"بريكس" يمكن أن تندمج بالجنوب العالمي
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يوري بانييف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول خيارات توسيع مجموعة بريكس.
وجاء في المقال: قبل ثلاثة أسابيع من افتتاح قمة بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) في جوهانسبورغ، قال ممثل جنوب إفريقيا في الرابطة، أنيل سوكلال، إن 22 دولة من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية قدمت طلبات رسمية للانضمام إلى المجموعة.
وكما قالت الباحثة في مركز الدراسات السياسية بمعهد أمريكا اللاتينية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، نائلة ياكوفليفا، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا"، فإن أسباب رغبة دول مثل الأرجنتين وبوليفيا وفنزويلا في الانضمام إلى مجموعة بريكس هي زيادة هيبتها الدولية، والأهم من ذلك، توسيع فرص تلقي استثمارات أجنبية في مشاريع البنية التحتية والحصول على مختلف القروض. قد يكون بنك تنمية بريكس الجديد، الذي ترأسه مؤخرًا الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف، فرصة ممتازة للحصول على التمويل اللازم.
ومع ذلك، فليس بالضرورة أن يصبح جميع المرشحين أعضاء كاملي العضوية في بريكس بنتيجة القمة القادمة. فذلك، يتطلب موافقة جميع الدول الخمس المشاركة. وهم يمثلون اليوم أكثر من 42٪ من سكان العالم، و 23٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و 18٪ من التجارة العالمية.
في روسيا، يقولون إنهم ينظرون إلى توسع مجموعة بريكس بشكل إيجابي. فبعد كل شيء، ستساعد المجموعة الموسعة في تقويض محاولات الغرب عزل روسيا على المسرح العالمي.
والصين تدعم بنشاط عملية توسيع بريكس. أما الهند والبرازيل فأكثر تحفظًا بسبب علاقاتهما الوثيقة مع الغرب".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
هذه مجموعة إرهابية يتساهل معها العالم بشكل غريب ومخزي
مجزرة صالحة 27/05/2025
جريمة موثقة بالصوت والصورة مع ذكر التاريخ، وثقتها المليشيا بنفسها. تبناها ودافع عنها بكل بجاحة مستشار للمليشيا على قناة الجزيرة في لقاء متلفز ومسجل وسيبقى كدليل إدانة مثله مثل الفيديو الذي أثبت الجريمة ثم بعد ذلك أنكرتها المليشيا بشكل يائس لا معنى له.
جريمة موثقة تعكس التوجه العام لدى المليشيا بأجنحتها العسكرية والمدنية وإلا فما الذي يجعل مستشار لدى المليشيا يخرج في قناة تلفزيونية أمام كل العالم ليتبناها ويدافع عنها وما الذي يجعل أفراد المليشيا يقومون بتصويرها من البداية ونشرها لكل العالم؟
هذه مجموعة إرهابية يتساهل معها العالم بشكل غريب ومخزي وهو يشاهد قادتها يخرجون في القنوات ويدافعون عن الجرائم بكل وقاحة دون خوف أو تردد. وهذه حالة نادرة من التغاضي عن الإجرام لم تحدث إلا مع دول مثل إسرائيل وأمريكا!
حليم عباس