عمر جابر ساخرًا: انضمامي للمنتخب بسبب صداقتي بمحمد صلاح "يحدث في عالم سمسم"
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
انتقد عمر جابر نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك ومنتخب مصر، بعض الأقاويل التي انتشرت في وقت سابق، حول انضمامه لقائمة الفراعنة أكثر من مرة كانت بسبب صداقته مع محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي.
وقال عمر جابر في في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج الكورة مع فايق المذاع علي MBC MASR 2: "منذ أن احترفت في الخارج كنت مخطط بأن أعود إلى الزمالك مرة أخرى".
وتابع: "أنا بدأت في الزمالك منذ أن كان عمري 5 سنوات، ولكن لم أعرف كيف سأعود مرة ثانية".
وأضاف: "عندما لعبت في بازل السويسري كان من المفترض أن يتم بيع الظهير الأيمن الأساسي، لكن بقى وكان في منتخب سويسرا ولذلك لعب بشكل أساسي، حتى لعبت كظهير أيسر وظهرت بشكل جيد".
وأوضح: "هيكتور كوبر قبل كأس العالم 2018 قال لي إن يجب علي اللعب،ولذلك انتقلت إلى الدوري الأمريكي مع بوب برادلي الذي يعرفني جيدا".
واكمل: "ولم أفهم نظام الدوري الأميركي، ولكن هدفي كان المشاركة للانضمام إلى المنتخب، وعقب ذلك ذهبت إلى كأس العالم".
واختتم عمر جابر حديثه قائلًا: "انضمامي للمنتخب بسبب صداقتي مع محمد صلاح تحدث فقط في "عالم سمسم"، وهذا بعيد عن الواقع تماما".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد صلاح بازل السويسري هيكتور كوبر ليفربول الان الزمالك ومنتخب مصر إيقاف رمضان صبحي فريق ليفربول الان منتخب سويسرا عمر جابر
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الرد المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين يعكس قوة الدولة
أكد الدكتور أحمد تركي، العالم الأزهري، أن المؤامرات التي تستهدف مصر ليست جديدة، بل هي امتداد لمخططات تاريخية تحطمت جميعها على صخرة الإرادة المصرية، مشيرا إلى أن الرد المصري الحاسم برفض أي محاولات لإجهاض القضية الفلسطينية، تعكس قوة الدولة المصرية في مواجهة الضغوط الدولية.
مصر حائط الصد الأول أمام كل المخططاتوأوضح العالم الأزهري في حديثه لـ«الوطن»، أن المصريين استشعروا حجم التحديات التي تواجه بلادهم، تمامًا كما حدث قبل حرب أكتوبر 1973، عندما ساندت الولايات المتحدة الكيان الصهيوني وفرضت حصارا خانقا على مصر لمنعها من استعادة أراضيها المحتلة، لكن الإرادة المصرية لم تلن، ونجح الجيش المصري في كسر أسطورة خط بارليف وتحقيق نصر عسكري غير مسبوق، رغم الدعم الأمريكي الهائل لإسرائيل.
حقوق الشعب الفلسطينيوأضاف أن مصر اليوم أكثر قوة وصلابة مما كانت عليه في سبعينيات القرن الماضي، ما يجعلها قادرة على إفشال أي مخطط يستهدف أمنها القومي، مؤكدا أن صفقة القرن التي حاول ترامب تمريرها فشلت بسبب الرفض المصري القاطع، وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية لا تقبل أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد على أن مصر كانت دائمًا حائط الصد الأول أمام كل المخططات التي تستهدف المنطقة، مستشهدًا بما قاله نابليون بونابرت: « قل لي من يسيطر على مصر، أقل لك من يسيطر على العالم»، كما أن مصر عبر تاريخها الطويل لم تخسر حربًا، رغم تعرضها لبعض المعارك الصعبة، فهي دائما ما تعود أقوى وأشد بأسا.
وتابع: «مصر تنتصر وهي ضعيفة، وتسود وهي قوية، وهذا ما رأيناه في مواجهاتها التاريخية مع قوى الاحتلال والغزو، بدءا من التتار والصليبيين، وصولًا إلى الاحتلال الإسرائيلي في القرن العشرين، كما أن القوة المصرية ليست مجرد قوة عسكرية أو اقتصادية، بل هي قوة شاملة تستمد عظمتها من التاريخ والجغرافيا والشعب».
الحرب النفسية.. سلاح الأعداء ضد مصروحذر الدكتور أحمد تركي من العمليات النفسية التي تستهدف زعزعة ثقة المصريين في دولتهم، من خلال وسائل الإعلام المضللة، التي تعمل على نشر الإحباط وبث الفتن لزعزعة الاستقرار، مؤكدا أن الرد على هذه المخططات يجب أن يكون بالمزيد من التحدي والتماسك، تمامًا كما فعل أجدادنا الذين هزموا حملة فريزر البريطانية في عام 1807، رغم قلة العتاد والإمكانات.