفي رسالة إلكترونية أرسلتها إلى وكالة فرانس برس، أكد مركز "راوول والنبرغ" الذي يعمل فيه كوتلر، مقال الصحيفة.
ورفض ناطق باسم وزير الأمن العام، دومينيك لوبلان، التعليق مكتفيا بالقول لوكالة فرانس برس "لا يمكننا التعليق أو تأكيد عمليات للشرطة الكندية لأسباب أمنية".
وقال الوزير في الحكومة فرنسوا-فيليب شامبانييه، إن المخطط "مقلق جدا".
ونفت طهران، مساء الاثنين "مزاعم وسائل الإعلام الكندية التي تفيد بأن إيران حاولت اغتيال كندي"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن عيسى كاملي، مدير إدارة الأميركيتين في وزارة الخارجية الإيرانية.
ودان الدبلوماسي الإيراني "الرواية السخيفة التي تتماشى مع حملة التضليل التي تشن ضد إيران".
وكان كوتلر البالغ 84 عاما وزيرا للعدل ومدعيا عاما من 2003 إلى 2006. واعتزل السياسة في 2015 لكنه بقي نشطا في الكثير من الجمعيات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم.
وأقر مجلس العموم مذكرة بالاجماع تشيد بعمل كوتلر في الدفاع عن حقوق الإنسان، وتندد بـ"التهديدات بالقتل ضده المدبرة من قبل عملاء في نظام أجنبي".
وكان كوتر يحظى أساسا بحماية الشرطة منذ أكثر من عام بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع منأكتوبر 2023.
وكوتلر يهودي ومن داعمي إسرائيل، وقد شن حملة عالمية لجعل الحرس الثوري الإيراني "كيانا إرهابيا".
ويبدو أن اسمه ورد في تحقيق لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (اف بي آي) في العام 2022 حول مخطط قتل الناشطة الأميركية من أصل إيراني مسيح علي نجاد في نيويورك.
وأدرجت كندا التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران منذ أكثر من عقد، الحرس الثوري على أنه "منظمة إرهابية" في يونيو.
وقالت يومها، إن السلطات الإيرانية تبدي "استخفافا بحقوق الإنسان داخل إيران وخارجها فضلا عن استعدادها لزعزعة استقرار النظام العالمي".
وبصفته محاميا، توكل كوتلر أيضا عن سجناء سياسيين إيرانيين ومعارضين.