مقار البعثة والحملات الكويتية في المشاعر المقدسة على أهبة الاستعداد لاستقبال الحجاج من الكويت
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
وهي على أهبة الاستعداد، تتطلع مقار البعثة والحملات الكويتية في المشاعر المقدسة عرفات ومزدلفة ومنى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام من الكويت.
وقد اطلع رئيس بعثة الحج الكويتية وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د ..بدر المطيري على جاهزية مقار البعثة والحملات الكويتية أثناء جولته التفقدية في المشاعر.
وشملت الجولة المخيمات والمقار والعيادات الطبية والمداخل والمخارج والمطابخ المركزية، كما اطلع على خدمات التغذية والإعاشة التي ستبدأ في استقبال الحجاج اعتبارا من الثامن من شهر ذي الحجة.
رافق رئيس البعثة في الجولة نائب رئيس البعثة وكيل وزارة الأوقاف المساعد للإعلام والعلاقات الخارجية محمد المطيري إلى جانب الفرق والجهات المعنية بخدمة حجاج الكويت.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
السفير البابوي في الأردن يستعرض تاريخ ومعنى الكنيسة اللاتينية الجديدة لمعمودية يسوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض السفير البابوي في الأردن، المونسنيور جيوفاني بيترو دال توسو، في تصريحات لوسائل الإعلام الفاتيكانية تاريخ ومعنى الكنيسة اللاتينية الجديدة لمعمودية يسوع، التي سيتم تكريسها على يد الكاردينال بيترو بارولين في العاشر من كانون الثاني 2025.
وتعليقًا على احتفال تدشين الكنيسة في موقع المغطس، التابعة للبطريركية اللاتينية، قال السفير البابوي: “الكنيسة الجديدة تقع في المغطس على أرض كانت حتى منتصف التسعينيات منطقة عسكرية.
وتابع: “في تلك الفترة، اكتشف الأب ميشيل بيتشيريلّو، عالم الآثار الفرنسيسكاني المعروف، الموقع الذي تبين لاحقًا أنه المرجّح أن يكون ‘بيت عنيا عبر الأردن’، المكان الذي تعمّد فيه يسوع بحسب إنجيل يوحنا”.
وواصل: “وتدعم العديد من الأدلة صحة هذا الاكتشاف، منها وجود ثلاث كنائس بيزنطية في المنطقة، شهادات الحجاج الأوائل مثل إيجيريا في القرن الرابع، وكذلك خريطة مادبا الفسيفسائية التي تعود للقرن الخامس، والتي تشير إلى المغطس على أنه ‘بيت عنيا”.
كما أن الموقع يتضمن ‘تل إيليا’، الذي يُعتقد تقليديًا أن النبي إيليا صعد منه إلى السماء، مما يضفي أهمية رمزية إضافية خاصةً في سياق ذكر يسوع ليوحنا المعمدان باعتباره ‘إيليا الآتي’.”
وأضاف المونسنيور دال توسو: “لقد كانت العائلة المالكة الأردنية حريصة على العناية بموقع المغطس، فأنشأت لجنة لإدارته، كما تم تخصيص أراضٍ لكل طائفة مسيحية في الأردن.
حصلت بطريركية القدس للاتين على قطعة أرض لبناء الكنيسة، وقد وضع البابا بندكتس السادس عشر حجر الأساس لها خلال زيارته للأراضي المقدسة عام 2009. استغرق بناء الكنيسة وقتًا طويلاً نظرًا لحجمها الكبير، إذ تتسع لأكثر من ألف شخص.
وقد أسهم السيد نديم معاشر، الكاثوليكي اللاتيني الأردني، بشكل كبير في تمويل المشروع تكريمًا لذكرى ابنه الراحل. الكنيسة أُسندت إلى رهبانية ‘الكلمة المتجسد’، التي تدير فيها جماعتين تأمليتين، إحداهما للرجال والأخرى للنساء، وقد زار البابا فرنسيس الموقع، كما فعل قبله البابا القديس يوحنا بولس الثاني.”
واختتم السفير البابوي حديثه قائلاً: “سيتم تدشين الكنيسة وتكريسها في احتفال ترأسه المبعوث البابوي الكاردينال بيترو بارولين في 10 ديسمبر 2025، بمشاركة آلاف الحجاج من الأردن وخارجه. هذا الحدث يمثل لحظة فرح ليس فقط للكنيسة في الأردن، بل للكنيسة الجامعة بأسرها، إذ سيمنح الحجاج فرصة لتجديد نعمة معموديتهم وتعميق التزامهم بالمسيح.
في هذا المكان، أعلن يوحنا المعمدان عن يسوع قائلاً: ‘هوذا حمل الله’. وخلال السنة اليوبيلية التي تصادف الذكرى الخامسة والعشرين لبدء الحج إلى المغطس، سيتمكن الحجاج من لقاء الله في المسيح ‘حمل خطيئة العالم’، كما هو مكتوب على المذبح الجديد في الكنيسة.”