الاحتلال يقتحم مجددا بلدات بالضفة وجرحى على أيدي مستوطنين بنابلس
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد وفجر الاثنين اقتحاماتها لعدة بلدات بمدينة طوباس وجنين والخليل في الضفة الغربية المحتلة، وفي حين أصيب ستة أشخاص إثر اقتحام مستوطنين بلدة "عوريف" جنوب نابلس، احتجزت قوات الاحتلال مركبتي إسعاف كانتا تنقلان مصابين من البلدة.
وأفاد مراسل قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفارعة بمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
???? مصادر محلية: شُبّان يُشعلون الإطارات المطاطية ويُغلقون الشوارع تحسباً لاقتحام جيش الاحتلال #طوباس pic.twitter.com/XUFwGV7TQe
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 9, 2024
كما أفاد مراسل الجزيرة بان قوات الاحتلال انسحبت من بلدة عرابة غرب جنين بعد اقتحامها بآليات عسكرية واعتدائها على فلسطينيين.
وفي نابلس قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال احتجز مركبتي إسعاف كانتا تنقلان مصابين من بلدة عوريف جنوب غرب المدينة، مشيرا إلى أن ستة أشخاص أُصيبوا إثر اقتحام مستوطنين بلدة "عوريف" جنوب نابلس. واضاف أن قوات الاحتلال تحتجز مركبتي إسعاف كانتا تنقلان مصابين من البلدة.
وقد هاجم مستوطنون منازل في أطراف القرية تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أطلق الرصاص باتجاه فلسطينيين حاولوا التصدي للمستوطنين.
كما اعتدى مستوطنون على مزارعين في قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل. ومنع المستوطنون مزارعين فلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم واعتدوا عليهم بالضرب.
ويواصل المستوطنون اعتداءاتهم على سكان القرية حيث أطلقوا النار وألقوا الحجارة على منازلهم مرات عدة، وأزالوا السياج المحيط بالقرية، وحطموا مركباتهم ومنعوهم من رعي أغنامهم.
???? مستوطنون يحرقون منزلاً في بلدة برقة شمال غربي #نابلس pic.twitter.com/bLizBUAMAF
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 9, 2024
وأحرق مستوطنون منزلا في بلدة برقة شمال غربي نابلس.
تطورات أخرىواقتحم مستوطنون أراضي الفلسطينيين في جبل بانياس، شرق بلدة نحالين غرب بيت لحم، وطاردوا المزارعين في الطرق المؤدية إلى أراضيهم، وأغلقوها بالحجارة.
وفي وقت سابق، سرق مستوطنون من المزارعين في جبل بانياس معدات زراعية، حسب ما أفاد به أحد المزارعين؛ وأضاف أن قوات الاحتلال تعتدي عليهم، وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، في مشهد تكرر مرات عديدة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
من جانب آخر، اقتحمت قوات من شرطة الاحتلال الاسرائيلي مخيم شعفاط، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.
واقتحم الجنود أطراف المخيم المحاذية للحاجز العسكري، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب منازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق. وانسحبت قوات الاحتلال لاحقا إلى جهة الحاجز العسكري.
???? قوات الاحتلال تتواجد عند أحد مداخل بلدة العيسوية بالقدس المحتلة pic.twitter.com/jCxjP80qi4
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 9, 2024
كما تحدث ناشطون عن تواجد قوات الاحتلال عند أحد مداخل بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
,تشهد الضفة الغربية تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
واستشهد 530 فلسطينيا على الأقل في الضفة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يقتحم بلدة يعبد جنوب جنين
استمرارًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم الاثنين، بلدة يعبد جنوب جنين، وفقًا لـ"وفا".
«إعلام الأزهر» تنظم ندوة عن الإعلام والحروب.. مطالبات بوسائل عربية لتوعية الشعوب بمعاناة غزة أحمد أباظة: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
وقالت مصادر محلية إن قوة من جيش الاحتلال مدعومة بعدد من الآليات العسكرية اقتحمت البلدة من حاجز دوتان وتجولت في شوارع البلدة وأحيائها، وأن جنود الاحتلال فتشوا مركبة لمواطن وسط اندلاع مواجهات.
فيما رحبت وزارة الخارجية والمغتربين باعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو، في دورته الاستثنائية الثامنة، قرارًا حول أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ودعم استمرار عملها وولايتها، لا سيما في مجال التعليم، الذي يُعد أحد المحاور الأساسية لعمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو."
وأكدت "الخارجية" في بيان، مساء اليوم الإثنين، أن هذا القرار يحمل أبعادًا مهمة تتعلق بولاية الأونروا ومجالات عمل منظمة اليونسكو في الثقافة والتعليم والعلوم، وهي القيم التي تسعى إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، باستمرار إلى تقويضها، خاصة فيما يتعلق بحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن نسبة الأمية في فلسطين تُعد الأقل عالميًا، بفضل الجهود التي تبذلها الأونروا في دعم التعليم وتوفير الفرص التعليمية للأطفال والشباب الفلسطيني ولاجئيه.