بعد طرحه في دور العرض السينمائي.. تفاصيل فيلم الرعب The Watchers
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نجح فيلم الرعب The Watchers، في تصدر شباك الإيرادات باليوم الأول من العرض بدور العرض السينمائي، في الولايات المتحدة الأمريكية، وحقق الفيلم إيرادات في يومه الأول بلغت 2.9 مليون دولار.
ومن المتوقع أن تصل إجمالي أرباحه ما بين 8 إلى 10 ملايين دولار، في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، بحسب موقع «موجو بوكس أوفيس».
فيلم The Watchers من تأليف وإخراج إيشانا نايت شيامالان، في أول أعمالها الإخراجية، وهي ابنة المخرج الشهير م. نايت شيامالان، ومأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب ايه. ام. شاين، ويجمع في بطولته كل من: داكوتا فانينج، وجورجينا كامبل، وأولوين فويري، وأوليفر فينيجان.
البرومو الدعائي لـ فيلم The Watchers تفاصيل فيلم الرعب The Watchersوتدور أحداث الفيلم في إطار من الرعب والغموض حول «مينا»، مغتربة أمريكية تعمل في متجر للحيوانات الأليفة بأيرلندا، تكافح من أجل التأقلم مع وفاة والدتها، يطلب منها رئيسها تسليم طائر ثمين، وفي الطريق تعطلت سيارة مينا وتقطعت بها السبل في غابة شاسعة.
وبعد سماع أصوات غير عادية، تتبع مينا امرأة عجوز تدعى «مادلين»، إلى مبنى يشبه المخبأ، وهناك تلتقي بـ«سيارا» و«دانيال»، وتشرح لها مادلين أن مجموعة غامضة تسمى «المراقبون» تراقبهم من خلال الزجاج العاكس في الحظيرة كل ليلة، بعد ما تقطعت بهم السبل للخروج من الغابة منذ أشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم رعب فيلم الرعب شباك الإيرادات
إقرأ أيضاً:
صمود والمستقبل السياسي- قراءة في طرح مستور أحمد في طرحه الأخير
في طرحه الأخير بمنصة النادي السياسي ، قدّم القيادي بحزب المؤتمر السوداني، مستور أحمد، رؤية دافئة – أو "أُطروخة دافية" كما وصفها البعض – حول فك الارتباط السياسي لبعض القوى المدنية، لكنه لم يتناول بوضوح الآليات الجديدة التي ستنتهجها حركة صمود في المرحلة المقبلة. ورغم أن هذه الحركة تحظى بدعم شعبي واسع، إلا أن استمراريتها وقدرتها على تحقيق أهدافها ستعتمد على مدى تطوير أدواتها السياسية والتنظيمية لمواكبة التحديات الراهنة.
الضرورة الملحّة: بناء القاعدة الجماهيرية
يظل بناء قاعدة جماهيرية متينة من أهم متطلبات النجاح لأي كيان سياسي ناشئ، خاصة في ظل تعقيدات المشهد السوداني. ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
تطوير خطاب سياسي واضح يعكس تطلعات المواطنين ويعزز من ثقتهم في قدرة الحركة على التغيير.
توسيع التحالفات مع النقابات، الناشطين، والمجتمع المدني، مما يزيد من الزخم السياسي والميداني للحركة.
تعزيز الحضور الإعلامي لإيصال الرؤية والأهداف للجمهور العريض، مع التركيز على المنصات الرقمية والإعلام البديل.
الحاجة إلى هيكلة تنظيمية مرنة
لكي تتجنب صمود مصير بعض الأجسام المدنية السابقة، فإنها بحاجة إلى هيكلة تنظيمية قائمة على:
وضع آليات ديمقراطية داخلية تضمن الشفافية والمحاسبة، مما يزيد من تماسك الحركة داخليًا.
تفادي الصراعات والانقسامات الداخلية عبر تطوير رؤية موحدة لمواجهة التحديات المشتركة.
الاستفادة من الخبرات السياسية والتكنوقراطية لإثراء العمل التنظيمي وتعزيز الحوكمة الداخلية.
الضغط السياسي والدبلوماسي كأداة للتأثير
إيقاف الحرب وتحقيق التحول الديمقراطي لن يكون ممكنًا دون استخدام أدوات ضغط فعالة، مثل:
تشكيل فرق تفاوض قوية قادرة على فرض رؤية صمود للحل السلمي.
التواصل مع المجتمع الدولي لتأمين الدعم السياسي والإنساني لجهود وقف الحرب.
استثمار العصيان المدني والاحتجاجات السلمية كوسيلة للضغط على القوى المتحاربة ودفعها نحو طاولة الحوار.
دروس الماضي: تجنّب أخطاء "تقدّم"
رغم الزخم الذي حظي به "تقدّم"، إلا أن بعض الأخطاء ساهمت في تراجعه، ومنها:
ضعف التواصل الجماهيري، مما أفقده القدرة على استقطاب شرائح واسعة من المجتمع.
عدم التوازن بين المطالب الثورية والواقعية السياسية، مما حدّ من قدرته على بناء تحالفات مؤثرة.
الإقصاء السياسي لبعض الأطراف، وهو ما أدى إلى انقسامات داخلية أضعفت قوته التفاوضية.
الخلاصة
إن استدامة صمود كقوة مدنية مؤثرة تتطلب الانتقال من الطرح النظري إلى العمل الميداني الفعّال، مع التركيز على تطوير أدواتها التنظيمية والسياسية، وتوسيع دائرة التأثير داخليًا وخارجيًا. ففي ظل الأوضاع الحالية، لا يكفي مجرد طرح رؤية دافئة، بل المطلوب هو اتخاذ خطوات عملية تسهم في تغيير موازين القوى لصالح السلام والديمقراطية.[/B]
zuhair.osman@aol.com