وصل رياضيو مصر وفيتنام وباكستان إلى بيلاروس للمشاركة في دورة الألعاب الثانية لبلدان رابطة الدول المستقلة.

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات البطولة ابتداء من 4 أغسطس الجاري إلى 14 من الشهر نفسه.

وسيقام حفل الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الثانية لرابطة الدول المستقلة غدا السبت في "مينسك أرينا"، على أن يقام الحفل الختامي للألعاب في 13 أغسطس.

وسيشارك أكثر من 2000 رياضي قدموا من 23 دولة.

وستستضيف المنافسات كل من مينسك (الجمباز الإيقاعي ، ألعاب القوى ، الكرة الطائرة ، الخماسي الحديث ، الرماية ، كرة القدم الشاطئية ، كرة السلة 3×3)، وغرودنو (الهوكي الميداني ، رفع الأثقال)، وفيتيبسك (الملاكمة التايلاندية)، وأورشا (الملاكمة)، وموغيليف (الرماية ، الكاراتيه)، وغوميل(الجودو)،  وزلوبين(سامبو)، وسوليجورسك (المصارعة)، وبريست (كرة اليد، السباحة)، ومولوديتشنو(الكرة الطائرة الشاطئية)، وبوريسوف.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

العدالة في خطر: ترقبوا غزوة لاهاي

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

من غير لف ودوران، وحتى نضع القارئ بالصورة الصريحة والواضحة والشفافة، لابد من الإشارة إلى قانون البلطجة الدولية الذي أقرته الولايات المستبدة الأمريكية في منتصف عام 2002، أي قبيل اجتياحها العراق ببضعة أشهر. .
قانون يسمح لها باحتلال مقار المحكمة الجنائية الدولية، ومنعها من بسط نفوذها على الجنود والضباط والقادة الأمريكان، ومنعها من إلقاء القبض عليهم بتهمة الارهاب، او بتهمة ارتكاب جرائم الابادة، أو بتهمة استخدام الأسلحة المحظورة. .
انها فوضى رعاة البقر و همجيتهم الموروثة، فالمادة 2008 من ذلك القانون، تمنح الرئيس الأمريكي صلاحية استنفار القواعد الحربية (توجد 800 قاعدة امريكية في أكثر من 70 منطقة حول العالم)، وتمنحه صلاحية تحريك جيوشه البحرية والبرية والجوية لغزو هولندا، واقتحام مبنى المحكمة في مدينة لاهاي. .
وللرئيس الأمريكي الصلاحيات نفسها عند قيام المحكمة الجنائية باعتقال أي شخص من زعماء وقادة وضباط البلدان المنضوية في حلف النيتو. أو اعتقال اي سياسي أو ضابط من ضباط البلدان الخمسة المشمولين برعاية البيت الاسود: (مصر – اسرائيل – اليابان – كوريا الجنوبية – نيوزيلندا). .
من هنا يتعين على الشعوب والامم ان تدرك ان الولايات المستبدة الأمريكية لا تقيم وزنا للعدالة الدولية، ولا تعترف بالحقوق والمباديء الإنسانية، وعلى أتم الاستعداد لنسف المعاهدات والاتفاقيات الدولية، سيما انها لا تعترف بالمحكمة الجنائية، ولا بمحكمة العدل الدولية، وترى انها تخص البلدان الفقيرة في آسيا وإفريقيا والبلدان الضعيفة. .
مثال على ذلك تأييدها لمذكرة اعتقال (عمر البشير)، على لسان وزير خارجيتها بقوله: (يجب احترام قرارات المحكمة وتنفيذها). ودعمها لمذكرة اعتقال بوتين، وترحيبها بالقرار. لكنها احتجت بقوة ضد مذكرة اعتقال ابو يائير الصادرة من المحكمة نفسها. .
وربما سمعتم بتهديدات السيناتور الأمريكي (ليندسي غراهام) ضد كندا وضد دول أوروبية، وتوعده بتدمير اقتصادها إذا حاولت تطبيق قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال (ابو يائير). .
وهكذا احتلت امريكا المرتبة الأولى بالكذب والتدليس والظلم على مرأى من شعوب الارض، وربما سمعتم كلام جورج بوش الابن وهو يتحدث مع الفرنسي جاك شيراك عن ظهور جوج ومأجوج في العراق، فلا تندهشوا عندما تسمعوا بايدن يقسم بشرف أمه: انه رأى الشياطين تقطع رؤوس الملائكة في جباليا. .
هذه أمريكا وهذه تطلعاتها لتكريس نظام: (انصر أخاك ظالما أو مظلوماً) في دعم المجرمين والمطلوبين دولياً. وخططها لاجتياح لاهاي مهما كلف الأمر. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • اليوم.. مرشحان لعضوية المكتب التنفيذي لرابطة المراجعين بنقابة الصحفيين
  • المؤبد لطبيب تجميل بتهمة اغتصاب شقيقة زوجته في أكتوبر
  • محافظ جدة يستقبل الفائزين من أندية المحافظة في دورة الألعاب السعودية 2024
  • برينتفورد ينجح في استئنافه المقدم لرابطة الدوري الإنجليزي
  • تأجيل الحملة الصحية لرابطة كاريتاس لبنان
  • بوتين يزور بيلاروس ديسمبر المقبل للمشاركة في اجتماع المجلس الأعلى لدولة الاتحاد
  • سيدات الزمالك يهزمن سبورتنج في دوري الكرة الطائرة
  • من هي البلدان التي ستشرف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان؟
  • العدالة في خطر: ترقبوا غزوة لاهاي
  • "الأولمبية العُمانية" تشارك في اجتماع "اللجان العربية"