استخباراتي أمريكي سابق: الغرب سيكون أول من يستخدم الأسلحة النووية ضد روسيا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
صرح المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية لاري جونسون بأن الدول الغربية قد تكون أول من يستخدم الأسلحة النووية في حالة نشوب صراع مع روسيا.
وقال في مقابلة مع قناة "ديالوغ ووركس" على موقع "يوتيوب": "المشكلة هي أن الغرب هو من سيحاول استخدام [الأسلحة] النووية أولا، لأنه سيهزم بشدة على الجبهة التقليدية".
وقال جونسون: "إنهم [الدول الغربية] لا يملكون الوسائل اللازمة لخوض معركة تقليدية مع روسيا، ولن يصمدوا لمدة أسبوعين"، مشددا على أن "الغرب لديه مشاكل تتعلق بالأمور اللوجستية، إذ أنهم يفتقدون الطعام والذخيرة والمركبات، لقد قدموا كل شيء لأوكرانيا أصلا".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يتوقع ألا يؤدي الوضع الجيوسياسي الحالي إلى تبادل الضربات النووية، ذكّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأوروبية بعجزها عن الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات النووية، على عكس روسيا والولايات المتحدة اللتان طورتا أنظمة إنذار للهجمات الصاروخية.
وسبق أن أعلن مستشار الرئيس الأمريكي لمنع انتشار الأسلحة النووية براناي فادي أن الولايات المتحدة لا تستبعد أن تقرر في المستقبل زيادة ترسانتها النووية إذا لزم الأمر.
وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي إلى الابتعاد عن حافة الهاوية النووية، وعودة القوى النووية إلى الحوار.
وقال غوتيريش في رسالة عبر الفيديو خلال الاجتماع السنوي لرابطة الحد من التسلح في واشنطن: "نحن بحاجة إلى الابتعاد عن حافة الهاوية النووية"، مشيرا إلى أن الدول التي تمتلك أسلحة نووية "يجب أن تستأنف الحوار".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاسلحة النووية الحرب العالمية الثالثة حلف الناتو موسكو واشنطن الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة
الجديد برس|
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب”، مطالبة برفع الحصار المشدد عن غزة منذ 50 يوما.
جاء ذلك في بيان نشره مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، على منصة إكس، قال فيه مستنكرا: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وأضاف: “مرّ 50 يوما على الحصار المفروض على غزة من قبل السلطات الإسرائيلية، الجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمّد ومن صنع الإنسان. تحوّلت غزة إلى أرض يأس”.
وتابع لازاريني: “مليونا إنسان – غالبيتهم من النساء والأطفال – يتعرضون لعقاب جماعي، الجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.
ولفت إلى أنه في الوقت نفسه، لدى المنظمات الإنسانية مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة تابعة للأونروا.
وحذّر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبيّن أن “المساعدات الإنسانية تُستخدم ورقة مساومة وسلاح في هذه الحرب.
وشدد على وجوب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، واستئناف وقف إطلاق النار.
وفي 9 أبريل الجاري حذرت الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة “الجوع الشديد للغاية” جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.
وبحسب بيانات البنك الدولي فإن الإبادة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت جميع فلسطينيي غزة إلى فقراء، ما يعني أنهم عاجزون عن توفير أدنى مقومات الحياة لعائلاتهم من أغذية ومياه.
وتغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، منذ 2 مارس الماضي، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.